النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 02:29 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد السقا ينفي حذف فيديو دعمه لمحمد صلاح: واضح إنى دخلت فى منطقة مش بتاعتى رغم الجدل.. «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر ويحقق إيرادات قوية رئيس معهد التخطيط القومي يستقبل نائب مدير المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم لبحث فرص التعاون المشترك وزير العمل :الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف في مصر أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس الوزراء يتابع الأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة بشبين القناطر خلال جولته بالقليوبية رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر لماذا يهتم الرئيس السيسي بمجال التعهيد؟.. وكيف تحول لمصدر رئيسي للعملة الصعبة وتوظيف الشباب؟.. كيف تنافس القاهرة بكين ونيودلهي وتكون مصر مركزًا... نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى

مقالات

كل هذا القبح !!

 

لو كان لدينا مجتمع مدنى حقيقى وليس سبوبة يقتات منها هؤلاء وأولئك !

لو كان لدينا أحزاب ونقابات وجميعات  حقيقة وليس أشياء ديكورية !

لو كان لدينا مؤسسات يعلو عندها الوطن فوق الجميع وفوق أى اعتبارات أخرى !

لو لدينا شيئاً من كل هذا لما كان كل الذى نرى فى ساحة الوطن  ..صغائر تغطى على كبائر وكبائر بلا حساب !

قد لا يكون العقد انفرط لكن خيطه يتآكل ولن يصمد طويلاً ما لم يتم استبداله أو فى الحد الأدنى ترميمه .. تأمل نوعية المعارك على الفضائيات وكيف هى كفيلة باشعال حرائق يصعب اخمادها  ..و تأمل كمية الاسقاطات على الوطن  وتاريخه ورموزه لدرجة أن كتاب كبار السن والقمة ومثلهم إعلاميون على الشاشات يبررون الحماقات بحمق فاضح فإذا جرى حديث عن الأزهر رفعوا رآيه أنه ليس مؤسسة دينيه لها قدسية بل مؤسسة تعليمية ولا أحد ممن يحاورهم يردهم ليبين لهم أنه وبافتراض أنه مؤسسة تعليمية فهل هذا مبرر للعدوان عليه أم  إنه من المفترض أن قدسية المؤسسة التعليمية لا تقل عن قدسية أى مؤسسة دينية أن لم تزد فى دورها وأهميتها وضرورة حمايتها عنها ...
وعندما تذهب إلى أى محافظة فى مدخلها تجد قبحاً لا يٌحتمل يسمونه تمثال لشخصيات تاريخية  .. وهو فى الحقيقة صورة للشيطان جسدها أناس ليس  لديهم أى فكرة عن تذوق الجمال فضلاً عن ممارسة الفن و إذا تحدثت مع نقابة فنية مختصة قالوا لك إنهم لا دعوة لهم بالأمر ولكن الأمر اختصاص المحليات ...

ثم يخرج علينا من يُسمون النخبة باتهامات لمحاربين ساهموا فى انقاذ الامة كلها ليصفونهم بالسفاحين مع أن هؤلاء الذين يتحدثون مهنتهم الحرب وليس تنسيق الزهور فلصالح من تجرى حملات التشوية والهدم هذه ، ولصالح من كل هذا القبح ؟!!

سؤال مؤلم ومؤسف والأكثر آلماً و آسفاً أجابته  فهو لا يتم إلا لصالح أعداء هذا الوطن فى الداخل والخارج ممن يتمنون أن له أن ينهار ويعمه الخراب .