نائب برلماني لبناني: بجب معالجة الأخطاء لعدم عرقلة وقف إطلاق النار وإسرائيل لديها مطامع
أكد النائب اللبناني، وضاح الصادق، أن إسرائيل لديها مطامع وعداوة، وأن ما يحد من عملياتها هو الضغط الدولي، مشددا على ضرورة معالجة الأخطاء التي تحدث من الجانب اللبناني، لاسميا فيما يتعلق بتصريحات رفض تسليم سلاح حزب الله.
وبين النائب، في تصريحات، “هناك مسؤوليات كبيرة على الجانب اللبناني في مسألة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، ينبغي أن يكون هناك وعي من الأطراف المرتبطة بالموضوع، فيما يتعلق بالتصريحات التي يتم إطلاقها”.
وتابع بالقول إن الوسطاء الأمريكيون قريبون من إسرائيل، وتل أبيب “توفر المادة اللازمة بأن لبنان لا يقوم بالدور اللازم عليه، وأن حزب الله يرفض تطبيق وقف إطلاق النار، ويوفر الأمثلة من التصريحات التي تنطلق بشأن دائم، بشأن عدم سحب سلاح حزب الله أو عدم حصره، وأن السلاح سيبقى لدى المقاومة، وأن الحزب يعمل على تقوية نفسه ويزود سلاحه، ويدير مصادر مالية خارج الدولة اللبنانية”.
وتساءل النائب، “لماذا نعطي مزيد من الدعم للأمريكين الوسطاء ونتنياهو ليكون لديه مادة يستغلها لخرق الاتفاق؟
وطالب النائب بضرورة تقوية المسار الدبلوماسي والتفاوضي من أجل تقوية الموقف اللبناني خلال المفاوضات الحالية، معربا عن سعادته تجاه تصريحات السفير سيمون كرم، الممثل المدني اللبناني في المفاوضات، بشأن الموقف القوي لبيروت في المفاوضات.
على صعيد آخر، انتقد النائب التضارب في التصريحات الإيرانية تجاه مسألة سلاح حزب الله، موضحا أنهم تارة يقولون أنهم يدعمون موقف الحزب في امتلاك السلاح، وتارة يقولون إنهم يتركون للحزب خيار اتخاذ القرار، مؤكدا أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بشأن ترك القرار لحزب الله في مسألة السلاح وعدم ممارسة ضغوطات، تعد “إيجابية ومهمة”.
وأكد النائب اللبناني أن ببروت ينبغي أن يكون لديها علاقات ممتازة مع طهران، وأن يكون هناك تنسيق على مستويات عليا، ولكن كدولتين، متابعا، “على الجانب الإيراني أن يتعاطى مع لبنان من خلال دولته ومؤسساته فقط، ويحترم السيادة اللبنانية الاقتصادية والعسكرية والأمنية وغيرها، وأن يكون شكل العلاقات علاقة دول”.


.jpg)

.png)















.jpg)



