الثلاثاء 23 أبريل 2024 02:32 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الشرقية؛ متابعة مستمرة لانتظام حركة حصاد وتوريد الاقماح لشون وصوامع الشرقية في مستهل جولته الخارجية بكوريا الجنوبية الفريق أسامة ربيع يبحث مع السفير المصري بكوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون في الصناعات البحرية... عفت نصار: الزمالك يستحق مدير فني أفضل من جوزيه جوميز الحديدي: الأهلي سيفوز على مازيمبي..وهذه نصيحتي للاعبي المارد الأحمر أيمن الشريعي: إنبي البطل الحقيقي لدوري 2003 وليس الأهلي مفاجأة جديدة.. اعترافات المتهمة بقتل الصغيرة شرين لسرقة قرطها الذهبي بالدقهلية ”أيادي مصر الشرقية ” إدارة السياحة تنظم معرض لبيع المنتجات اليدوية بجامعة مصر الدولية توريد ٧٥٤٥ طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة أحمد جمال: جوميز ”مخترع” والزمالك يدرس رحيله..والأهلي سيتوج بدوري الأبطال بتكلفة 3.2 مليار جنيه.. محافظ القليوبية ورئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى يتفقدان أعمال إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي ”الهجان” يستقبل رئيس جهاز تعمير القاهرة لتفقد إنهاء أعمال التطوير الجارية بالمداخل والحدائق والجزر الوسطى وفداً مركز القياس والتقويم بوزارة التعليم العالي يتسلم مشروعات الدورة السادسة من جامعة المنصورة

ثقافة

«عندما يتحدث الأدباء» لـ علي شلش أحدث إصدارات هيئة الكتاب

غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»
غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، إصدار كتاب «عنما يتحدث الأدباء» للكاتب علي شلش، ضمن إصدارات مكتبة الأسرة.

ويضم الكتاب عشر مقابلات وأحاديث لإحدى عشرة شخصية أدبية معروفة في وطنها وبعضها معروف عندنا، وهي شخصيات من مدارس أدبية وفكرية مختلفة، يجمع بينها في النهاية طابع الجدية في الخلق والتعبير رغم غرابة فكرها أو رأيها في أحيان كثيرة، وقد رتبها المؤلف في الكتاب بحسب ترتيب نشر أحاديثها أو إذاعتها.

وبحسب «شلش»، في كتابه، عندما يتحدث الأدباء، فإنهم يختلفون مثلما يختلفون عندما يكتبون، وفي اختلافهم هنا أو هناك نفع لنا نحن القراء أو النقاد والدارسين، فعند ذاك يظهر التميز والتفرد في الشخصية وفي الفهم وفي الأسلوب وإذا كان الأدباء قبل ظهور الكتابة لم يجدوا من يناقشهم فيما يقولون أو يذيعون على الناس، وإذا كانوا في الماضى يذهبون ضحية لما يعرف باسم مؤامرة الصمت على حد تعبير جان كوكتو، فإنهم لم يعودوا كذلك بعد ظهور الكتابة، بل بعد ظهور وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون، كما أن الأديب في الماضي غارقًا في بحيرة الصمت، لا ضحية لمؤامرة من الصمت كما قال كوكتو.

ويضيف، عندما ظهرت الصحافة انقلب الموقف، وبدأ الأديب يخرج من بحيرة الصمت هذه، ولكنه لم يخرج من هذه البحيرة بإرادته أو اختيار، وإنما أخرجه ذلك الجمهور العادي العريض حين بدأ يعجب بإنتاجه المنشور ويهتم بمعرفة خبايا حياته، وعندما خرج الأديب من بحيرة الصمت حاصره الجمهور بالاهتمام والفضول.

وتابع، وسرعان ما وجد الأديب نفسه غارقًا في بحيرة من نوع آخر، وكان ماؤها هذه المرة مصنوعًا من الأضواء والشهرة، أضواء ساطعة مختلفة الألوان والزوايا، وشهرة غريبة الأطوار، قد تبدأ فجأة، وقد تختفي فجأة، بل قد تبدأ بعد وفاة صاحبها نفسه، وعندما ظهر الراديو ثم التليفزيون ازداد اتساع بحيرة الأضواء والشهرة، وازدادت معه شهية الأديب للغرق في ماء هذه البحيرة الأخيرة بإرادته واختياره.