النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 02:26 مـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كاسبرسكي تقدم أبرز اتجاهات الأمن السيبراني القائم على الذكاء الاصطناعي لعام 2026 بهاء سلطان وأحمد سعد يحييان حفل استقبال طلاب ”الأكاديمية العربية” نهاية مأساوية داخل منزل الأسرة.. السجن المشدد 3 سنوات لأب قتل نجله شنقًا بأسيوط غدًا.. جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي لخريجي جامعة أسيوط هواوي تتعاون مع VIPKID لتمكين التعليم في السعودية عبر الابتكار التكنولوجي القمة العالمية لطاقة المستقبل تسلط الضوء على الحلول التقنية الكفيلة بإعادة رسم ملامح القطاع افرحي بقيتي تريند انتي وبنتك.. تغريم سيدة 20 ألف جنيه هددت والدة زميلة ابنتها بنشر صور كريمتها عبر واتس آب في قنا تعليم أسيوط تجرى مقابلات شخصية لاختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية ”اعداد 1000 معلم ليصبحوا مديرى مدارس ” ”نائب رئيس جامعة بنها” يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الفنون التطبيقية رعونة على الطريق تنتهي بالضبط.. سقوط سائق نقل غيّر لون سيارته للتموية بالقليوبية 6 سنوات سجنًا لمشرف جودة دهس سيدة وطفلة تحت تأثير المخدر بشبرا الخيمة سقوط «بؤه».. السجن المؤبد لتاجر هيروين حاول الهرب وهدد القوة بالسلاح في القناطر الخيرية

عربي ودولي

سوريا تعيد رسم حدودها وتتنازل عن الجولان وإسكندرون وسط غضب شعبي وسياسي

الخريطة السورية
الخريطة السورية

أثارت خطوة غير مسبوقة للسلطات السورية موجة واسعة من الجدل، بعدما نشرت وزارة الخارجية السورية الخريطة الرسمية الجديدة للبلاد، والتي ظهر فيها حذف هضبة الجولان ولواء إسكندرون من الحدود المعتمدة للجمهورية العربية السورية.

ويُعد هذا التطور تحولًا خطيرًا في الخطاب السياسي السوري، إذ يُفهم منه تراجع ضمني عن المطالبة بأراضٍ كانت دمشق تعتبرها تاريخيًا محتلة، في خطوة وُصفت بأنها كسر صريح ل"المحرمات الوطنية" التي شكّلت ركيزة ثابتة في الموقف السوري لعقود.

وسرعان ما أثار نشر الخريطة ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث اعتبر مراقبون أن ما جرى يمثل سابقة تاريخية قد ترقى إلى مستوى انتحار سياسي، لما تحمله من تداعيات خطيرة على السيادة والهوية الوطنية، فضلًا عن انعكاساتها الإقليمية.

ويرى محللون أن هذه الخطوة، سواء كانت مقصودة أو تمهيدية، تعكس تحولات عميقة في توجهات الدولة السورية في مرحلة ما بعد الحرب، وسط تساؤلات حادة حول الضغوط الدولية والإقليمية التي قد تقف خلف هذا القرار، وحول ما إذا كانت دمشق بصدد إعادة تعريف ثوابتها الجغرافية والسياسية.

وفي ظل غياب توضيح رسمي مفصل حتى الآن، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات خطيرة، قد تعيد رسم معادلات الصراع وحدود النفوذ في المنطقة بأكملها