النهار
السبت 27 سبتمبر 2025 02:47 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» ينعى المرحوم الحاج مجدي علي جمال الدين «شرشر» يعزي آل زهران وعنبر في وفاة المرحومة الفاضلة الحاجة نجاح محمد عنبر رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون الثنائي مع شركة CSTC الصينية لتطوير ترسانات وشركات الهيئة اللياقة وتحليل مخدرات.. شروط جديدة لاستخراج رخصة القيادة 2025 جهاز تنمية المشروعات: التزام بدعم رواد الأعمال وتنفيذ توصيات تقرير ريادة الأعمال 2025 خبير تكنولوجي :الأمن السيبراني خط الدفاع الأول عن الدولة ولابد من تطوير بدائل تكنولوجية محلية طالبان بأشمون يسلّمان 100 ألف جنيه عثرا عليها للشرطة 60 مليون جنيه لتطوير خط مياه وادي النطرون بطول 3.5 كم بني سويف تستضيف المهرجان الرابع للنباتات الطبية والعطرية يومي 18 و19 اكتوبر 2025 تكريم هالة صدقي في الدورة الثامنة من مهرجان أيام القاهرة للمونودرام من لوبيز إلى جارنر.. بن أفليك يعيش أصعب فصول حياته العاطفية انطلاقة العام الجامعي الجديد في ملعب نادي جامعة حلوان: افتتاح الجيم الرياضي

صحافة المواطن

شاكر لطفى يكتب: مصر تحتضر

شاكر لطفي
شاكر لطفي

مصر تحتضر ، نعم ، مصر تحتضر ، اعلم انه واقع مرير وصدام لنا جميعا .ولكن هذا واقع لا نستيطع انكاره
فمازالنا نعيش فى عصر السلطان و العبيد ، مازلنا فى عصر لم نرى فية للحرية ضوءا ، ولم نسمع للديمقراطية صوتا ، مازلنا فى عصور الجاهلية
رئيس للجماعة و العشيره ، لايحكم وطنا بل يحكم قبيله ، وجدنا حاكما باسم الدين .
فما دخل الدين بالسياسية ، فالدين اسمى من ان يكون حربا بين السياسين
فالاسلام اعلى مرتبة وارقى من ان يختلط بكرسى الرياسة .
فمصر تعانى من حروب سياسية و جروح اقتصادية و فتنة طائفية و عنصرية
صنعاها اتباع يتمحكون باسم الدين .
مازلنا نعانى من قهر و ظلم ، مازلنا نعانى من عشاق سلطه و حكم
مازلنا نعانى من اكذوبة الحرية ، التى لم تولد بعد
كم منا يشعر بالغصة فى قلبه عندما نترحم ع نظام سابق
ازلناه لنرى الحرية بعيوننا ، ولكننا وضعنا انفسنا فى نظام اعمى عيوننا
وقلوبنا ، وكفن احلامنا بان تعيش مصر عصر جديد
كم منا يتمنى ان يعود بأله الزمن للوراء لتغيير الاحداث
كم منا فقد الامل وفقد الشعور بمصطلح الوطن
كم منا يندم على ثورة اطاحت بشباب وطن ، لم تسترد حقوقهم
فيا من تحكمون ، انت تحكمون انفسكم ، ولا تحكمون شعبا ، و تغتصبون ارضا ، ولا تغتصبون وطنا
فقد ان وقت رحيلكم لتستعيد مصر عفتها و كرامتها و شرفها
فشرف مصر فى شعبها ، فعندما تنتهك كرامتنا و حريتنا ، وتكتم مشاعرنا و اصواتنا ، وتدلس مساجدنا و كنائسنا ، وتنجس قلوبنا بالكراهية
.فاعملوا اننا على حافة الهاوية .