النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 07:49 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة هدية دنماركية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير أسوشيتد برس تتغنى بالمتحف المصري الكبير عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: مصر تهدي العالم متحفاً في ظل مسيرة بناء شاملة عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: ما نشهده حدث وطني يؤكد عظمة مصر وحضارتها ”بلد التاريخ والعراقة”.. منذر رياحنة يحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير اتحاد الكرة يهنئ مجلس إدارة الأهلي الجديد محمد سامي يشارك بالتريند الفرعوني تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير ”جحر الفئران” علي قائمة عروض نادى سينما الأوبرا بدمنهور الإثنين المقبل ترند «الزي الفرعوني».. فخ الذكاء الاصطناعي لسرقة بيانات المصريين وخداع أنظمة التحقق من الهوية

ثقافة

«عندما يتحدث الأدباء» لـ علي شلش أحدث إصدارات هيئة الكتاب

غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»
غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، إصدار كتاب «عنما يتحدث الأدباء» للكاتب علي شلش، ضمن إصدارات مكتبة الأسرة.

ويضم الكتاب عشر مقابلات وأحاديث لإحدى عشرة شخصية أدبية معروفة في وطنها وبعضها معروف عندنا، وهي شخصيات من مدارس أدبية وفكرية مختلفة، يجمع بينها في النهاية طابع الجدية في الخلق والتعبير رغم غرابة فكرها أو رأيها في أحيان كثيرة، وقد رتبها المؤلف في الكتاب بحسب ترتيب نشر أحاديثها أو إذاعتها.

وبحسب «شلش»، في كتابه، عندما يتحدث الأدباء، فإنهم يختلفون مثلما يختلفون عندما يكتبون، وفي اختلافهم هنا أو هناك نفع لنا نحن القراء أو النقاد والدارسين، فعند ذاك يظهر التميز والتفرد في الشخصية وفي الفهم وفي الأسلوب وإذا كان الأدباء قبل ظهور الكتابة لم يجدوا من يناقشهم فيما يقولون أو يذيعون على الناس، وإذا كانوا في الماضى يذهبون ضحية لما يعرف باسم مؤامرة الصمت على حد تعبير جان كوكتو، فإنهم لم يعودوا كذلك بعد ظهور الكتابة، بل بعد ظهور وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون، كما أن الأديب في الماضي غارقًا في بحيرة الصمت، لا ضحية لمؤامرة من الصمت كما قال كوكتو.

ويضيف، عندما ظهرت الصحافة انقلب الموقف، وبدأ الأديب يخرج من بحيرة الصمت هذه، ولكنه لم يخرج من هذه البحيرة بإرادته أو اختيار، وإنما أخرجه ذلك الجمهور العادي العريض حين بدأ يعجب بإنتاجه المنشور ويهتم بمعرفة خبايا حياته، وعندما خرج الأديب من بحيرة الصمت حاصره الجمهور بالاهتمام والفضول.

وتابع، وسرعان ما وجد الأديب نفسه غارقًا في بحيرة من نوع آخر، وكان ماؤها هذه المرة مصنوعًا من الأضواء والشهرة، أضواء ساطعة مختلفة الألوان والزوايا، وشهرة غريبة الأطوار، قد تبدأ فجأة، وقد تختفي فجأة، بل قد تبدأ بعد وفاة صاحبها نفسه، وعندما ظهر الراديو ثم التليفزيون ازداد اتساع بحيرة الأضواء والشهرة، وازدادت معه شهية الأديب للغرق في ماء هذه البحيرة الأخيرة بإرادته واختياره.