النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 12:27 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: تعريف الأجيال بتاريخنا العظيم واجب وطني ومكتبة مصر العامة تحتفل بـ ”جوهرة الحضارة” محافظ أسيوط: الانتهاء من أعمال الطبقة الأسفلتية لطريق درنكة – محور الهضبة بطول 3 كيلومترات TikTok LIVE...من القاهرة إلى العالم: تيك توك تبث افتتاح المتحف المصري الكبير مشاجرة انتهت بجريمة.. القبض على المتهم بقتل موظف بالصحة بطلقات نارية في قنا وزراء الاتصالات والسياحة والمالية: تعاون مستمر للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير لعدم الإلتزام بالعمل .. وكيل صحة اسيوط ”للشؤون العلاجية” يفاجئ مستشفيات المحافظة حتي الفجر ويحيل المخالفين للتحقيق ”نفوذ” الصين يبرز في قمة ”أبيك” والرئيس شي يتصدر المشهد رئيس المنتدى العالمي للسياحة: إفتتاح المتحف المصري الكبير حدث القرن ويجسد ريادة مصر الحضارية عمرو سلامة: مقولة عدوك ابن كارك مش دقيقة.. عدونا الحقيقي اللي شايف الكار متعارض مع مصالحه بعد انتهاء عرض «ابن النادي».. حاتم صلاح: هتوحشني ردود أفعالكوا «مدبولي»: الدولة عملت على بذل جهود واسعة لتطوير البنية التحتية للقطاع الصحي نرمين الفقي تتألق بالزي الفرعوني احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير

فن

هيئة الكتاب تصدر «تاريخ الرهاوي المجهول» بسلسلة التراث الحضاري

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة التراث الحضاري، كتاب «تاريخ الرهاوي المجهول» دراسة الدكتور محمد عبد الخالق عبد المولى.
إن تاريخ الرهاوي، واحد من أهم كتب التراث المسيحي العربي والسرياني، ذلك التراث الذي أغفله معظم الدارسين والباحثين، فلم تُسَلَّط عليه الأضواء ولم يُنظر إلى مؤلفات هذا التراث التاريخية خاصة - بعين الاعتبار مع أنها تعد من المصادر المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في دراسة تاريخنا الإسلامي والمسيحي في مصر وبلاد الشام بل وفي غيرها أيضا، وخاصة دراسة الأحوال الاجتماعية والسياسية والثقافية للمسيحيين في ظل حكم الدولتين البيزنطية والإسلامية، والحملات الصليبية والغزو المغولي للبلاد الإسلامية، وغيرها من الموضوعات المهمة في تاريخنا الإسلامي والمسيحي؛ فكان لابد من نفض الغبار عن هؤلاء المؤرخين المسيحيين وتسليط الأضواء على إسهاماتهم التاريخية ودراستها دراسة موضوعية تكشف ما بها من صدق أو زيف.
إن المصادر التاريخية المسيحية وإن كانت تميل معظم الأحيان إلى أن تخص أخبار الكنيسة والمجتمع المسيحي باعظم قسط من عنايتها، فإنها تُعَدُّ دائما مصادر عظيمة القيمة لتواريخ العصور التي عنيت بها، وتمتاز هذه المصادر بميزة خاصة، هي أنها تعنى عناية فائقة بتاريخ الدولة البيزنطية، وتفيض في تتبع أخبارها و علائقها بالأمم الإسلامية إفاضة دقيقة ممتعة، وهذه ناحية لم تخصها الرواية الإسلامية دائما بما يجب من عناية، بل تعتمد غالبًا في تناولها على هذه الروايات المسيحية، ومثال ذلك أن المسعودي وابن خلدون يعتمدان على المنبجي في معظم ما كتباه عن أخبار الدولة الرومانية والدولة الشرقية (البيزنطية).