النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:02 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025 حضور مصري مميز في حفل جوائز فيفا للأفضل بعام 2025

عربي ودولي

تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية

وزير خارجية إيران
وزير خارجية إيران

نشرت مجلة The National Interest، القريبة من دوائر صنع القرار الأمريكية، مقالًا مثيرًا للجدل بعنوان: Why Iran Missed Out on Central Asian Connectivity «لماذا خسرت إيران موقعها في شبكات الربط في آسيا الوسطى؟»، خلص إلى أن العقوبات الاقتصادية وضعف موثوقية الإطار التنظيمي الإيراني أسهما في إضعاف موقع طهران داخل شبكات التجارة المتنامية في المنطقة، بحسب ترجمة الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني.

وقالت «شيماء»، إن التحولات في ممرات الطاقة لا تقتصر على كونها تغييرات بنيوية، بل تمثل تعديلًا فعليًا في هندسة القوة الإقليمية، وتقليصًا لدور إيران في دبلوماسية الطاقة، ولا سيما في القوقاز والخليج، ويأتي ذلك في سياق أن الأناركية الدولية قد وضعت حدودًا واضحة لقدرة إيران على استثمار موقعها الجغرافي ومواردها الطاقوية داخل المعادلات الإقليمية، غير أن هذه القيود الخارجية تزامنت مع اختلالات داخلية، تمثلت في النقص المفاجئ في الديزل، والتقلبات الحادة في سعر الصرف، وإرباك حسابات الشركات الأجنبية، فضلًا عن صعوبة مواكبة متطلبات الانضباط الزمني لسلاسل الإمداد الحديثة.

وأضافت «شيما»، أنه يُضاف إلى ذلك تحديات التنمية الداخلية للبنية التحتية، التي قيدت قدرة إيران على استثمار موقعها الاستراتيجي على نحو كامل. والأهم في طرح المجلة أنها تبنت رؤية مفادها أن دول آسيا الوسطى لا تُقصي إيران بدافع الخصومة السياسية، بل انطلاقًا من اعتبارات تقليل المخاطر وإدارتها، وبناءً على ذلك، تعكس الرؤية الأمريكية أن آسيا الوسطى لم تُغلق أبوابها أمام إيران بقدر ما اتجهت إلى تبني بدائل أكثر استقرارًا. وتشكل هذه الخلاصة جوهر التحليل بأكمله، إذ تتنافس دول غرب آسيا بالفعل على تأمين مسارات طاقة تضمن استدامة مشاريعها، في مسار تفرضه اعتبارات الأناركية الدولية ومنطق إدارة المخاطر.