النهار
الأحد 5 أكتوبر 2025 05:13 مـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البورصة تصل لمستوى 37 ألف نقطة خلال التعاملات الصباحية في اليوم العالمي للمعلم.. «الزناتي»: خالص التقدير للمعلمين عرفانًا بدورهم في بناء الإنسان القضاء يقطع الطريق أمام تاجر الحشيش.. 10 سنوات لسائق الخصوص بتهمة الإتجار رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مشروع شركة بيمك إيميجينغ للتكنولوجيا الطبية بالمنطقة الصناعية بالسخنة رئيس الوزراء يستعرض جهود تجهيز الطروحات الحكومية وتنشيط البورصة لجذب استثمارات القطاع الخاص الليلة.. صناع هيبتا - المناظرة الأخيرة يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم وزير العمل يبحث مع وفد «هواوي مصر» تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لتعزيز التعاون في التدريب المهني والتحول الرقمي وفرص التوظيف... وزير العمل يبحث مع وفد ”هواوي مصر” وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر: ملحمة خالدة تُلهم الأجيال نحو البناء والتنمية الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويستعرض التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الفيوم مشروعات التنمية وتطوير المحميات وخطط التكيف مع تغير المناخ باستثمارات 4.5 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مشروع بيمك إيميجينج بالسخنة

رياضة

الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟

شيكابالا
شيكابالا

في الخامس من يوليو 2025 أعلن رسمياً أسطورة نادي الزمالك محمود حسن فضل الله شيكابالا تعليق حذاءه، وخروجه من الملعب للجلوس على كرسي المحلل.

شيكابالا كما وصفه بلال علام المعلق الشهير، قوس وفارس والسهم شيكابالا، كان أخر سلالة الموهوبين أخر من حملة راية الزمالك من جيل التسعينات للجيل الحالي، وبينما كان يجهز لتسليم الراية للقائد القادم، جاءته الطعنة من أحمد سيد زيزو الذي كان يجهزه ليكون أسطورة الزمالك القادم، ولكن الأخير اختار أن يرتمي في حضن الغريم كفرد قد لا تطول إقامته كثيرا، تاركا خلفه إرثا عظيما كان بانتظاره لتخليد اسمه كأحد أساطير القلعة البيضاء.

ويبقى السؤال الذي لم يفكر فيه أحد من قبل، من سحمل الراية في حقبة ما بعد شيكابالا، فمنذ ما يقارب العقدين، لم يعرف الفريق قائدًا بحجم تأثيره، هو صوت الجمهور في غرفة الملابس، وهو الرابط بين الأجيال، والعنصر الوحيد الذي لا يخشى الصدام مع أي لاعب أو مدرب حين يتعلق الأمر بهوية الزمالك.

شيكا ليس فقط قائدًا، بل حالة شعورية. هو الذي يلقي الخطاب قبل المباراة، ويدخل في نقاش مع الحكم حين يُظلم فريقه، ويحضن الناشئ الذي ارتبك، ويضبط إيقاع الجميع.

الأصعب من كل هذا هو أن غيابه يأتي في وقت حساس، حيث يمر الزمالك بمرحلة انتقالية مليئة بالتغيرات الإدارية والفنية. النادي يُعاد تشكيله من الداخل، ما يجعل الفراغ القيادي أكثر خطورة.

ما بعد شيكابالا قد تكون فترة بها من الحزم والصرامة ما لم يكن يوما عليه الزمالك، ربما تدار الأمور بهدوء ورزانة بوجود نجوم مثل الونش وعبد الله السعيد، أو بحب وشغف الجماهير من خلال عمر جابر، وربما يحتاج الزمالك إلى عودة طارق حامد، لكل من هؤلاء شخصيته وجزء من ملامح الزمالك، لكنها ليست كل الزمالك ليست شيكابالا.

المطلوب من الإدارة الجديدة، بقيادة جون إدوارد، ليس فقط إيجاد بديل في الملعب، بل خلق هيكل قِيادي داخل الفريق، قادر على الاستمرار، والتواصل، والتأثير، ربما الحل سيكون جماعيًا، بقادة من كل خط، وربما يولد نجم جديد من رحم الأزمة.

لكن ما لا شك فيه أن "أوضة اللبس" لن تكون كما كانت، والصوت الذي كان يسبق اللاعبين في الممر إلى الملعب، ويُشعل المدرجات قبل أن تبدأ المباراة، قد لا يُسمع بعد الآن.

موضوعات متعلقة