رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة
نشرت القناة الـ12 العبرية، تقريرا مفصلا عن سباق التسليح في المنطقة ومفهوم التآكل للردع الاستراتيجي، وتنامي قوة عدة دول على رأسها مصر، تحت عنوان: «سباق تسلح: التعاظم العسكري حول إسرائيل»، موضحاً أن قطر تجري مباحثات متقدمة مع واشنطن لشراء طائرات F-35، وذلك بعد أن توصلت السعودية والولايات المتحدة بالفعل إلى صفقة لشرائها، وتجري تركيا والإمارات مفاوضات مماثلة.
وذكرت بحسب ترجمة الدكتور محمد وازن، خبير الشئون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية، أنه بالتزامن مع ذلك وقعت قطر اتفاقية أمنية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة، كما توثق تركيا والسعودية علاقاتهما مع واشنطن وعبر الحدود، ويمتلك الجيش المصري قدرات جديدة: «المخاوف تآكل التفوق الاستراتيجي».
وأكدت أنه في الوقت الذي استخدمت فيه إسرائيل قوتها العسكرية في ساحات متنوعة خلال العامين الماضيين، سرعت العديد من دول الشرق الأوسط عمليات التعاظم العسكري التي قد تؤثر على ميزان القوى الإقليمي، لافته إلى أن قطر تجري اتصالات متقدمة لشراء طائرات F-35 من الولايات المتحدة، وذلك بعد أن تم الاتفاق بالفعل على بيع الطائرات المقاتلة للسعودية، والأمر مطروح أيضاً أمام تركيا والإمارات. كما يوجد اتجاه مقلق عبر الحدود، حيث تتعاظم قوة مصر وترسخ وجوداً عسكرياً بالقرب من الحدود.
ونوهت إلى أنه هناك خشية من أن سلسلة الخطوات المطروحة قد تؤدي إلى تآكل التفوق الاستراتيجي لإسرائيل، من الناحيتين السياسية والعسكرية على حد سواء. وإلى جانب الاتصالات لشراء F-35، وقعت قطر والولايات المتحدة اتفاقية أمنية غير مسبوقة، كما توثق السعودية وتركيا العلاقات مع واشنطن.
وذكر التقرير أن قوة مصر العسكرية تعاظمت في السنوات الأخيرة، بطرق متنوعة، شملت شراء طائرات مقاتلة فرنسية، وغواصات من ألمانيا، وأنظمة قتالية من إيطاليا. ويأتي هذا كجزء من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الجيش المصري. كذلك، كثف المصريون تواجدهم العسكري في سيناء، قرب الحدود الإسرائيلية، مما أثار مخاوف في القدس، وقد اتخذت هذه الخطوة على خلفية الحرب في غزة. وفي الصيف الماضي، وافقت الولايات المتحدة على بيع أنظمة دفاع جوي متقدمة لمصر، بهدف تعزيز الأمن القومي المصري.


.jpg)

.png)



.jpg)



