النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 06:25 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

منوعات

الكيلو بـ 40 جنيه.. رحلة كفاح يومية لسيدة وزوجها في موسم حصاد التوت

أحمد وشيماء
أحمد وشيماء

في الثالثة فجرًا، يخرج أحمد وشهرته «أبو سيد» وزوجته شيماء، إلى المزارع لجمع محصول التوت من على الأشجار، في رحلة تتسم بالشقاء والمخاطر، يتسلق الزوج الأشجار لجمع المحصول ثم تجمعه زوجته في حاويات معدنية، لبيعه في العاصمة شبين الكوم.

من الثامنة صباحا يقف الزوج أمام التروسيكل ينادي على التوت بعبارات: « يا أحلى من التفاح الأمريكاني ياتوت»، وتجلس زوجته شيماء على التروسيكل تزن وتعبأ التوت للزبائن في أكياس وعبوات بلاستيكية، ويستمر هذا العمل حتى الانتهاء من بيع المحصول أو العودة بما تبقى إلى المنزل في منتصف الليل.

ومنذ الصباح، يتوافد المواطنون على شيماء وزوجها لشراء التوت باختلاف أنواعه، ويبلغ سعر كيلو التوت المصري 40 جنيها، فيما ترتفع أسعار التوت العماني والأنواع الأخرى إلى 70 جنيها للكيلو.

وتختلف أنواع التوت التي يقبل على شرائها المواطنون في المنوفية، منها التوت المصري الأبيض والأسود والحبشي، وهناك أنواع أخرى مثل التوت العماني والروماني، وكلٌ له زبائنه.

أكد «أبو سيد»، أنه لا يخجل من بيع التوت، لافتا إلى أنها مهنته أبا عن جد، ويقف هو زوجته يوميا لبيع التوت لكنها تعرضت للإصابة أثناء جمع المحصول حيث سقطت في مروى مائي ولم تستطع النزول إلى العمل.

وأشار بائع التوت إلى أن المهنة ليست سهلة، وأنهما يتعرضان للإصابات من تسلق الشجر والمخاطرة في جمع المحصول، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء موسم التوت يبيع الحرنكش والجميز وأنواع أخرى.

لا يتقيد بائع التوت بالكيلو، لكن يبيع للزبائن بأي كمية، فيبدأ سعر كيس التوت من 10 جنيهات، وحتى 40 جنيها للكيلو.

ومن الأمور الغريبة التي صادفت بائع التوت، هو مطالبة بعض الزبائن له بعدم ارتداء قفازات لأن رائحتها غير جيدة وتغير طعم التوت، لكنه يضطر لارتداء أصابع بلاستيكية بسبب الإصابات في كف اليد.

ويقوم بائعو التوت باستئجار الشجر من المزارع قبل موسم طرحها بعدة أشهر ويتراوح إيجار الشجرة من 500 إلى 2000 جنيه، فيما يختلف سعر الشتلات البلدي قبل زراعتها والتي تبدأ من 30 جنيها والعماني من 50 جنيها إلى 70 جنيها.


ومن فوائد التوت، أنه من مصادر الطاقة المضادة للأكسدة، ويوفر التوت البري مركبات مضادة للالتهابات، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون التوت البري لديهم مستويات أقل من بروتين سي التفاعلي، وهو علامة الدم للالتهاب، وهو سبب معروف للشيخوخة المبكرة، كما يعزز الدورة الدموية، لأنه يساعد في تحسين مرونة الشرايين، وبالتالي يعزز الدورة الدموية وتدفق الدم، بالإضافة إلى فاعليته في تقوية المناعة.