أول تعليق من اللواء رأفت الشرقاوي عن ”قافلة الصمود”

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام: "مصر التي في خاطري وفي فمي أحــــــبها من كــــل روحي ودمي يالــــيت كل مــــؤمن بعزها يحبها حبي لها ، بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا ، نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم من عمرنا وجهدنا ، عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا عزيزة في الأمم أحبها لظلها الظليل بين الـــــمروج الخـــضر والنخيل ، ونيلها ما أبدعه يختال ما بين الربى ، بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم ، من قوتنا ورزقنا ، لا تبخلوا بمائها على ظمي واطعموا من خيرها كل فم ، أحبها للموقف الجليل من شعبها وجيشها النبيل دعا إلى حق الحياة لكل من في أرضها ، وثار في وجه الطغاة مناديا بــــــحقها ، وقال في تاريخه المجيد يا دولة الظلم انمحي وبيدي ، بني الحمى والوطـــــن من منكم يحبها مثلي أنا ، نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم ، من صبرنا وعزمنا صونوا حماها وانصروا من يحتمي يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين ، أنا على عهد الوفاء في نصرة الــــحق المبين".
وأضاف أن مصر صامدة ومتصدية بكل قوة وبهامة عالية منذ سبعون عاما، لمحو القضية الفلسطينية ، وهى التى فقدت الألف من خيرة أبنائها فى حروب كثيرة ومتعددة من أجل أعادة حق الشعب الفلسطينى على أرضه والعيش فى سلام جنبآ إلى جنب مع الكيان الصهيونى المحتل، منذ حرب ١٩٤٨ - ١٩٥٦ - ١٩٦٧ - ١٩٧٣ وحتى الآن .
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا بشأن قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، والتي انطلقت من تونس، قاصدة الوصول إلى الأراضي المصرية على الحدود مع قطاع غزة.
وذكرت مصر في بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء، أنها ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدة استمرار مصر في العمل على كل المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت أنه "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات".
وشددت مصر على "أن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية".
ونوهت وزارة الخارجية بأنه "سبق وأن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواء حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية".
وأكدت مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، مشيرة إلى أنه لن يتم النظر في أية طلبات أو التجاوب مع أية دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
وأشارت إلى أهمية التزام مواطني كل الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
وشددت مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، مؤكدة أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كل الطرق والمعاير الإسرائيلية مع القطاع.
وبالنظر الى الدور المصرى فى حل القضية الفلسطينية ،نجد ان مصر هى التى اشارت بإنشاء ( منظمة التحرير الفلسطينية ) ، كما ان هى مصر التى اشارت بانشاء ( جيش التحرير الفلسطينى ) ، ومصر هى التى اشارت بدخول منظمة التحرير الفلسطينية لجامعة الدول العربية ومصر هى التى دعت الأمم المتحدة الى ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية فى كافة الاجتماعات المتعلقة بالشرق الأوسط ،ومصر هى التى دعت الفلسطينين والاسرائيلين الى الاعتراف المتبادل ، ومصر هى التى سحبت السفير المصرى من اسرائيل بعد مدابح صبرا وشاتيلا عام ١٩٨٢ ، ومصر هى التى شاركت فى اتفاقية اوسلوا الخاصة بحق الفلسطينين فى الحكم الذاتىومصر هى التى أيدت اتفاقية السلام بين الاسرائيلين والفلسطنيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الاوضاع فى المنطقة ، ومصر هى التى قامت بالمصالحة بين فتح وحماس ... ومصر هى التى تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينين جراء اى اعتداء اسرائيلى على الفلسطينين ، ومصر هى التى ساعدت وسهلت دخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية إلى غزة ومصر هى التى فتحت معبر رفح فى استقبال الأشقاء الفلسطينين بصفة منتظمة ، ومصر هى التى تتدخل فى اى ضائقة تمر بها القضية الفلسطينية بمنحى خطير ومصر هى التى فتحت كل الجامعات المصرية امام الطلاب الفلسطينين مجانآ ، ومصر هى التى اوفدت علمائها الى فلسطين لنقل التكنولوجيا الحديثة ، ومصر هى التى حذرت من تهويد القدس ومصر هى التى حرصت على سلامة المسجد الأقصى،ومصر هى السباقة فى التدخل وبكل ما اوتيت من قوة بكافة الطرق سواء كانت العسكرية فى حرب ١٩٤٨ وحرب ١٩٥٦ وحرب ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣ وقدمت الأف الشهداء لحل القضية الفلسطينية ولم تكتفى بذلك وقدمت الحل الأمثل للقضية الفلسطينية فى مفاوضات كامب ديفيد ولكن خلافات بعض الفصائل الفلسطينية حالت دون اتمام المفاوضات مما دعى الرئيس الراحل/ محمد أنور السادت الى اجراء المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى والتوقيع على معاهدة السلام التى استردت بها مصر باقى الجزء المتبقى من سيناء بعد ان استردت الجانب الاكبر من خلال عزيمة الشعب والجيش المصرى بعبور خط بارليف المنيع وبتوفيق المولى اولآ ثم بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولى الذى بموجبة تم اعادة آخر جزء من سيناء وهو طابا .
وأكد على انه فى كافة الازمات التى تمر بها القضية الفلسطينية تجد مصر صاحبة الدور الآول والفاعل والرائد فى حل اى ازمة تعترى مسيرة الاخوة الفلسطينين ولا تكتفى بذلك بل تقوم الاجهزة الامنية السيادية بالدولة المصرية فى التدخل لحل المشاكل التى تقف عائقآ بين الفصائل الفلسطينية ذاتها .
وعند تولى الرئيس السيسى سدة الحكم فى البلاد وعند افتتاح سيادته لبعض المشروعات القومية ٢٠١٦ بمدينة اسيوط وبحضور الرئيس الفلسطينى/ محمود عباس ابومازن اشار ان مصر تهدف الى عدة محاور فى القضية الفلسطينية.