النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:28 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لـ ”شُعبة المحررين الاقتصاديين” وزير الإسكان يتابع مرافق 220 فدان صناعي ويعاين كوبري القطار السريع ببرج العرب الجديدة مصرع بائعة سمك أسفل عجلات سيارة نظافة بشبين الكوم.. وضبط السائق وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” والطرق بمدينة برج العرب الجديدة وفاء عامر تنفي سفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها في نزاهة القضاء المصري وسط تراجع مانشستر يونايتد.. نيوكاسل يتحرك لضم بنجامين سيسكو مقابل 80 مليون يورو حين يتحول الهاتف إلى كاميرا أمنية.. المواطن في قلب المعادلة الأدارة العامة للمرور: ضبط 1099 مخالفة تجاوز سرعات على الطرق السريعة المختلفة خلال 24 ساعة د. حماد الرمحي يكتب: المخدرات في مصر.. 6.5 مليون مدمن و72 مليار جنيه فاتورة تجارة الموت دنيا سمير غانم تلاكم الكبار.. ”روكي الغلابة” يلامس 10 ملايين جنيه في شباك التذاكر محامية أشرف حكيمي: سنناضل حتى النهاية لكشف الحقيقة.. وهناك أدلة تبرئه الأهلي يكشف موقفه من بيع إمام عاشور في الصيف

ثقافة

هيئة الكتاب: « صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر» أحدث إصداراتنا

الهيئة العامة للكتاب
الهيئة العامة للكتاب

أصدرت الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر.. مقاربات نقدية من منظور نفسي في الرواية العربية»، تأليف الدكتورة رشا الفوال، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات أدبية.

وتقول رشا الفوال، في مقدمة كتابها: انطلاقا من كون مفهوم الذات Self Concept يعني التكوين المعرفي المنظم للتصورات الخاصة بالذات، فإن صورة الذات التي تسعى في الدراسات الحالية للرواية العربية من أجل اكتشافها إنما هي تلك الذات الحقيقية الكامنة في أعماق شخصيات الكتاب الروائية؛ لأن البحث عن صورة الذات ليس بحثًا عن ذات فردية منفصلة عن الجماعة السيكولوجية، والفترات التاريخية التي أنتجت مجموعة من الأحداث والمواقف المختلفة، كما أن الآخر الذي يشعر به الأنا هو على الأدق أنا آخر وهو أقرب ما يكون إلى ما يُسمى صورة الذات.

وتتابع: "وإذا افترضنا أن صورة الذات تشكل جزءًا من مفهوم الذات العام يُسمى مفهوم الذات الظاهري الذي يعني نظرة الإنسان لنفسه، مقارنة بالآخر من حيث الشكل والسلوك نجد أحد مقومات معناه الذي نألفه الآن، يدل على الإنسان منظورًا إليه من نفسه ومن غيره في آن واحد، ذلك أن صورة الذات يمكن التماسها في انفعالات الشخصيات التي تتحقق عن طريق التداخل بين وعى الآخر، ووعى الأنا، حتى لو كان ذلك التداخل من أجل البحث عن هوية مشتركة؛ فالانفعال عبارة عن ذلك الآخر الذي يقبع داخلنا، وبدونه لا يكون لنا وجود ومعه يكون وجودنا محفوفًا بالمخاطر".