النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 06:53 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

صحافة المواطن

سلمى سعيد تكتب: رسالة موجهه

سلمى سعيد
سلمى سعيد

نمر اليوم بأسوأ مرحله عرفتها فى حياتى فلم يعد السؤال الان عن اين توجد المصائب بل فى اى مكان نسلم من المصائب ؛ فكل شئ من حولنا يعتدى علينا .. و لكن بالرغم من هذا كله يجب الا يتملكنا الفشل و اليأس لآن اليأس من صفات المنهزمين فيجب علينا الا نرضى بواقع العجز و الشلل الذى يسيطر علينا ؛ بل يجب ان نعيد التفكير سريعا ليس فقط ان نعيد التفكير بل نسعى للتغيير . للأسف اعتدنا ان ندفن رؤسنا فى الرمل مثل النعام و ان نتهم الغير و نحمله المسئوليه سواء صحت نظريه التآمر علينا التى نختفى وراءها من حقائقنا ام لم تصح فأننا نظل المسؤلون اولا و اخيرا عن ما توصلنا اليه من عجز عن النهوض ان اسباب مصائبنا و كوارثنا هذه و الذى نجيد استخدامها كماده للترويج ! كم نحن فاشلون و سنظل ؛ لقد اصبحنا اشبه بالنار الذى تلتهم ثم تقول و هل من مزيد ؟!! اصبحنا نلتهم كل ما تبقى لدينا

ان اسباب مصائبنا داخليه اكثر منها خارجيه ! و الان اتذكر جمله سمعتها من قبل و مازال لها صدى فى اذنى هى " ان قطاركم سبق قطارنا بخمس دقائق فقط " جمله صغيره و لكنها تنبه على ان الحياه سباق و ان سبق الدقائق يمنح الضمان بالسبق مستقبلا و ربما سبق حضاريا . ان السباق مستمر و الرابح هو الذى يسعى بكفاءه و صبر اكثر كى يصل الى الاتقان و التفوق . و اخيرا اريد ان اشير الى ان المتصدى لللاصلاح لابد ان يدرك ان التخلف شمل جميع نواحى الحياه و استمر لفتره طويله فيجب ان نعى ان من الصعب الاصلاح فى ايام معدوده . حيث يقول قانون الحضارات انه لا يكون بناء حضاره الا بتغيير النفوس و هذا ليس باليسيير ؛ لكنى اريد ان اشير بأننا نستطيع اذا تكاتفنا . فهناك نظريه تقول لو ان التدهور استمر 6 قرون فأن النهوض يحتاج الى حوالى 10% من ذلك اى 60 سنه !! و فى حالنا ان كان التدهور كان فى 60 عام فأننا فقط نحتاج للنهوض ب 6 سنوات لكن بشرط ان نؤمن بفكره تغيير الانفس !