النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 11:27 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤقتون بالصحف القومية يستنكرون تجاهل الحكومة لأزمتهم.. وينسقون لوقفة أمام الهيئة الوطنية للصحافة الموت كان ينتظرهم على طبلية عشماوي.. و”المؤبد” يُبدل مصير قاتلي شاب الخصوص مدير مركز تريندز للبحوث بدبي.. الإنتاج البحثي العربي 650 باحث لكل مليون نسمة ندوة «مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق» بمكتبة الإسكندرية أخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة فى النسخة الثامنة لمسابقة ”المواهب الذهبية” لذوى الهمم..20 نوفمبر القادرية البودشيشية: نعمل على نشر الوسطية والإعتدال وخدمة الوطن والإنسانية شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب بمشاركة السعودية .. وزراء العدل العرب يبحثون سبل دعم العمل العربي المشترك في المجالات القضائية والقانونية

صحافة المواطن

سلمى سعيد تكتب: رسالة موجهه

سلمى سعيد
سلمى سعيد

نمر اليوم بأسوأ مرحله عرفتها فى حياتى فلم يعد السؤال الان عن اين توجد المصائب بل فى اى مكان نسلم من المصائب ؛ فكل شئ من حولنا يعتدى علينا .. و لكن بالرغم من هذا كله يجب الا يتملكنا الفشل و اليأس لآن اليأس من صفات المنهزمين فيجب علينا الا نرضى بواقع العجز و الشلل الذى يسيطر علينا ؛ بل يجب ان نعيد التفكير سريعا ليس فقط ان نعيد التفكير بل نسعى للتغيير . للأسف اعتدنا ان ندفن رؤسنا فى الرمل مثل النعام و ان نتهم الغير و نحمله المسئوليه سواء صحت نظريه التآمر علينا التى نختفى وراءها من حقائقنا ام لم تصح فأننا نظل المسؤلون اولا و اخيرا عن ما توصلنا اليه من عجز عن النهوض ان اسباب مصائبنا و كوارثنا هذه و الذى نجيد استخدامها كماده للترويج ! كم نحن فاشلون و سنظل ؛ لقد اصبحنا اشبه بالنار الذى تلتهم ثم تقول و هل من مزيد ؟!! اصبحنا نلتهم كل ما تبقى لدينا

ان اسباب مصائبنا داخليه اكثر منها خارجيه ! و الان اتذكر جمله سمعتها من قبل و مازال لها صدى فى اذنى هى " ان قطاركم سبق قطارنا بخمس دقائق فقط " جمله صغيره و لكنها تنبه على ان الحياه سباق و ان سبق الدقائق يمنح الضمان بالسبق مستقبلا و ربما سبق حضاريا . ان السباق مستمر و الرابح هو الذى يسعى بكفاءه و صبر اكثر كى يصل الى الاتقان و التفوق . و اخيرا اريد ان اشير الى ان المتصدى لللاصلاح لابد ان يدرك ان التخلف شمل جميع نواحى الحياه و استمر لفتره طويله فيجب ان نعى ان من الصعب الاصلاح فى ايام معدوده . حيث يقول قانون الحضارات انه لا يكون بناء حضاره الا بتغيير النفوس و هذا ليس باليسيير ؛ لكنى اريد ان اشير بأننا نستطيع اذا تكاتفنا . فهناك نظريه تقول لو ان التدهور استمر 6 قرون فأن النهوض يحتاج الى حوالى 10% من ذلك اى 60 سنه !! و فى حالنا ان كان التدهور كان فى 60 عام فأننا فقط نحتاج للنهوض ب 6 سنوات لكن بشرط ان نؤمن بفكره تغيير الانفس !