النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 07:20 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. عمر الجهيني ينتهي من تصوير ”حعمله” لسهيلة بهجت بتوقيع عصام كاريكا نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية

صحافة المواطن

سلمى سعيد تكتب: رسالة موجهه

سلمى سعيد
سلمى سعيد

نمر اليوم بأسوأ مرحله عرفتها فى حياتى فلم يعد السؤال الان عن اين توجد المصائب بل فى اى مكان نسلم من المصائب ؛ فكل شئ من حولنا يعتدى علينا .. و لكن بالرغم من هذا كله يجب الا يتملكنا الفشل و اليأس لآن اليأس من صفات المنهزمين فيجب علينا الا نرضى بواقع العجز و الشلل الذى يسيطر علينا ؛ بل يجب ان نعيد التفكير سريعا ليس فقط ان نعيد التفكير بل نسعى للتغيير . للأسف اعتدنا ان ندفن رؤسنا فى الرمل مثل النعام و ان نتهم الغير و نحمله المسئوليه سواء صحت نظريه التآمر علينا التى نختفى وراءها من حقائقنا ام لم تصح فأننا نظل المسؤلون اولا و اخيرا عن ما توصلنا اليه من عجز عن النهوض ان اسباب مصائبنا و كوارثنا هذه و الذى نجيد استخدامها كماده للترويج ! كم نحن فاشلون و سنظل ؛ لقد اصبحنا اشبه بالنار الذى تلتهم ثم تقول و هل من مزيد ؟!! اصبحنا نلتهم كل ما تبقى لدينا

ان اسباب مصائبنا داخليه اكثر منها خارجيه ! و الان اتذكر جمله سمعتها من قبل و مازال لها صدى فى اذنى هى " ان قطاركم سبق قطارنا بخمس دقائق فقط " جمله صغيره و لكنها تنبه على ان الحياه سباق و ان سبق الدقائق يمنح الضمان بالسبق مستقبلا و ربما سبق حضاريا . ان السباق مستمر و الرابح هو الذى يسعى بكفاءه و صبر اكثر كى يصل الى الاتقان و التفوق . و اخيرا اريد ان اشير الى ان المتصدى لللاصلاح لابد ان يدرك ان التخلف شمل جميع نواحى الحياه و استمر لفتره طويله فيجب ان نعى ان من الصعب الاصلاح فى ايام معدوده . حيث يقول قانون الحضارات انه لا يكون بناء حضاره الا بتغيير النفوس و هذا ليس باليسيير ؛ لكنى اريد ان اشير بأننا نستطيع اذا تكاتفنا . فهناك نظريه تقول لو ان التدهور استمر 6 قرون فأن النهوض يحتاج الى حوالى 10% من ذلك اى 60 سنه !! و فى حالنا ان كان التدهور كان فى 60 عام فأننا فقط نحتاج للنهوض ب 6 سنوات لكن بشرط ان نؤمن بفكره تغيير الانفس !