أبرزها التدليك والعلاج بالبرودة.. نصائح للتخلص من الإجهاد العضلي

الإجهاد العضلي هو حالة شائعة يصاب بها الجسم نتيجة النشاط البدني المكثف أو المستمر، وقد تظهر على هيئة ضعف مؤقت في القوة العضلية، شعور بالتعب، أو تصلب في العضلات، يعد التخفيف منه أمرا ضروريا للحفاظ على الأداء البدني، تسريع التعافي، وتجنب الإصابات.
وفي هذا التقرير سنعرض لك حلولا فعالة وفقا لموقع healthline.
طرق لتقليل الإجهاد العضلي
1. التدليك
يُعد التدليك من أكثر الأساليب فعالية في تقليل الألم العضلي المتأخر والشعور بالإرهاق، في تحليل تجميعي ركز على عديد من الدراسات، أظهر التدليك تأثيرا قويا في تخفيف الشعور بالتعب والألم، وتخفيف علامات الالتهاب مثل الكيناز المبدل، والإنتيرلوكين-6، والبروتين التفاعلي.
2. الجوارب الضاغطة أو الكمادات المائية
يساعد ارتداء الجوارب الضاغطة أو الانغماس في الماء أو الكمادات في تخفيف التعب العضلي، وإن كان التأثير أقل قوة مقارنة بالتدليك.
3. الترطيب والتغذية الجيدة
شرب الماء باستمرار: يُنصح بتناول حوالي 10–12 كوبا من الماء يوميا، مع مواصلة الترطيب خلال التمارين لتجنب الجفاف والإرهاق العضلي.
توقيت تناول الطعام: تناول وجبة خفيفة قبل حوالي ساعتين من التمرين، ووجبة غنية بالبروتين خلال ساعة بعده، يدعم تعافي العضلات.
4. التمارين
القيام بنشاط خفيف، مثل المشي أو ركوب الدراجة أو التمدد الخفيف، يسهم في تعزيز الدورة الدموية وتسريع الشفاء العضلي.
5. العلاج بالبرودة: يُقلل الالتهاب ويخفف الألم، على الرغم من أنه لا يتفوق على حمامات الماء البارد أو الثلج من حيث الفائدة، ويُفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام خاصة في نوعيات العلاج بالبرودة القاسية.
6. النوم الكافي
النوم يُعد من أعمدة التعافي العضلي، حيث يسهم في إنتاج الهرمونات التي تدعم إصلاح الأنسجة وتقلل من الالتهاب، ويُوصى بـ7–9 ساعات ليلاً بحسب شدة النشاط .
7. المغنيسيوم
تشير دراسات حديثة إلى أن تناول المغنيسيوم قبل التمرين (حوالي 2 ساعة) قد يقلل من ألم العضلات ويساعد على الحماية من التلف العضلي، خاصة عند الأشخاص النشطين بدنيا.