النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:08 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025 حضور مصري مميز في حفل جوائز فيفا للأفضل بعام 2025

ثقافة

«عندما يتحدث الأدباء» لـ علي شلش أحدث إصدارات هيئة الكتاب

غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»
غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، إصدار كتاب «عنما يتحدث الأدباء» للكاتب علي شلش، ضمن إصدارات مكتبة الأسرة.

ويضم الكتاب عشر مقابلات وأحاديث لإحدى عشرة شخصية أدبية معروفة في وطنها وبعضها معروف عندنا، وهي شخصيات من مدارس أدبية وفكرية مختلفة، يجمع بينها في النهاية طابع الجدية في الخلق والتعبير رغم غرابة فكرها أو رأيها في أحيان كثيرة، وقد رتبها المؤلف في الكتاب بحسب ترتيب نشر أحاديثها أو إذاعتها.

وبحسب «شلش»، في كتابه، عندما يتحدث الأدباء، فإنهم يختلفون مثلما يختلفون عندما يكتبون، وفي اختلافهم هنا أو هناك نفع لنا نحن القراء أو النقاد والدارسين، فعند ذاك يظهر التميز والتفرد في الشخصية وفي الفهم وفي الأسلوب وإذا كان الأدباء قبل ظهور الكتابة لم يجدوا من يناقشهم فيما يقولون أو يذيعون على الناس، وإذا كانوا في الماضى يذهبون ضحية لما يعرف باسم مؤامرة الصمت على حد تعبير جان كوكتو، فإنهم لم يعودوا كذلك بعد ظهور الكتابة، بل بعد ظهور وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون، كما أن الأديب في الماضي غارقًا في بحيرة الصمت، لا ضحية لمؤامرة من الصمت كما قال كوكتو.

ويضيف، عندما ظهرت الصحافة انقلب الموقف، وبدأ الأديب يخرج من بحيرة الصمت هذه، ولكنه لم يخرج من هذه البحيرة بإرادته أو اختيار، وإنما أخرجه ذلك الجمهور العادي العريض حين بدأ يعجب بإنتاجه المنشور ويهتم بمعرفة خبايا حياته، وعندما خرج الأديب من بحيرة الصمت حاصره الجمهور بالاهتمام والفضول.

وتابع، وسرعان ما وجد الأديب نفسه غارقًا في بحيرة من نوع آخر، وكان ماؤها هذه المرة مصنوعًا من الأضواء والشهرة، أضواء ساطعة مختلفة الألوان والزوايا، وشهرة غريبة الأطوار، قد تبدأ فجأة، وقد تختفي فجأة، بل قد تبدأ بعد وفاة صاحبها نفسه، وعندما ظهر الراديو ثم التليفزيون ازداد اتساع بحيرة الأضواء والشهرة، وازدادت معه شهية الأديب للغرق في ماء هذه البحيرة الأخيرة بإرادته واختياره.