الجيش اللبناني يطلب من الـ”يونيفيل” معلومات عن تحركات إسرائيليةعلى الحدود
طلب الجيش اللبناني اليوم الجمعة من قوة الأمم المتحدة "يونيفيل" معلومات عن استنفار عسكري إسرائيلي على الحدود الجنوبية للبلاد.
وجاء الطلب اللبناني مع اقتراب انتهاء مهلة 31 ديسمبر 2025، لنزع سلاح "حزب الله" جنوبي نهر الليطاني وسط مخاوف من عمليات توغل إسرائيلية لضرب أهداف تابعة لـ"حزب الله"، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على العديد من البلدات اللبنانية، مثل جرود الهرمل وزغرين.
يشار إلى أن قوات "اليونيفيل" أكدت أكثر من مرة، شراكتها القوية مع الجيش اللبناني من أجل تطبيق القرارات الأممية، مع التركيز على استعادة الهدوء على الخط الأزرق، وتعزيز السيادة اللبنانية في الجنوب.
ومن المقرر أن تنتهي عملية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في عام 2027.
وقدمت فرنسا، في أغسطس/ 2025، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد ولاية "يونيفيل" حتى ديسمبر 2026، وسيتبع ذلك انسحاب منظم وآمن للقوات لمدة عام.
و"يونيفيل" هي بعثة لحفظ السلام أُنشئت عام 1978، لمراقبة الأعمال العدائية والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
يشار إلى أن اتفاق وقف النار، الذي أبرم في نوفمبر 2024، أنهى حربًا استمرت أكثر من عام بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب تواصل شن ضربات على لبنان، وتقول إنها "تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب"، متعهدة "منعه من ترميم قدراته"، وتبقي قواتها في 5 نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وأقرّت الحكومة اللبنانية خطة لنزع سلاح "حزب الله" تطبيقًا للاتفاق، وبدأ الجيش تنفيذها على أن تنجز المرحلة الأولى منها في المنطقة الحدودية بحلول نهاية العام.
فيما تخشى لبنان استغلال إسرائيل الإدعاءات بعدم تدمير بعض الأهداف العسكرية لحزب الله كذريعة لعمليات توغل برية في العديد من المناطق اللبنانية الحدودية".


.jpg)

.png)













.jpeg)


.jpg)



