النهار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 12:17 مـ 12 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طرح كراسة شروط الطرح الثاني لإعلان ”سكن لكل المصريين7” لمنخفضي ومتوسطي الدخل ابتداءً من 15 يوليو 2025 محامي السائق المتهم في قتل فتيات كفر السنابسة: موكلي فوجئ بحاجز أسمنتي على الطريق والتريلا ليس لها أجنحة تشكيل غرفة عمليات لمتابعة صرف المقررات التموينية بكفر الشيخ الصرف الصحي صداع مزمن في رأس قرية الشوادفي بكفر الشيخ.. صور رئيس «شؤون التعليم» يتابع سير امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بالقاهرة عاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيس وزيرة البيئة والسفير البريطاني بالقاهرة يبحثان سبل التعاون المشترك في مجال النمو الأخضر كل ما تريد معرفته عن البرامج الدراسية بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفداً من جامعة جنوب الصين الزراعية عطل مفاجئ يتسبب في إلغاء جلسة تداولات البورصة المصرية أبناء عم طالعين على أكل عيشهم.. ننشر صور ضحايا واقعة سقوط سيارة من معدية دشنا في النيل بقنا شهيدي لقمة العيش.. جهود مكثفة للبحث عن ضحايا غرق سيارة سقطت من معدية في نيل قنا لليوم الثاني

صحافة المواطن

مصطفى موسى يكتب: سقوط أوطان

مصطفى موسى
مصطفى موسى

عندما سقط الجميع فى بئر سحيق من اللا مبالاه وصلت الى حد الخيانه العظمى فى حق الاوطان (بلاد العرب اوطانى وكل العرب اخوانى ) والقصد هنا خانو خانو ضمائرهم خانو عروبتهم خانو قوميتهم لم يعد لنا شعار يدعى القوميه العربيه وفسدت العقول والقت فى غياهبها جثث الاوطان هامده مبعثره لم تجد لشوارعها العظمى ولا ميادينها عنوان الا و غابت عنها الشمس احتلت واعتلت منصاتها ظلام العقول واذا ابحرت فى دروبها فانت تبحر على جسد مغطى بالدماء تنهشه الكلاب الضاله رقصت على اجساد العروبه تؤيد الجلاد خطاه لضرب سوريا واسقاط ماتبقى من الضمير العربى كما زفت بشرى سقوط بغداد من قبل وتقطعت اوصاله حتى اصبح لم يعد لى وطنا هناك لم يبقى فيه الا لغه الخوف ولغه القتل اليومى اتحدى ان يسافراليه و يبحر فيه عربى عاشق او باحث يبحث فيه عن بقايا قوميته العربيه (بلاد العرب اوطانى وكل العرب اخوانى ) مصطلح اصبح زائف واصحاب الوطن متفرقون هذا شيعى وهذا سنى وهذا كردى

ليس له بقايا الا عنوان تتحكم فيه الكلاب الضاله واذا سالتنى عن حال عروبتى فى ليبيا ارى حلم مزعج لم يصدقه انسان فهناك اسئله كثيره محيره تتشابك فيها الصور والحاله واحده القتل اليومى للقبائل العربيه وتهجيرها الى الصحراء والوديان على يدعملاء الناتو والموساد الاسرائيلى فاغلب القبائل الليبيه هجيج تقصد الصحراء النائيه هربا من طمس هويتها البدويه والقبائل البدويه هى هدف العملاء والمرتزقه لقهرها وتصفيتها فليبيا التى اصبحت مسرح لكل العمليات القذره القتل
مقابل المال وقدوصل اليها مجموعات من مرتزقه حماس ودروز لبنان وبعض المجموعات ما يسمو جهاديه وتكفيريه كانت مختبأه فى نالوت وبفرن ودرنه وشحات وبخلاف المجموعات اليهوديه التى عادت لتطالب بأرثها هناك فلم يعد العقل البشرى يصدق ان المليارات الليبيه فى شركه الاستثمار الخارجى اصبحت فى خبر كان بعدما استغلت لسد العجز لميزانيه ثلاث دول غربيه كانت توشك على الافلاس والقرار السيادى الليبيى يتقاسم فيه القطريون والاتراك لمصلحه مخطط التقسيم القبلى والعرقى بمعاونه طلاب السلطه هناك فالحديث عن ليبيا ومايحدث فيها من خيانه وتواطؤ وتصدير ثروتها الى الغرب يحتاج منا الاف و ملايين من الاقلام والاوراق كى نروى فيها عن بقايا هشه للقوميه العربيه التى دفنت عبر الصحراء والوديان الواسعه * وعندما نتحدث عن عروبتى فى السودان فلم اجد عنوان الا لخريطه مقسمه وقبائل متحاربه ينهشها الجوع والفقر لاتقل صوره عن صوره عروبتى فى اليمن فلنتوقف قليلا فى مصر قلعه العروبه ورمزها وشموخها وحصنها لتهوى بها الاقدار على يد فصيل من الاخوان المسلمين يرتبط بايدلوجيه معقده بعيده كل البعد عن قاموس الوطنيه ومشروع مرتبط لما يحدث فى ليبيا وتونس والسودان وسوريا باركها ودعمها الجلاد الامريكى فالايمان لديهم بالوطن ليس له ثوابت مثل الايمان بالجماعه والجماعه منتشره ومرتبطه بتنظيم دولى شديد الصله بكل الحركات الجهاديه والتكفيريه حول العالم وعندما افرزتهم لنا صناديق الاقتراع (توابيت الاقتراع) شهدت مصر حاله من الاختناق الاقتصادى والانقسام فى الرؤيه الوطنيه وتمزيق مؤسسات هامه ورئيسيه من اعمده الدوله مثل القضاه الداخليه ومحاوله انجرار الجيش الى مستنقع حرب الاشباح فى سيناء *** فنحن نشهد اخر فصول الانهيار الاقتصادى واخر مراحله فى مصر والجميع يتأمر عليها من الداخل والخارج والاخطر من ذلك مشروع بيع مصر (الصكوك الاسلاميه ) ومشروع القانون الكارثى لقناه السويس (خيانه عظمى تمس الامن القومى المصرى ) بمثابه تاشيره لبيع قناه السويس والاستيلاء عليها وحق الشركات الاجنبيه لاستدعاء الحمايه لها فى اى وقت (حمى الله مصر وجيشها وشعبها ) وللحديث بقيه)