الخميس 25 أبريل 2024 03:06 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

ثقافة

هيئة الكتاب: « صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر» أحدث إصداراتنا

الهيئة العامة للكتاب
الهيئة العامة للكتاب

أصدرت الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر.. مقاربات نقدية من منظور نفسي في الرواية العربية»، تأليف الدكتورة رشا الفوال، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات أدبية.

وتقول رشا الفوال، في مقدمة كتابها: انطلاقا من كون مفهوم الذات Self Concept يعني التكوين المعرفي المنظم للتصورات الخاصة بالذات، فإن صورة الذات التي تسعى في الدراسات الحالية للرواية العربية من أجل اكتشافها إنما هي تلك الذات الحقيقية الكامنة في أعماق شخصيات الكتاب الروائية؛ لأن البحث عن صورة الذات ليس بحثًا عن ذات فردية منفصلة عن الجماعة السيكولوجية، والفترات التاريخية التي أنتجت مجموعة من الأحداث والمواقف المختلفة، كما أن الآخر الذي يشعر به الأنا هو على الأدق أنا آخر وهو أقرب ما يكون إلى ما يُسمى صورة الذات.

وتتابع: "وإذا افترضنا أن صورة الذات تشكل جزءًا من مفهوم الذات العام يُسمى مفهوم الذات الظاهري الذي يعني نظرة الإنسان لنفسه، مقارنة بالآخر من حيث الشكل والسلوك نجد أحد مقومات معناه الذي نألفه الآن، يدل على الإنسان منظورًا إليه من نفسه ومن غيره في آن واحد، ذلك أن صورة الذات يمكن التماسها في انفعالات الشخصيات التي تتحقق عن طريق التداخل بين وعى الآخر، ووعى الأنا، حتى لو كان ذلك التداخل من أجل البحث عن هوية مشتركة؛ فالانفعال عبارة عن ذلك الآخر الذي يقبع داخلنا، وبدونه لا يكون لنا وجود ومعه يكون وجودنا محفوفًا بالمخاطر".