النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 06:58 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

ثقافة

«عندما يتحدث الأدباء» لـ علي شلش أحدث إصدارات هيئة الكتاب

غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»
غلاف كتاب «عندما يتحدث الأدباء»

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، إصدار كتاب «عنما يتحدث الأدباء» للكاتب علي شلش، ضمن إصدارات مكتبة الأسرة.

ويضم الكتاب عشر مقابلات وأحاديث لإحدى عشرة شخصية أدبية معروفة في وطنها وبعضها معروف عندنا، وهي شخصيات من مدارس أدبية وفكرية مختلفة، يجمع بينها في النهاية طابع الجدية في الخلق والتعبير رغم غرابة فكرها أو رأيها في أحيان كثيرة، وقد رتبها المؤلف في الكتاب بحسب ترتيب نشر أحاديثها أو إذاعتها.

وبحسب «شلش»، في كتابه، عندما يتحدث الأدباء، فإنهم يختلفون مثلما يختلفون عندما يكتبون، وفي اختلافهم هنا أو هناك نفع لنا نحن القراء أو النقاد والدارسين، فعند ذاك يظهر التميز والتفرد في الشخصية وفي الفهم وفي الأسلوب وإذا كان الأدباء قبل ظهور الكتابة لم يجدوا من يناقشهم فيما يقولون أو يذيعون على الناس، وإذا كانوا في الماضى يذهبون ضحية لما يعرف باسم مؤامرة الصمت على حد تعبير جان كوكتو، فإنهم لم يعودوا كذلك بعد ظهور الكتابة، بل بعد ظهور وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون، كما أن الأديب في الماضي غارقًا في بحيرة الصمت، لا ضحية لمؤامرة من الصمت كما قال كوكتو.

ويضيف، عندما ظهرت الصحافة انقلب الموقف، وبدأ الأديب يخرج من بحيرة الصمت هذه، ولكنه لم يخرج من هذه البحيرة بإرادته أو اختيار، وإنما أخرجه ذلك الجمهور العادي العريض حين بدأ يعجب بإنتاجه المنشور ويهتم بمعرفة خبايا حياته، وعندما خرج الأديب من بحيرة الصمت حاصره الجمهور بالاهتمام والفضول.

وتابع، وسرعان ما وجد الأديب نفسه غارقًا في بحيرة من نوع آخر، وكان ماؤها هذه المرة مصنوعًا من الأضواء والشهرة، أضواء ساطعة مختلفة الألوان والزوايا، وشهرة غريبة الأطوار، قد تبدأ فجأة، وقد تختفي فجأة، بل قد تبدأ بعد وفاة صاحبها نفسه، وعندما ظهر الراديو ثم التليفزيون ازداد اتساع بحيرة الأضواء والشهرة، وازدادت معه شهية الأديب للغرق في ماء هذه البحيرة الأخيرة بإرادته واختياره.