النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 10:23 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
7 لاعبين في كأس الأمم الإفريقية 2025.. من سيقود بلاده للذهب؟ المستشار حسين مدكور.. قيادة قضائية تُعيد تعريف الإدارة الحديثة وتحصد لقب “أفضل رئيس هيئة قضائية في مصر والدول العربية 2025” حديثى الولادة .. العثور على طفلين متوفيين بجوار المقابر بصدفا أسيوط خدروه وخنقوه.. تفاصيل مقتل صاحب عربة كبدة على يد زوجته وعشيقها وابن عمه بأكتوبر عقب تكريمها بمهرجان وجده الدولي..هاجر الشرنوبي تشارك جمهورها بلقطات من علي السجادة الحمراء صحة الإسكندرية توقع الكشف الطبى على 1041 مريضا وصرف العلاج المجاني بعد تطويرها.. انتقادات بسبب وجود اسم رجل أعمال على ميدان المسلة أمام محطة قنا هيدي كرم تكشف موعد انتهاء تصوير فيلم «عيلة دياب عالباب» عادل زيدان: مستشفى الجيزة الجديد خطوة جديدة تعكس جدية الدولة في دعم قطاع الصحة بالصور.. رامي عياش يشعل ليل الزمالك في سهرة استثنائية لاستقبال 2026 العملة بين تثبيت الهوية وسلخ التاريخ.. سوريا نموذجًا بالفيديو..الحسن عادل يطرح كليب ”كل سنة” بمشاركة طفلة من متلازمة داون

مقالات

 صفحة فى تاريخ البشري

عبدالغفار شكر
عبدالغفار شكر

بقلم : عبد الغفار شكر
وصف الكاتب اليابانى الامريكى فوكوياما ظاهرة العولمة بانها نهاية التاريخ لما لاحظه فيها من الاتجاه فى الدول الرأسمالية المتقدمة نحو التقارب تمهيدا للاندماج فى مركز واحد مع القدرة فى نفس الوقت على استيعاب الأطراف وإدماجها فى المركز الرأسمالى الجارى بناؤه. ومن هذه النظرة فان معظم الدراسات التى اجريت على ظاهرة العولمة الرأسمالية كانت تتابع عملية الاندماج والادماج الجارية فى العالم باعتبارها قدرا محتوما، اكد ذلك اتجاه معظم الدول الاوروبية الى إنشاء الاتحاد الاوروبى وما شمله من مؤسسات، بالإضافة الى تبلور مؤسسات عالمية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى للانشاء والتعمير ومؤسسة التجارة العالمية وغيرها الى ان فاجأتنا ظواهر مضادة مثل قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبى وفق اتفاق بريكست وتزايد النفوذ الجماهيرى لقوى اليمين المتطرف التى تدعو للخروج من الاتحاد الاوروبى ونجاح احزابها فى الفوز بمقاعد اكبر فى الانتخابات البرلمانية واخيرا مظاهرات السترات الصفراء فى فرنسا وبلجيكا وهولندا التى ربما تمتد الى دول اخرى، اى ان العولمة فى الواقع هى ظاهرة قابلة للتطور سلبيا وإيجابيا حسب الظروف المحيطة بها، اى انها يمكن ان تنمو على النحو الذى كان متوقعا ويمكن ان تتراجع ليتشكل عالم جديد من عدة مراكز رأسمالية، عالم متعدد الاقطاب موزع تحت قيادة قوى كبرى كالولايات المتحدة والصين والاتحاد الروسى والهند وانجلترا او المانيا وغيرها. اننا مازلنا نعيش مرحلة جديدة فى عملية التوسع الرأسمالى، تعيد الرأسمالية من خلالها هيكلة نفسها وتحافظ فى نفس الوقت على جوهرها الاستغلالى وطابعها القائم على الاستقطاب والتفاوت. وهى ليست ظاهرة بلا جذور، وإنما هى مرحلة جديدة فى ظاهرة تاريخية موضوعية ناتجة عن الثورة العلمية والتكنولوجيا المعاصرة من جهة والطبيعة التوسعية للإنتاج الرأسمالى من جهة أخرى. وهى ليست نظاماً اقتصادياً وحسب، بل تمتد إلى مجالات الحياة المختلفة السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية.  " نقلاً عن الأهرام " 

موضوعات متعلقة