النهار
السبت 3 مايو 2025 01:02 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جمارك مطار الغردقة الدولى تضبط محاولتي تهريب كمية من المواد المخدرة كيف وضعت صفقة المعادن بأوكرانيا إدارة الرئيس الأمريكي في مأزق استراتيجي مع روسيا؟ الطب الشرعي يفجر مفاجأة في واقعة طفلة شبين القناطر: ”مازالت عذراء” تفاصيل تعاقد الكينج محمد منير مع روتانا لتقديم أعمال تليق بتاريخه الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا امام محكمة العدل الدولية انتخابات الصحفيين.. رسميًا فوز خالد البلشي بمقعد النقيب للمرة الثانية اضطرابات شديدة في إدارة الرئيس الأمريكي.. ماذا يدور داخل البيت الأبيض؟ مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي يلتقي الرئيس التنفيذى للهيئة السعودية للسياحة... أمن القليوبية يضبط المتهم بالتحرش بفتاة ببنها الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بمشاركة ” ٣٠” شركة ومؤسسة صناعية هندسة المنوفية تعقد الملتقى الأول للتوظيف محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

ثقافة

هيئة الكتاب: « صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر» أحدث إصداراتنا

الهيئة العامة للكتاب
الهيئة العامة للكتاب

أصدرت الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر.. مقاربات نقدية من منظور نفسي في الرواية العربية»، تأليف الدكتورة رشا الفوال، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات أدبية.

وتقول رشا الفوال، في مقدمة كتابها: انطلاقا من كون مفهوم الذات Self Concept يعني التكوين المعرفي المنظم للتصورات الخاصة بالذات، فإن صورة الذات التي تسعى في الدراسات الحالية للرواية العربية من أجل اكتشافها إنما هي تلك الذات الحقيقية الكامنة في أعماق شخصيات الكتاب الروائية؛ لأن البحث عن صورة الذات ليس بحثًا عن ذات فردية منفصلة عن الجماعة السيكولوجية، والفترات التاريخية التي أنتجت مجموعة من الأحداث والمواقف المختلفة، كما أن الآخر الذي يشعر به الأنا هو على الأدق أنا آخر وهو أقرب ما يكون إلى ما يُسمى صورة الذات.

وتتابع: "وإذا افترضنا أن صورة الذات تشكل جزءًا من مفهوم الذات العام يُسمى مفهوم الذات الظاهري الذي يعني نظرة الإنسان لنفسه، مقارنة بالآخر من حيث الشكل والسلوك نجد أحد مقومات معناه الذي نألفه الآن، يدل على الإنسان منظورًا إليه من نفسه ومن غيره في آن واحد، ذلك أن صورة الذات يمكن التماسها في انفعالات الشخصيات التي تتحقق عن طريق التداخل بين وعى الآخر، ووعى الأنا، حتى لو كان ذلك التداخل من أجل البحث عن هوية مشتركة؛ فالانفعال عبارة عن ذلك الآخر الذي يقبع داخلنا، وبدونه لا يكون لنا وجود ومعه يكون وجودنا محفوفًا بالمخاطر".