الجمعة 26 أبريل 2024 03:24 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

فن

هيئة الكتاب تصدر «تاريخ الرهاوي المجهول» بسلسلة التراث الحضاري

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة التراث الحضاري، كتاب «تاريخ الرهاوي المجهول» دراسة الدكتور محمد عبد الخالق عبد المولى.
إن تاريخ الرهاوي، واحد من أهم كتب التراث المسيحي العربي والسرياني، ذلك التراث الذي أغفله معظم الدارسين والباحثين، فلم تُسَلَّط عليه الأضواء ولم يُنظر إلى مؤلفات هذا التراث التاريخية خاصة - بعين الاعتبار مع أنها تعد من المصادر المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في دراسة تاريخنا الإسلامي والمسيحي في مصر وبلاد الشام بل وفي غيرها أيضا، وخاصة دراسة الأحوال الاجتماعية والسياسية والثقافية للمسيحيين في ظل حكم الدولتين البيزنطية والإسلامية، والحملات الصليبية والغزو المغولي للبلاد الإسلامية، وغيرها من الموضوعات المهمة في تاريخنا الإسلامي والمسيحي؛ فكان لابد من نفض الغبار عن هؤلاء المؤرخين المسيحيين وتسليط الأضواء على إسهاماتهم التاريخية ودراستها دراسة موضوعية تكشف ما بها من صدق أو زيف.
إن المصادر التاريخية المسيحية وإن كانت تميل معظم الأحيان إلى أن تخص أخبار الكنيسة والمجتمع المسيحي باعظم قسط من عنايتها، فإنها تُعَدُّ دائما مصادر عظيمة القيمة لتواريخ العصور التي عنيت بها، وتمتاز هذه المصادر بميزة خاصة، هي أنها تعنى عناية فائقة بتاريخ الدولة البيزنطية، وتفيض في تتبع أخبارها و علائقها بالأمم الإسلامية إفاضة دقيقة ممتعة، وهذه ناحية لم تخصها الرواية الإسلامية دائما بما يجب من عناية، بل تعتمد غالبًا في تناولها على هذه الروايات المسيحية، ومثال ذلك أن المسعودي وابن خلدون يعتمدان على المنبجي في معظم ما كتباه عن أخبار الدولة الرومانية والدولة الشرقية (البيزنطية).