النهار
السبت 9 أغسطس 2025 02:42 مـ 14 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في ختام جولتهما اليوم.. وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع إحياء حديقة الأزبكية ضمن مشروعات تطوير القاهرة الخديوية سبب اختفاء الرقم 25 في الزمالك بعد رحيل زيزو اليوم.. نهائيات بطولة Ground Breakers لكرة السلة 3×3 بيراميدز يواجه الجيش الرواندي في الدور الـ 64 من دوري أبطال إفريقيا محمد رمضان يلتقي لارا ترامب ويعلن عن عمل فني مرتقب رئيس حزب نداء مصر يشيد بالموقف المصري الرسمي ويدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن غزة المصري يواجه الفائز ما بين ولايتا ديتشا أو فريق ليبي في الكونفدرالية للعام الثالث على التوالي.. صفاء أبو السعود نجمة افتتاح ملتقي أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة عزاء الفنان سيد صادق بمسجد الشرطة.. اليوم كيف استخدمت إسرائيل سياسة «غسيل المصطلحات» في الإعلان عن خطتها للسيطرة على غزة؟ 10 أفكار لاستغلال الإجازة الصيفية وقضاء وقت ممتع سيناريوهات تنفيذ خطة إسرائيل بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة.. فوضى سياسية وأمنية

صحافة المواطن

شاكر لطفى يكتب: مصر تحتضر

شاكر لطفي
شاكر لطفي

مصر تحتضر ، نعم ، مصر تحتضر ، اعلم انه واقع مرير وصدام لنا جميعا .ولكن هذا واقع لا نستيطع انكاره
فمازالنا نعيش فى عصر السلطان و العبيد ، مازلنا فى عصر لم نرى فية للحرية ضوءا ، ولم نسمع للديمقراطية صوتا ، مازلنا فى عصور الجاهلية
رئيس للجماعة و العشيره ، لايحكم وطنا بل يحكم قبيله ، وجدنا حاكما باسم الدين .
فما دخل الدين بالسياسية ، فالدين اسمى من ان يكون حربا بين السياسين
فالاسلام اعلى مرتبة وارقى من ان يختلط بكرسى الرياسة .
فمصر تعانى من حروب سياسية و جروح اقتصادية و فتنة طائفية و عنصرية
صنعاها اتباع يتمحكون باسم الدين .
مازلنا نعانى من قهر و ظلم ، مازلنا نعانى من عشاق سلطه و حكم
مازلنا نعانى من اكذوبة الحرية ، التى لم تولد بعد
كم منا يشعر بالغصة فى قلبه عندما نترحم ع نظام سابق
ازلناه لنرى الحرية بعيوننا ، ولكننا وضعنا انفسنا فى نظام اعمى عيوننا
وقلوبنا ، وكفن احلامنا بان تعيش مصر عصر جديد
كم منا يتمنى ان يعود بأله الزمن للوراء لتغيير الاحداث
كم منا فقد الامل وفقد الشعور بمصطلح الوطن
كم منا يندم على ثورة اطاحت بشباب وطن ، لم تسترد حقوقهم
فيا من تحكمون ، انت تحكمون انفسكم ، ولا تحكمون شعبا ، و تغتصبون ارضا ، ولا تغتصبون وطنا
فقد ان وقت رحيلكم لتستعيد مصر عفتها و كرامتها و شرفها
فشرف مصر فى شعبها ، فعندما تنتهك كرامتنا و حريتنا ، وتكتم مشاعرنا و اصواتنا ، وتدلس مساجدنا و كنائسنا ، وتنجس قلوبنا بالكراهية
.فاعملوا اننا على حافة الهاوية .