النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 08:50 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حملة رقابية مفاجئة تضبط 13 مخالفة تموينية وصحية بمخابز زفتى استجابة لشكاوى المواطنين محافظ الغربية يوجه بتيسير إجراءات تراخيص البناء وضبط منظومة الخدمات العمرانية جلسة داخل PAFIX تحوّل نوعي يعيد تشكيل علاقة المؤسسات المالية بالتكنولوجيا اللواء أحمد رمضان رئيساً لشركة المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة ورشة عمل لخبراء ”سيشيلد” تكشف عن نماذج متقدمة للهجمات السيبرانية جامعة بنها تنقذ “قلوب صغيرة”.. الكشف على 288 طفلًا ضمن مبادرة من أجل قلوب أطفالنا بكفر شكر آدم كايد لاعب الزمالك ينتظم في التدريبات الجماعية للفريق وتصعيد حارس فريق الشباب جامعة بنها تنقذ “قلوب صغيرة”.. الكشف على 288 طفلًا ضمن مبادرة من أجل قلوب أطفالنا بكفر شكر بعد تألقها في ”وتر حساس 2”.. هيدي كرم تشارك في ”عيلة دياب ع الباب” مع محمد سعد من باطن الأرض إلى قاعات العرض.. ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة تكشف رحلة القطعة الأثرية «فلوسي»: أول منصة رقمية لشراء واسترداد وثائق صناديق الاستثمار عبر الهاتف المحمول بالفيديو..موسى يطرح أحدث أغانيه ”تحياتي” عبر يوتيوب والمنصات الرقمية

مقالات

القرآن والسنة

الموجى
الموجى

 

بقلم: محمد شعبان الموجى

السنة النبوية المطهرة ليست كتابا منافسا لكتاب الله عز وجل وإنما هى ببساطة شديدة الأداة الأساسية لفهم مجمل القرآن الكريم فيما لا يمكن فهمه إلا عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم.. وما لم يفهمه منكرو السنة بل كثير من المؤمنين بالسنة النبوية المطهرة أن المرويات هى لتوثيق ما هو قائم بالفعل من تشريعات وسنن.. فالواقعة التى يراها ألف شخص مثلا قد يرويها صحفى واحد أو اثنان أو عشرة، وليس معنى ذلك أن الحادثة لم يعلمها أو يطبقها إلا من رواها فقط.. وكذلك الأحاديث التى يرويها صحابى أو اثنان أو ثلاثة ليس معناه أن الصلاة والصيام والزكاة والحج والزواج والطلاق والبيع والشراء والجهاد وكل مظاهر الحياة كانت متوقفة حتى رواية الصحابى للحديث.. أو تدوينه فى الكتب .

هذا تصور خاطئ تماما.. القراءات القرآنية تم توثيقها عبر عدد محدود من القرآء رغم أنها متواترة وهكذا عند جمع المصحف كان يتم التوثيق بشهادة رجلين فهل معنى ذلك ان الصحابة كانوا يجهلون ذلك.. عندما نقول ان الشيخ الحصرى هو اول من وثق القرآن صوتيا فهل معنى ذلك أن القرآن لم يكن مقروءا بشكل صحيح قبله؟.. إذن الروايات هى لتوثيق ما هو موجود وقائم بالفعل من تشريعات نبوية وتفصيل لمجمل كتاب الله مثل تفاصيل العبادات .

ولذلك كان الإمام مالك رضى الله عنه يقدم السنة المطبقة بالفعل فى المدينة على المرويات، وكذلك كان الإمام أبوحنيفة رضى الله يشترط أن يكون حديث الآحاد مطابقا لعمل الصحابى الذى روى الحديث وعدم مخالفة الخبر للعمل المتوارث بين الصحابة والتابعين وعدم الأخذ بخبر الآحاد فيما تعم به البلوى أى فيما يحتاج إليه الجميع حاجة متأكدة مع كثرة تكرره فلا يكون طريق ثبوت ذلك غير الشهرة أو التواتر، ويدخل فى ذلك الحدود والكفارات التى تدرأ بالشبهة .

 

موضوعات متعلقة