النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 10:10 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة الأزهر: الشباب سواعد الوطن وينبغي أن تكون عيوننا عليهم ونقدم لهم القدوة السفير الحصيني: المبادرة رسالة حضارية تجسد اهتمام المملكة بصحة الإنسان وجودة حياته مدير «تعليم الجيزة» يتفقد مدارس أطفيح والصف «عبداللطيف» يبحث مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي التعاون في تطوير التعليم الفني والتوسع بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون المشترك لفتح آفاق استثمارية جديدة في أفريقيا والمنطقة العربية ننشر توصيات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية بروتوكول تعاون بين جامعتي بدر بالقاهرة والعاصمة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بيراميدز يمنح الفرصة لقطاع الناشئين بخوض مباريات النسخة الجديدة من بطولة كأس عاصمة مصر نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب على وشك الانتهاء وسنركز الآن على نزع سلاح حماس ڤودافون مصر تحصد جائزتي «أفضل شبكة محمول »و«أفضل إنترنت ثابت »لعام 2025 ماكرون: القادة الأوروبيون لديهم الكثير من الأوراق الرابحة بشأن التسوية في أوكرانيا متنافسين علي جوائز الأفضل.. منظمى ”جولدن جلوب” يعلنون عن ترشيحات النسخته 83

صحافة المواطن

سلمى سعيد تكتب: رسالة موجهه

سلمى سعيد
سلمى سعيد

نمر اليوم بأسوأ مرحله عرفتها فى حياتى فلم يعد السؤال الان عن اين توجد المصائب بل فى اى مكان نسلم من المصائب ؛ فكل شئ من حولنا يعتدى علينا .. و لكن بالرغم من هذا كله يجب الا يتملكنا الفشل و اليأس لآن اليأس من صفات المنهزمين فيجب علينا الا نرضى بواقع العجز و الشلل الذى يسيطر علينا ؛ بل يجب ان نعيد التفكير سريعا ليس فقط ان نعيد التفكير بل نسعى للتغيير . للأسف اعتدنا ان ندفن رؤسنا فى الرمل مثل النعام و ان نتهم الغير و نحمله المسئوليه سواء صحت نظريه التآمر علينا التى نختفى وراءها من حقائقنا ام لم تصح فأننا نظل المسؤلون اولا و اخيرا عن ما توصلنا اليه من عجز عن النهوض ان اسباب مصائبنا و كوارثنا هذه و الذى نجيد استخدامها كماده للترويج ! كم نحن فاشلون و سنظل ؛ لقد اصبحنا اشبه بالنار الذى تلتهم ثم تقول و هل من مزيد ؟!! اصبحنا نلتهم كل ما تبقى لدينا

ان اسباب مصائبنا داخليه اكثر منها خارجيه ! و الان اتذكر جمله سمعتها من قبل و مازال لها صدى فى اذنى هى " ان قطاركم سبق قطارنا بخمس دقائق فقط " جمله صغيره و لكنها تنبه على ان الحياه سباق و ان سبق الدقائق يمنح الضمان بالسبق مستقبلا و ربما سبق حضاريا . ان السباق مستمر و الرابح هو الذى يسعى بكفاءه و صبر اكثر كى يصل الى الاتقان و التفوق . و اخيرا اريد ان اشير الى ان المتصدى لللاصلاح لابد ان يدرك ان التخلف شمل جميع نواحى الحياه و استمر لفتره طويله فيجب ان نعى ان من الصعب الاصلاح فى ايام معدوده . حيث يقول قانون الحضارات انه لا يكون بناء حضاره الا بتغيير النفوس و هذا ليس باليسيير ؛ لكنى اريد ان اشير بأننا نستطيع اذا تكاتفنا . فهناك نظريه تقول لو ان التدهور استمر 6 قرون فأن النهوض يحتاج الى حوالى 10% من ذلك اى 60 سنه !! و فى حالنا ان كان التدهور كان فى 60 عام فأننا فقط نحتاج للنهوض ب 6 سنوات لكن بشرط ان نؤمن بفكره تغيير الانفس !