السبت 18 مايو 2024 07:47 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

أبوالفتوح.. مصر القوية حزب مدنى ويدعو للدولة المدنية وارفض حزب الاخوان

عبدالمنعم أبوالفتوح
عبدالمنعم أبوالفتوح

قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن الرئيس مرسى لم يوفى بتعهداته حينما طلبت منه الاستقلال عن الجماعة، مضيفا أن مرسي لم ينفذ لا التعهد بالاستقلال ولا التعهد بالمشاركة، مشددا أن  أكبر خطأ وقع فيه الرئيس محمد مرسى هو تفريطه فى الالتفاف الشعبى، فى لحظة الوفاق الوطنى التى تواجدت عند انتخاب أول رئيس مدنى فى التاريخ المصرى الحديث.

واكد ابو الفتوح خلال حوار مع الإعلامى عماد الدين أديب خلال برنامج "بهدوء"، أنه كان ينبغي على مرسي ادراة البلد بطريقة توافقية، مشددا أن الأزمة بين السلطة والمعارضة هي أزمة ثقة وسوء أداء من الطرفين لكن الحل في يد صاحب السلطة.

ورفض تصنيف الأحزاب على أساس دينى، حتى الأحزاب التى تدعى أنها إسلامية هى مدنية بالأساس، مشيرًا إلى أن حزب مصر القوية حزب مدنى يؤمن بالدولة المدنية، قائلا "نحن الحزب الوحيد الذى يصنع انتخابات حقيقية بمفوضية خاصة بها، مستقلة عن الحزب، بمشاركة 4 منظمات مجتمع مدنى".

وأضاف أن حزب مصر القوية يمارس المعارضة بدوافع نرجو ان نكون صادقين فيها وهي مصلحة الوطن، موضحا أن الحزب تميز عن الأحزاب الأخرى بمرتكزاته وأولاده، وتركيزه على استقلالية القرار الوطنى والعدالة الاجتماعية ومفهوم الحريات، ونسعى لأن نمثل العامل والفلاح فى الشارع المصرى.

وتابع ابو الفتوح:" مصر القوية يسير في مسارين الضغط علي السلطة من اجل تحقيق اهداف الثورة وايضا العمل بالتوازي من اجل منافستهم لعدم استقلالهم بالسلطة في مصر ومع احترامنا مع من يقاطع المقاطعة ليس من مصلحة مصر ويجب ان نحول بينهم وبين الاستحواذ علي السلطة."

وكشف أبو الفتوح أنه كان من الرافضين أن يكون للإخوان حزب سياسى، مؤكدًا كتبت ذلك فى 2007، وقال إن الذى يريد أن يمارس السياسة من الإخوان عليه أن يكون له حزب خاص بعيداً عن الإخوان.

واشار إلى أن التجربة التركية تجربة وطنية وأحسن ما يميزها أنها تخلصت من الشعارات، مضيفًا إدارة الحرية والعدالة تختلف عن النموذج التركى، فإدارة الحرية والعدالة تقوم بدمج العمل السياسى مع العمل الدعوى والدينى.

وعن التحديات التى توجه الوطن، قال أبو الفتوح أن التحدى الاقتصادى والتحدى الأمنى الأداء فيهم ضعيف ولا يتوافق مع وطن كمصر حدثت به ثورة.