النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 09:14 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بارزاني يهنئ رئيس البرلمان العراقي ونائبيه بانتخابهم نقابة الصحفيين توقع عقد تطوير وإنشاء “مدينة الصحفيين” بأكتوبر مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية نقابة الإعلاميين تصدر قرار بإلغاء تصريح مزاولة المهنة لمقدم برامج بسبب جريمة مخلة بالشرف عفت السادات: الاحتفال بالميلاد المجيد رسالة لتعزيز الوحدة الوطنية وروح الأمل رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الميلادي الجديد 2026 ويؤكد: دعمنا الكامل لمسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة مجلس الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب يعلن عن إحياء الذكرى التاسعة لإنتقال ”الشيخ حمزة بن العباس البودشيشي ” رئيس البرلمان العربي يدين مصادقة كنيست كيان الاحتلال قطع المياه والكهرباء عن الأونروا ويدعو لتجميد عضويته في الاتحاد البرلماني الدولي وزارة العدل تفتتح فرع توثيق العامرية ثاني حلقة جامدة كلها اغانى وحكايات.. عمرو مصطفى ضيف” صاحبة السعادة ” الأحد القادم «آثارنا بين التوثيق والحماية».. صالون نفرتيتي يناقش آليات صون التراث بقصر الأمير طاز الإفتاء والثقافة تنظمان ندوة توعوية بقصر ثقافة العياط حول دور الأسرة المصرية في تعزيز الأمن المجتمعي فى جيبه متعلقاته الشخصية .. الجهات الأمنية تكشف غموض العثور على جثمان أسفل برج سكنى بالقوصية فى أسيوط

مقالات

من النَحس إلى الحُسن !!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

بقلم : زينب رشوان

جلست الى جوارى وسألتنى : (تعتقدى فى النحس)؟ - بفتح النون - قلت :  كل شىء بارادة الله ... قالت :ما حدث معى أمس يدل على أن النحس موجود وبشده .. فقد عشت  يوماً  نحساً .. وواصلت : أول ما فتحت عينى الصبح وجدت ابنى الصغير ممسكا بتليفونى المحمول ..يلعب به.. اختطفته من يده  فإذا به جثة هامدة قلت: من  ؟ قالت : التليفون  قلت :الحمد لله اعطيه لمتخصص يصلحه لك .. قالت : فعلت واضافت وبعد معركة كل صباح ركبت السيارة مع زوجى ليوصلنى الى عملى وفى الطريق نوصل الاولاد اللى بيروح المدرسة واللى بيروح الحضانة إذا بالسيارة ترفض أن تدوروبعد معاناة اخيرا دارت وفى منتصف الطريق وجدنا احدى عجلات السيارة (نامت) ..الحمد لله كنا وصلنا الاولاد ذهب زوجى للميكانيكى وذهبت أنا لعملى متأخرة عن موعد الحضور وبالتالى اخذت اليوم اجازة واضافت بمراره (ايه النحس دا ) .. ثم واصلت حكايتها : ذهبت لاحدهم كى اصلح التليفون قال لى اتركية يومين.....قلت كم سيكلفنى ؟ قال لا استطيع ان احدد لان كل يوم قطع الغيار يختلف سعرها حسب سعر الدولار تركته وعدت إلى  البيت وما أن فتحت الباب حتى سمعت صوت من المطبخ دخلت اذا بقطرات مياة تساقط من السقف ...وقفت عاجزة عن فعل اى شىء تليفونى معطل... جاراتى فى عملهن .. ضاقت بى الدنيا جلست ابكى ثم تنبهت بأنهه لابد وأن اذهب لاحضار الأطفال من الحضانة والمدرسة  ، وانا فى طريق العودة قابلت احدى الجارات قصيت لها قصة السقف الذى يتساقط منه الماء فقالت حظك " وحش " لأن  ساكن  الشقة الت فوقك  مسافر هو وزوجتة لبلد عربى شقيق ووالده  يأتى من وقت لاخر ليطمئن على الشقة وربما نسى صنبور المياة مفتوح رددت فى سرى(ايه النحس دا يا ربى ) وبعد اتصالات حضر والد جارنا ليغلق المياة ولكن المطبخ يحتاج لكتيبة نظافة  شعرت ان الدنيا تدور بى حضر زوجى ليطلب الطعام ولكن للاسف موقد الغاز لايريد الاشتعال بسبب المياة التى اغرقتة طلبنا طعام جاهز وسألت زوجى عن السيارة قال بمنتهى الاسى تحتاج 700جنية إصلاح  لأن بها بعض الاعطال رددنا أنا وزوجى فى صوت واحد (ايه النحس دا) وتركته لاواجة مصيرى مع المطبخ ....و الخوف من النحس يطاردنى

قلت عليك وزوجك بسورة الإخلاص والمعوذتين لعل وعسى يبدل الله حالكما من النحس إلى الحسن

 

 

موضوعات متعلقة