الجيش اللبناني يتفقد مبنى في يانوح بعد تهديد إسرائيلي ويتخذ إجراءات احترازية
أصدر الجيش اللبناني،اليوم الأحد، بيانًا يوضح تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوب لبنان، في إطار التنسيق مع لجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وأوضح الجيش أن التفتيش شمل أحد المباني بموافقة مالكه، وأسفر عن عدم العثور على أي أسلحة أو ذخائر داخله. وأضاف البيان: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكد الجيش تقديره لجهود وتضحيات عناصره في التعامل مع الظروف الاستثنائية، مشيرًا إلى أن تواجد الدورية في محيط المبنى ساهم في إلغاء التهديد في الوقت الحالي.
تحذيرات إسرائيلية وتأجيل الضربة
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أبلغت إسرائيل لبنان، عبر قنوات دولية، أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل رصدت مستودع أسلحة لحزب الله في يانوح، وأبلغت الجيش اللبناني بالموقع للتعامل مع الخرق. وبعد انسحاب الجيش، أصدرت تل أبيب تحذيرًا بإخلاء المبنى تمهيدًا لقصفه، قبل أن تقرر تأجيل الضربة بعد تدخل الجيش اللبناني والعودة إلى الموقع للتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب لاحظت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مشددًا على أن هذه الأنواع من التعاون "غير مقبولة". كما حذرت إسرائيل من أن استمرار الوضع دون إجراءات أكثر صرامة قد يؤدي إلى ضربات أوسع في لبنان.


.jpg)

.png)















.jpg)



