النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 03:39 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أفتتاحات جديدة لمجموعة بيك الباتروس للفنادق بشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم فى عام ٢٠٢٦ قوافل جامعة المنوفية المتكاملة تقدم الكشف والعلاج بالمجان لـ 606 من أهالي قرية ”ساقية أبو شعرة” بأشمون الغربية تراجع جاهزية 642 لجنة قبل انتخابات النواب.. والمحافظ: نعمل على مدار الساعة لضمان بيئة آمنة ومنظمة ”مياه الغربية” تطلق برنامجًا تدريبيًا لتعزيز السلامة المهنية داخل الأماكن المغلقة نسرين طافش وأحمد صلاح حسني بطلا مسلسل «أنا وهو وهم» في رمضان 2026 هيمن عبد الله: 550 مليار دولار في البنية التحتية دفعت نمو الاقتصاد وجذبت الاستثمارات الأجنبية القبض على رمضان صبحي خلال محاكمته فى قضية تزوير معهد أبو النمرس إصابة 4 أشخاص بنزلة معوية إثر تناول وجبة فاسدة بمنازلهم بالفيوم حملات مفاجئة لقطاع التفتيش والمتابعة بالتنمية المحلية على أحياء حدائق القبة والسيدة زينب وعين شمس بالقاهرة رئيس الوزراء: هناك ضرورة مُلحّة لإصلاح منظومة الديون العالمية المُعقدة بما يراعي أوضاع الدول منخفضة ومتوسطة الدخل الدفاع يلتمس التأجيل لحضور محام المتهم الأول.. محاكمة رمضان صبحي تُرحّل لجلسة الثلاثاء المقبل خبير تكنولوجي يحذر : عروض «الجمعة البيضاء »فخ لـ هجمات التصيد الإلكتروني

مقالات

شعبان خليفة يكتب: قراءة فى تدمير خلية الأميرية الإرهابية 

شعبان خليفة
شعبان خليفة

لا شيء يمكنه أن يكون واعظاً للإرهابيين إلا سيف السلطان.. لا كورونا ولا من قبلها القرآن يتعظ به هؤلاء القتلة...خلية الأميرية بعناصرها السبعة ومن خلفهم تفكيراً و تسليحاً في الداخل ، والخارج ما هي إلا دليل على قمة الضلال و القبح الذي يسكن قلوب وعقول هؤلاء القتلة .

نحمد الله أن أجهزتنا الأمينة يقظة، وتعمل وفق نظرية الرغبة و الفرصة حيث تدرك أن سعار هؤلاء القتلة هو دائماً لديه " الرغبة في عمل إرهابي كبير " و أنه فقط ينتظر الفرصة...و أن القضاء على الفرصة يهزم الرغبة لا محالة .

لقد ظن خفافيش الظلام أن الأجهزة غارقة في التصدي لوباء كورونا وهو أزمة كبيرة و شديدة أعجزت الدول الكبرى عن التصدي ، و المواجهة .. و الكل يشاهد انشغال مؤسسات الدولة كلها بجهد ضخم في تطبيق الحظر و التطهير و المتابعة و إنفاذ القانون ..و بالتالي فأن الفرصة مهيئة لعمل إرهابي كبير يتوافق مع أعياد الأقباط و مع الاستعداد لقدوم رمضان فيزيد المصريين غماً على غم كورونا ، و يطفئ وهج التأييد الشعبي المتزايد لقيادته و تلاحمه مع مؤسساته .

لقد اعتقد اصحاب الرغبة التدميرية و التخريبية أنه قد حان وقت القتل و التدمير .. أعدوا العدة و درسوا وخططوا وحددوا موعد التنفيذ و لكن ربك بالمرصاد ..

إذن هي خطوة من يسبق بها يفوز... لم يكن الأمن وهو غارقاً في كورونا ..غافلاً عن سعارهم وطبيعة فكرهم و تفكيرهم .. فالدولة اليقظة لا يشغلها بلاءً عن بلاءٍ بل يجب أن تكون مبصرةً فى كل الاتجاهات مع تعدد الأعداء ووجود الخونه

سبق الأمن بالخطوة .. في مواجهة ستخرس كل كلبٍ من عبيد تميم واردوغان و إخوان الشيطان .. مواجهة مع الخلية الإرهابية على الهواء مباشرة فى عصر التكنولوجيا في عزبة شاهين بمنطقة الأميرية .. فقدنا شهيدا من أبطال الأمن و بعض إصابات يقابلها تصفية كاملة للخلية الإرهابية القذرة و ضبط أسلحتها وذخائرها

عملية تحمل عشرات الرسائل .. على قمتها مصر ليست نائمةً أو غافلةً بفعل الإنشغال االشفقة. وباء كورونا وهو عظيم عن وباء الإرهاب و هو ليس أقل من كورونا خطراً

إن الحدث يثبت أن هؤلاء القتلة ليسوا أهلاً للرحمة أو الشفقة ... و لا شيء ينفع معهم - لا موعظة و لا حوار – فقط وحدها لغة المواجهة و بكل القوة للقضاء عليهم هي من تصلح معهم خاصة الرؤوس التي فسدت و لا أمل في إصلاحها .

قد يصلح التعليم أو الثقافة أو الإعلام و الدين في تجفيف المنابع لكن مجرى نهر الدم ليس له إلا الردم.. من أجل نهرٍ جديد نقى يصلح لماء الحياة .

اللهم أحفظ مصر قويةً عزيزةً و اقصم ظهر كل من أرادها بسوء.. اللهم آمين

موضوعات متعلقة