النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 03:28 مـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”المؤبد” لعاطل أطلق النار على الشرطة أثناء ضبطه متلبساً بالهيروين بالقليوبية النجار.. تعديلات سوق أبوظبي العالمي تعزز معايير المهن القانونية وترسخ بيئة الامتثال والشفافية ضبط محطة وقود لبيعها وتجميع 2750 لتر سولار بالسوق السوداء فى البحيرة محافظ البحيرة: مراجعة التراخيص وقرارات الإزالة للتأكد من سلامة الإجراءات مكتبة الإسكندرية تستضيف احتفالية نصر أكتوبر المجيد وعيد القوات البحرية وزارة الإسكان تفوز بجائزة الإمارات للطاقة عن مشروع معالجة الحمأة وتحويلها إلى طاقة بالإسكندرية مصر تشارك في منتدى تعزيز حماية البيانات بين الدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا الرئيس السيسي يوافق على ضم شهداء وزارة الخارجية من المتوفين أثناء أداء مهامهم بالخارج إلى المستفيدين من صندوق تكريم الشهداء الرئيس السيسي يوجه بمنح الإعفاءات والتخفيضات في الجامعات لأبناء الشهداء والمصابين الرئيس السيسي يصدق على مبادرة «مصر معاكم» لرعاية القصر من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية تحسن حالة إمام عاشور.. وشوبير: مشاركته في السوبر مستحيلة بعد سلسلة الهزائم في الدوري الإنجليزي.. 3 حلول عاجلة لإنقاذ ليفربول من الانهيار

مقالات

كل هذا القبح !!

 

لو كان لدينا مجتمع مدنى حقيقى وليس سبوبة يقتات منها هؤلاء وأولئك !

لو كان لدينا أحزاب ونقابات وجميعات  حقيقة وليس أشياء ديكورية !

لو كان لدينا مؤسسات يعلو عندها الوطن فوق الجميع وفوق أى اعتبارات أخرى !

لو لدينا شيئاً من كل هذا لما كان كل الذى نرى فى ساحة الوطن  ..صغائر تغطى على كبائر وكبائر بلا حساب !

قد لا يكون العقد انفرط لكن خيطه يتآكل ولن يصمد طويلاً ما لم يتم استبداله أو فى الحد الأدنى ترميمه .. تأمل نوعية المعارك على الفضائيات وكيف هى كفيلة باشعال حرائق يصعب اخمادها  ..و تأمل كمية الاسقاطات على الوطن  وتاريخه ورموزه لدرجة أن كتاب كبار السن والقمة ومثلهم إعلاميون على الشاشات يبررون الحماقات بحمق فاضح فإذا جرى حديث عن الأزهر رفعوا رآيه أنه ليس مؤسسة دينيه لها قدسية بل مؤسسة تعليمية ولا أحد ممن يحاورهم يردهم ليبين لهم أنه وبافتراض أنه مؤسسة تعليمية فهل هذا مبرر للعدوان عليه أم  إنه من المفترض أن قدسية المؤسسة التعليمية لا تقل عن قدسية أى مؤسسة دينية أن لم تزد فى دورها وأهميتها وضرورة حمايتها عنها ...
وعندما تذهب إلى أى محافظة فى مدخلها تجد قبحاً لا يٌحتمل يسمونه تمثال لشخصيات تاريخية  .. وهو فى الحقيقة صورة للشيطان جسدها أناس ليس  لديهم أى فكرة عن تذوق الجمال فضلاً عن ممارسة الفن و إذا تحدثت مع نقابة فنية مختصة قالوا لك إنهم لا دعوة لهم بالأمر ولكن الأمر اختصاص المحليات ...

ثم يخرج علينا من يُسمون النخبة باتهامات لمحاربين ساهموا فى انقاذ الامة كلها ليصفونهم بالسفاحين مع أن هؤلاء الذين يتحدثون مهنتهم الحرب وليس تنسيق الزهور فلصالح من تجرى حملات التشوية والهدم هذه ، ولصالح من كل هذا القبح ؟!!

سؤال مؤلم ومؤسف والأكثر آلماً و آسفاً أجابته  فهو لا يتم إلا لصالح أعداء هذا الوطن فى الداخل والخارج ممن يتمنون أن له أن ينهار ويعمه الخراب .