النهار
الأحد 22 يونيو 2025 02:07 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” بالتعاون مع وزارة... وزير الثقافة يستقبل الدكتور مجدي يعقوب للإعلان عن تفاصيل تمثال ”طبيب القلوب” تحديد الأندية الأربعة المُشاركة في البطولات الأفريقية الفنان صلاح عبدالله يعلق على أحداث المنطقة: البلطجة تحكم العالم حيازة مخدرات وسلاح ناري تقود عامل للسجن المؤبد وتغريمه 100 ألف جنيه بالقليوبية «ايتيدا» تُعلن نتائج الدورة السابعة والثلاثين من برنامج المشروعات المشتركة الممولة لتعزيز التعاون.. رئيسا جامعتي بنها الحكومية والأهلية يستقبلان وفدًا من جامعة ووهان للتكنولوجيا الصينية وزيرا الرى والزراعة يتفقدان أكبر مزرعة لإنتاج التمور بالعالم بتهمة تهديد فتاة وإبتزازها بنشر صور لها.. المشدد 5 سنوات لعاطل بشبرا الخيمه ”نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان” بمكتبة الإسكندرية ننشر حصاد جامعة حلوان خلال أسبوع سي آي كابيتال تغلق توريق بقيمة 665.5 مليون جنيه لصالح أمان للتمويل الاستهلاكي

صحافة المواطن

شاكر لطفى يكتب: مصر تحتضر

شاكر لطفي
شاكر لطفي

مصر تحتضر ، نعم ، مصر تحتضر ، اعلم انه واقع مرير وصدام لنا جميعا .ولكن هذا واقع لا نستيطع انكاره
فمازالنا نعيش فى عصر السلطان و العبيد ، مازلنا فى عصر لم نرى فية للحرية ضوءا ، ولم نسمع للديمقراطية صوتا ، مازلنا فى عصور الجاهلية
رئيس للجماعة و العشيره ، لايحكم وطنا بل يحكم قبيله ، وجدنا حاكما باسم الدين .
فما دخل الدين بالسياسية ، فالدين اسمى من ان يكون حربا بين السياسين
فالاسلام اعلى مرتبة وارقى من ان يختلط بكرسى الرياسة .
فمصر تعانى من حروب سياسية و جروح اقتصادية و فتنة طائفية و عنصرية
صنعاها اتباع يتمحكون باسم الدين .
مازلنا نعانى من قهر و ظلم ، مازلنا نعانى من عشاق سلطه و حكم
مازلنا نعانى من اكذوبة الحرية ، التى لم تولد بعد
كم منا يشعر بالغصة فى قلبه عندما نترحم ع نظام سابق
ازلناه لنرى الحرية بعيوننا ، ولكننا وضعنا انفسنا فى نظام اعمى عيوننا
وقلوبنا ، وكفن احلامنا بان تعيش مصر عصر جديد
كم منا يتمنى ان يعود بأله الزمن للوراء لتغيير الاحداث
كم منا فقد الامل وفقد الشعور بمصطلح الوطن
كم منا يندم على ثورة اطاحت بشباب وطن ، لم تسترد حقوقهم
فيا من تحكمون ، انت تحكمون انفسكم ، ولا تحكمون شعبا ، و تغتصبون ارضا ، ولا تغتصبون وطنا
فقد ان وقت رحيلكم لتستعيد مصر عفتها و كرامتها و شرفها
فشرف مصر فى شعبها ، فعندما تنتهك كرامتنا و حريتنا ، وتكتم مشاعرنا و اصواتنا ، وتدلس مساجدنا و كنائسنا ، وتنجس قلوبنا بالكراهية
.فاعملوا اننا على حافة الهاوية .