النهار
الثلاثاء 1 يوليو 2025 05:53 صـ 5 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المتحف القومي للحضارة المصرية يستضيف حفل إطلاق النسخة الخامسة من الحملة العالمية ”مانحي أمل” وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في جولة مفاجئة بالمحلة.. محافظ الغربية يتابع مشروعات التطوير ويؤكد: المواطن يستحق بيئة تليق به وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يناقش خطة الأنشطة الصيفية ويؤكد تعظيم دور مراكز الشباب مجلس جامعة طنطا يكرم فريق عمل المستشفيات الجامعية بعد حصول مستشفى الجراحات على اعتماد GAHAR المبدئي مجلس جامعة طنطا يعقد اجتماعه الدوري ويستعرض إنجازاته في التصنيفات الدولية والشراكات الخارجية فلومينينسي يفوز على إنتر ميلان 0/2 ويصعد لربع نهائي كأس العالم للأندية الأهلي يكشف حقيقة رحيل أفشة وحسين الشحات بينهم طفل.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالمنوفية على رأسهم إمام عاشور.. الأهلي يؤكد العمل على تعديل عقود اللاعبين الزمالك يوجه الشكر لأيمن الرمادي وجهازه الفني والطبي بعد التتويج بكأس مصر رسمياً.. الأهلي يكشف موقفه من إمكانية رحيل وسام أبو علي

منوعات

دار الإفتاء: يجب عدم ترك العمل أو إهماله فى رمضان بحجة الصيام

الإفتاء
الإفتاء

حذرت دار الإفتاء من إهمال العمل أو تركه في رمضان بحجة الصيام؛ لأن العمل عبادة، وأضافت الدارالتصدق من أعظم الأعمال الرمضانية التي يُثَابُ المسلم عليها، قال تعالى: {وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ * ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} [آل عمران: 133- 134]، وقد سُئل صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: «صدقةٌ في رمضان».

وتابعت الافتاء : ثواب تفطير الصائم يحصل بأقلِّ القليل، تعويدًا للناس على التكافل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ». قالوا: يا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ كُلُّنا يَجِد مَا يُفطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ؟ فقال: «يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَسَقَاهُ رَبُّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا...».

وأشارت الدار أجمع المسلمون على أنَّ وقت صوم الصائم بداية من طلوع الفجر الصادق، وأن وقت إفطار الصائم يحين بتمام غروب الشمس واختفاء قرصها، لا بعد ذلك، ولا قبله، وقد دلَّت على ذلك النصوص القطعية من الكتاب والسُّنة وإجماع الأمة سلفًا وخلفًا، وهذا من الأمور القطعية المجمع عليها؛ فلا يجوز إنكارُها أو التشكيك أو الخلاف فيها.