النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 04:31 صـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تطلق مبادرات نفسية ورقمية جديدة لدعم وتمكين المرأة إرادة فاينانس تتعاون مع DDS لاعتماد حلول HUAWEI Cloud لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة وأمان الخدمات المقدمة لعملائها نقل عام الإسكندرية: تطبيق التذكرة الإلكترونية على الترام محافظ الإسكندرية: تشغيل 6 فنادق هذا العام و18 مشروعًا متنوعًا في عدة قطاعات لتعزيز الموارد الذاتية ضربة جديدة لمافيا الغذاء الفاسد بالقليوبية.. ضبط 16 طن دواجن غير صالحة بالخانكة في الدقيقة 90 صلاح يضع الهدف الثاني في شباك زيمبابوي مرموش يضع هدف التعادل مع زيمبابوي خلال الشوط الثاني بداية فصل الشتاء رسميًا.. ما هي ظاهرة الانقلاب الشتوي؟ استعدادًا للدورة 57 لمعرض القاهرة للكتاب.. وزير الثقافة يبحث مع اتحاد الناشرين دعم صناعة النشر وحماية الملكية الفكرية فن البورتريه بالأكريليك في «تفانين الدولي».. رؤية إبداعية بملتقى «حلوة يا بلدي» بالمجلس الأعلى للثقافة منتخب مصر يتأخر 1-0 أمام زيمبابوي خلال الشوط الأول وزير الثقافة يبحث مع أمير صلاح الدين إطلاق «المسرح والموسيقى للجميع» وتوسيع الحفلات الفنية بالمحافظات

ثقافة

«القومي للترجمة» يعلن إصدار الطبعة العربية من كتاب «بول ريكور»

غلاف كتاب «بول ريكور» للمترجم علي الغفاري
غلاف كتاب «بول ريكور» للمترجم علي الغفاري

أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة العربية من كتاب «بول ريكور» تأليف كارل سيمز وترجمة علي الغفاري.

وبحسب «الغفاري»، يحتل المفكر الفرنسي بول ريكور 1913-2005 مكانة خاصة بين المفكرين المعاصرين لاتساع مجال اهتماماته، ففي حين أنه ذائع الصيت أولا كفيلسوف، فإن الموضوعات التي يتناولها تتضمن النظرية الأدبية، التحليل النفسي، التاريخ، الدين، الدراسات القانونية، والسياسة.

ويوضح أن تأثير فكر بول ريكور، يمتد إلى مجال يفوق في اتساعه وأهميته مجال تأثير أكثر المفكرين المعاصرين، غير أنه ليس الأكثر شهرة. فكتاباته تُصاغ بأسلوب رصين هادئ لا يرمي إلى تحطيم المقدسات، كما لدى بعض المفكرين الفرنسيين الآخرين مثل جاك ديريدا وجان بودريار، وبدلا من ذلك يحاول ريكور دائمًا أن يمد الجسور بين مراحل التراث الفلسفي.

ويشير المُترجم علي الغفاري، إلى الإسهامات الفكرية بول ريكور في مجال الهرمنيوطيقا، أو نظرية القراءة أو «التأويل»، في رؤية تتجاوز مجرد قراءة الأعمال الأدبية، لتضع نظرية لقراءة الحياة، ومن أهم أفكاره رؤيته للغة كاستعارات ورموز، حيث يتعين التدقيق في المعنى المزدوج للألفاظ، ومناهج تأويلها، ويرى أن اللغة ملتقى جميع المداخل الفلسفية، كما أن الاستعارة تحكم كل اللغة الإنسانية حيث تشكل وعينا بل وتعيد تشكيل الواقع كما نراه.

ويرى أن فكره، يتسم بدمج المنهج الظاهراتي ونظرية «الهرمنيوطيقا»، مما يضعه في سياق مفكري الظاهراتية الهرمنيوطيقية، مثل هايديجر، وجادامر وجابرييل مارسيل، موضحًا أن الكتاب سياقات فكر ريكور، وأفكاره الرئيسية ومدى تأثيرها، ومن بين أفكاره الرئيسية: الهرمنيوطيقا، الخير والشر، التحليل النفسي، الاستعارة، السرد، الأخلاق، السياسة والعدالة.

موضوعات متعلقة