”الحرية المصري”: ندعم خطوات الدولة لحماية أمنها القومي ورفض تهديدات القوافل المشبوهة

أعلن حزب "الحرية المصري" دعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية في مواجهة ما وصفها بمحاولات مشبوهة تسعى للمساس بأمن البلاد، وذلك في إشارة مباشرة إلى التحركات المتعلقة بما يُعرف بـ"قافلة الصمود".
وأكد الحزب، في بيان رسمي صادر عنه اليوم الجمعة، أن مصر تواجه ضغوطًا خارجية ومحاولات لاستغلال القضية الفلسطينية بهدف إرباك الدولة والتأثير على قراراتها السيادية، مشددًا على أن "الدولة المصرية لن تقبل بأي ابتزاز سياسي أو إعلامي، وتتصدى بكل حزم لمحاولات التشويه أو فرض سيناريوهات خارجية على أرضها".
وأشار البيان إلى أن الشعب المصري – بجميع طوائفه – يقف خلف قيادته السياسية في رفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحدود الدولة، مؤكدًا أن أي تحركات إنسانية يجب أن تتم عبر القنوات الرسمية المعروفة، وبالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة.
وأضاف الحزب أن "الحرية المصري" يدعم بشكل مطلق ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه، لكنه في الوقت نفسه يرفض أي محاولات لاستغلال هذا الدعم لتمرير أجندات تمس السيادة المصرية.
وشدد البيان على أن مصر أكبر من أن تُبتز، وأنها تقود جهودًا إنسانية جبارة لدعم غزة دون صخب إعلامي أو شعارات استعراضية، وتظل بوابة العون الحقيقية للشعب الفلسطيني في وقت تخلى فيه الكثيرون.