النهار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 12:41 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
يخدم ٧٠٠ ألف مواطن.. الانتهاء من مستشفى ديروط الجديد” بتكلفة ٧٠٠ مليون جنيه لتقديم خدمة طبية متطورة 15 مصاب بينهم 3 تلاميذ أشقاء.. ننشر تفاصيل حادث انقلاب سيارة ميكروباص في قنا.. أسماء في خطوة غير مسبوقة.. «التعليم» توقع 18 بروتوكول لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية من العام المقبل أصيب داخل مدرسة.. تلميذ قنا يُجري عملية جراحية دقيقة في عينه داخل مستشفى الجامعة بسوهاج بوسطة وTactful AI تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة العملاء مئات الزوار يعيشون تجربة مستقبل العمل في معرض GITEX Expand North Star ”منتج وافتخر”.. تعليم أسيوط تطلق فعاليات مبادرة الوحدات الإنتاجية بالادارات التعليمية أحمد عسّاف يدعو وسائل الإعلام العربية والدولية إلى فضح جرائم التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال أمام الرأي العام العالمي السبكي: تسجيل 6 ملايين سجل صحي إلكتروني وتقديم 100 مليون خدمة طبية وإجراء 800 ألف جراحة قصف جوي ورماية بالذخيرة الحية في ختام فعاليات التدريب العسكري المشترك ميدوزا 14 بحضور وزير الدفاع أبو الغيط يؤكد أهمية الدور الاعلامي الداعم للقضية الفلسطينية ويدعو لتكريس حضور إعلامي عربي مؤثر في الفضاء الرقمي انطلاق أعمال الدورة ال55 لمجلس وزراء الإعلام العرب برئاسة سوريا

منوعات

دار الإفتاء: يجب عدم ترك العمل أو إهماله فى رمضان بحجة الصيام

الإفتاء
الإفتاء

حذرت دار الإفتاء من إهمال العمل أو تركه في رمضان بحجة الصيام؛ لأن العمل عبادة، وأضافت الدارالتصدق من أعظم الأعمال الرمضانية التي يُثَابُ المسلم عليها، قال تعالى: {وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ * ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} [آل عمران: 133- 134]، وقد سُئل صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: «صدقةٌ في رمضان».

وتابعت الافتاء : ثواب تفطير الصائم يحصل بأقلِّ القليل، تعويدًا للناس على التكافل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ». قالوا: يا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ كُلُّنا يَجِد مَا يُفطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ؟ فقال: «يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَسَقَاهُ رَبُّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا...».

وأشارت الدار أجمع المسلمون على أنَّ وقت صوم الصائم بداية من طلوع الفجر الصادق، وأن وقت إفطار الصائم يحين بتمام غروب الشمس واختفاء قرصها، لا بعد ذلك، ولا قبله، وقد دلَّت على ذلك النصوص القطعية من الكتاب والسُّنة وإجماع الأمة سلفًا وخلفًا، وهذا من الأمور القطعية المجمع عليها؛ فلا يجوز إنكارُها أو التشكيك أو الخلاف فيها.