النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:11 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة في يومها العالمي.. دار الكتب تناقش اللغة العربية بوصفها جوهر الهوية ووعاء الحضارة روتين لحماية لعلاج الشعر من التقصف المغرب يتوج بكأس العرب 2025 بعد فوز مثير على الأردن 3-2 في الوقت الإضافي «لقاء السحاب» يعود إلى الأوبرا.. أم كلثوم وعبد الوهاب يجتمعان على المسرح الكبير أكاديمية الفنون في الصدارة الرقمية.. المركز الأول بين الجامعات المصرية في التدريب التقني واللغوي بالفيديو.. أروى جودة للنهار: الفيلم القصير له مكانة خاصة به ولا يمكن أن يحل محل الفيلم الطويل أو يأخذ مكانه ”مجسم أم كلثوم جزءًا من الهوية البصرية..معيارصناعة النجم خامة الصوت.. هناك مخالفات تتعلق بالانفاق الطبي ” أبرز تصريحات مصطفى كامل بالمؤتمر الصحفي... «لغة الضاد بعيون الأطفال».. القومي لثقافة الطفل يحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الحديقة الثقافية «وجوه تنطق بالهوية».. توقيع كتاب وجوه شعبية مصرية بالمتحف القومي للمسرح الأحد المقبل

مقالات

د. صابر حارص يكتب: ما لا تعرفه ولا تسمعه عن كورونا

د. صابر حارص
د. صابر حارص

من المؤكد أنه لا يوجد علاج حتى هذه اللحظة لڤيروس كورونا، وفي حالة الاشتباه عليك أن تتوجه للطبيب يراجع معك تاريخك المرضي، وتحليل صورة الدم، وأشعة على الرئتين، وتاريخك المرضي هو الأهم لأنه يكشف ما إذا كنت خالطت أشخاصاً يجب الشك فيهم ،والتعامل معهم على أنهم كورونا نفسه..

فالتعامل مع الطبيب هو أول شخص يعكس تاريخك المرضي، لأن الطبيب هو الأكثر تعرضا للعدوى ونقلا للڤيروس وربما لا يدري باعتباره مخالطا للمصابين أو الذين ترددوا على عيادته أو المستشفى حتى للإطمئنان...

وثاني هذه الشخصيات التي تفيد في معرفة تاريخك المرضي هم القادمين من دول الخليج أو العمرة، أو العاصمة الإدارية أو أوربا أو أي محافظة بها إصابات.

فإذا كنت خالطت أحداً من هؤلاء فيجب أن تبالغ في الاهتمام بالتحليل والأشعة..

والتحليل ينصب على مكونات وكرات الدم البيضاء لأن الڤيروس يقللها ويدمرها حتى يحدث فشلاً كلوياً، أما الأشعة على الرئتين فتحسم لك الأمر كله لأنه يظهر بها أعراضه، وماذا أتلف فيها..

والوصول الى هذه النتائج لن يفيدك في شئ، لأن العلاج لم يكتشف بعد، فإذا كنت في بداية الحالة كالتهاب الحلق والسعال الناشف وإرتفاع درجة الحرارة وأحيانا الصداع فيتم التواصل معك بالأدوية العادية المهدئة للسعال والخافضة للحرارة والمضادات الحيوية.

أما اذا أظهرت الأشعة إصابة بالرئتين فيجب نجدتك بجهاز التنفس الصناعي، وأعتقد أن معظم مستشفيات المدن والمراكز بإستثناء المحافظات لا يوجد بها أجهزة تنفس صناعي، وحتى الموجود فيها بأعداد قليلة لا تناسب مطلقاً الظرف السائد...

وبعدها يفترض أن يحول المريض الى العزل، وليس في معظم المدن والمراكز مستشفيات أو أماكن للعزل بإستثناء المدن الكبرى، وأحياناً أكثر من محافظة في مكان عزل واحد..

والعزل لا يفي بسلامتك فالعلاج لم يكتشف بعد وإنما يعود الأمر كله لله ثم المناعة، فإذا كانت مناعتك قوية تغلبت على الڤيروس وإذا كانت ضعيفة فأمرك مرده الى الله، والمناعة مرتبطة بنوم الليل والرياضة والأغذية الصحية والحالة المعنوية القائمة على الإيمان والإحسنان

معنى ذلك أنه ليس أمامنا جميعا إلا الوقاية، والوقاية حالياً يجب أن تكون أشبة بالعزل ولكنه عزل في البيت...

لا تستهين بالأمر، فربما ضغطة أصبعك على ذرار الأسانسير أو لمسك بمقبضه أو دخولك سوبر ماركت او زيارتك لصديق تحبه او معادتك لمريض، أو حضورك عزاء أو ركوبك سيارة مع أخرين أو مصافحتك لقريب.. ينتقل الفيروس إليك لا قدر الله...

فلا تستهين بالأمر، لأن كل هذه الأمور البسيطة يمكنها أن تنقل الڤيروس وتنشره على أوسع نطاق...

غير أن أخطر هذه الأمور كلها هو مخالطة ألمشتبه فيهم الثلاثه: الطبيب وكل من خالطة وأسرته، القادم من الخارج وكل من خالطه، القادم من المحافظات أو الأماكن التى بها إصابات كأسيوط والأقصر والعاصمة الإدارية وغيرها.

والغريب أننا نجد اهتماما كبيرا بكيفية تأدية الامتحانات سواء بالمدارس او الجامعات دون إدراك ان هذا الأمر سابق لأوانه، فنحن مشغولون بالأرواح، وهم مشغولون بالامتحانات، اي طريقة تؤدي إلى الاختلاط مرفوضة تماما، ليس هناك أعظم عند الله من الروح، اتركوا الأمر لحين تأمين الأرواح نتحدث في آلية الامتحانات...

خلاصة القول: إعزل نفسك في بيتك، واتبع عادات النظافة والتطهير، وإستغفر لذنبك وتب الى الله، وتوقف عن أذى خلق الله، وأحسن الظن بالله، وتوكل عليه بعد الأخد بالأسباب، وتذكر أنك في ظرف شبيه بعلامات القيامة او قبيل البعث، ومع ذلك لم نتعظ ولم نتضرع الى الله كما يجب أن يكون...

موضوعات متعلقة