النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 06:13 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

حوادث

”كدمات بالوجه والأذن”.. ”النهار” تواصل نشر نص التحقيقات في قضية ”مقتل الطفلة جودي”| خاص

حصلت "جريدة النهار المصرية"، على تقرير الصفة التشريحية الخاص بالطفلة "چودي"، والتي لقت مصرعها على يد والدتها التي تجردت من كافة صور الإنسانية، وانهالت عليها صفعًا لتلفظ الأخيرة أنفاسها الأخيرة داخل منزل زوج والدتها بمنشأة ناصر.

وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة "چودي"، أن بها كدم بلون بنفسجي دائري الشكل بالوجنة اليسرى، وكدم مثيل له بالوجنة اليمنى، وكدم آخر بلون بنفسجي مصحوب بتورم يشمل الأذن اليسرى، بالإضافة إلى رباط ضاغط حول الكتف الأيمن، وآثار وخز إبري حديث بالمنطقتين الاربيتين.

وفي سياق متصل، قررت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار أبو بكر عوض الله، تأجيل جلسة محاكمة ربة منزل بتهمة قتل طفلتها عمدا مع سبق الإصرار، إلى جلسة ١١ سبتمبر؛ لسداد رسوم الدعوى المدنية والمرافعة.

وكشف أمر الإحالة، قيام المتهمة بضرب المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، ولم تقصد من ذلك قتلا، فأحدثت بها الإصابات التي أودت بحياتها، بأن أعتادت ضربها واتخذته سبيلا لتربيتها ملتفتة عن صغر سنها، وضعف بنيانها الذي لا يقوى على تحمل مثل تلك الاعتداءات، حتي بكت المجني عليها شاكية لها من شدة جوعها آملة ألا تنفر من سئلها، ففاجئتها بتنصلها من الأمومة ضاربة أياها علي وجهها فأشتد بكائها فأنهالت عليها صفعا حتي أرتطمت رأسها بالحائط، فأعشي عليها محدثة بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية حتي خارت قواها ولفظت أنفاسها وفارقت الحياة، حال كون المجني عليها طفلة، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.