النهار
الأحد 27 يوليو 2025 08:06 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

استشارات

نصائح .. للتمتع بعلاقة زوجية ممتعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بيولوجياً لا يوجد فرق بين الجنس عند الحيوانات وعند الإنسان، فالعملية تعتبر تقريبا واحدة.

ولكن شعورها العاطفى عند الزوجين يختلف عن الحيوانات .. فالحيوانات تمارس الجنس فقط من اجل الممارسة ، وإكمال عملية التكاثر الطبيعية .. ولكنها بين الزوجين تتدفق خلالها العواطف والأحاسيس الدافئة .. وتخلق رومانسية بين مشاعر الزوجين اذا شعر كل منهما انه يحقق اقصى رغبات الآخر ..

ان الرغبة او الحاجة للشعور بالجنس احساس غريزى للرجل والمرأة .. وقد ثبت طبيا ان كبت هذه المشاعر يؤثر على الحالة النفسية والجسدية .. اذ انها غرائز لابد من اطلاقها للوصول الى اعلى انواع المتعة.

كثير من الازواج يمارسون هذه العلاقة الحميمة ولا يتمتعون بها الا خلال لحظات عابرة لا تحمل معانى الشعور الحقيقي للرغبة العميقة المفعمة بأجمل المعانى والأحاسيس والمشاعر.

ولابد ان نعترف قبل كل هذا .. بأهمية السرير للعلاقة بين الزوجين .. اذ انه يعتبر فنا للمشاعر الانسانية .. فكم من المشاكل الاسرية الكبيرة تحطمت وتلاشت وتكسرت حواجزها خلال الخلجات والهمسات الدافئة بهذا السرير ..!!

وكم من امرأة كانت ترى الطلاق هو الحل الوحيد .. ولكنها اصبحت زوجة مخلصة وحبيبة وعاشقة لزوجها بسبب هذا السرير الدافيء الذى نالت فيه كل معانى الحب وفجرت فيه بركانا من احاسيسها المكبوتة مع زوجها ..!!

وللأسف مجتمعنا يرفض بحكم عاداته وتقاليده هذه الأمور كثقافة .

ليس سرا ان سرير الزوجية هو احد اهم منابع الشعور بالحب والعلاقة بين الزوجين .. ولهذا شرح الكثير من المختصين والاطباء اهمية هذا السرير .. ووضعوا الكثير من الحلول لفن الممارسة فوقه واجتهد الكثيرون لوضع الحلول والاقتراحات لكسر حاجز الملل والفتور الذي يصاحب هذا السرير مع الوقت ..!!

كثير من الشباب والشابات يتزوجون وهم لا يحملون اي ثقافة ولو قليلة عن القيمة الحقيقية لهذا السرير .. ويجهلون ان الجنس فقط لتفريغ الشهوات ومجرد لحظات عابرة سرعان ما يعود بعدها كل منهما الى حياته الخاصة .. وهنا المشكلة في تفكك الكثير من الأسر لأن البداية كانت خطأ على سرير غير صحى ..!!

كم من شابة تزوجت وهى لا تحمل اي فكرة عن هذا الامر .. وكم من شاب تزوج وهو لا يحمل الا هم الجنس المطلق لإفراغ غرائزه وشهواته .. وكانت النتيجة ان انتهى هذا وانتهت العلاقة ..!!

وايضا بالمقابل كم من امرأة ذكية عرفت كيف تثير زوجها .. وتمتكله بنظراتها وهمساتها ورغباتها الحقيقية .. تشعره برجولته على السرير وتطلق لديه كل غرائزه وشهواته .. وتجعل الجنس معها لديه عملية اشبه بالخيال .. وهنا تكون سيطرت على عواطف زوجها الكاملة ..!!

لماذا يغزو الملل والفتور الزوجين بكل بساطة وهما كمن ينتظر هذا ؟؟!! الا يوجد هناك ما يشبه التجديد في العلاقه الجنسية بين الزوجين .. الا يمكن ان يخلق الزوج حبا جديدا مع زوجته بعد فتور حبه السابق معها .. الا يمكن ان يكون الرجل ذكيا ليخلق طابع الإثارة والمتعة الحقيقية بينه وبين زوجته ويجعل العملية الجنسية بينهما ممتعة مهما تقدم الوقت ؟؟!!