النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 07:45 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة هدية دنماركية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير أسوشيتد برس تتغنى بالمتحف المصري الكبير عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: مصر تهدي العالم متحفاً في ظل مسيرة بناء شاملة عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: ما نشهده حدث وطني يؤكد عظمة مصر وحضارتها ”بلد التاريخ والعراقة”.. منذر رياحنة يحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير اتحاد الكرة يهنئ مجلس إدارة الأهلي الجديد محمد سامي يشارك بالتريند الفرعوني تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير ”جحر الفئران” علي قائمة عروض نادى سينما الأوبرا بدمنهور الإثنين المقبل ترند «الزي الفرعوني».. فخ الذكاء الاصطناعي لسرقة بيانات المصريين وخداع أنظمة التحقق من الهوية

ثقافة

«القومي للترجمة» يعلن إصدار الطبعة العربية من كتاب «بول ريكور»

غلاف كتاب «بول ريكور» للمترجم علي الغفاري
غلاف كتاب «بول ريكور» للمترجم علي الغفاري

أعلن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة العربية من كتاب «بول ريكور» تأليف كارل سيمز وترجمة علي الغفاري.

وبحسب «الغفاري»، يحتل المفكر الفرنسي بول ريكور 1913-2005 مكانة خاصة بين المفكرين المعاصرين لاتساع مجال اهتماماته، ففي حين أنه ذائع الصيت أولا كفيلسوف، فإن الموضوعات التي يتناولها تتضمن النظرية الأدبية، التحليل النفسي، التاريخ، الدين، الدراسات القانونية، والسياسة.

ويوضح أن تأثير فكر بول ريكور، يمتد إلى مجال يفوق في اتساعه وأهميته مجال تأثير أكثر المفكرين المعاصرين، غير أنه ليس الأكثر شهرة. فكتاباته تُصاغ بأسلوب رصين هادئ لا يرمي إلى تحطيم المقدسات، كما لدى بعض المفكرين الفرنسيين الآخرين مثل جاك ديريدا وجان بودريار، وبدلا من ذلك يحاول ريكور دائمًا أن يمد الجسور بين مراحل التراث الفلسفي.

ويشير المُترجم علي الغفاري، إلى الإسهامات الفكرية بول ريكور في مجال الهرمنيوطيقا، أو نظرية القراءة أو «التأويل»، في رؤية تتجاوز مجرد قراءة الأعمال الأدبية، لتضع نظرية لقراءة الحياة، ومن أهم أفكاره رؤيته للغة كاستعارات ورموز، حيث يتعين التدقيق في المعنى المزدوج للألفاظ، ومناهج تأويلها، ويرى أن اللغة ملتقى جميع المداخل الفلسفية، كما أن الاستعارة تحكم كل اللغة الإنسانية حيث تشكل وعينا بل وتعيد تشكيل الواقع كما نراه.

ويرى أن فكره، يتسم بدمج المنهج الظاهراتي ونظرية «الهرمنيوطيقا»، مما يضعه في سياق مفكري الظاهراتية الهرمنيوطيقية، مثل هايديجر، وجادامر وجابرييل مارسيل، موضحًا أن الكتاب سياقات فكر ريكور، وأفكاره الرئيسية ومدى تأثيرها، ومن بين أفكاره الرئيسية: الهرمنيوطيقا، الخير والشر، التحليل النفسي، الاستعارة، السرد، الأخلاق، السياسة والعدالة.

موضوعات متعلقة