النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 08:23 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوي الهمم بعدد من المحافظات فوز الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجائزة الشريك العالمى وجهة العام للشراكة الاستراتيجية خبير القانون الدولي السوري : تعليق العقوبات المفروضة علي سوريا بداية جديدة لمراحل البناء والتنمية رئيس البرلمان العربي يتوجه لمملكة البحرين للمشاركة في الاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد المؤتمر العربي الثامن للتواصل والعلاقات العامة ديسمبر المُقبل في دبي الأمن يُنهي أسطورة ”حنجل”.. سقوط أشهر تاجر مخدرات في كفر شكر غرفة ملاحة الإسكندرية تهنيء محمد مصيلحي لفوزه في انتخابات النواب 2025 محافظ القهلية:حماية أطفالنا والحفاظ على الأسرة واجب مجتمعي وإنساني طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير الحادث الثالث خلال شهر تصادم سيارة ملاكي بعربة ترام رمل الإسكندرية 498 كشفًا طبيًا ونظارات مجانية.. جامعة بنها تواصل مبادرتها لرعاية صحة تلاميذ القليوبية إحتراق خلفية مقطورة أعلى الدائري في بهتيم.. والحماية المدنية تتدخل سريعًا وتسيطر

سياسة

فوزي: الشكل النهائي لقانون الإجراءات الجنائية يستجيب لواقع العمل القضائي

المستشار محمود فوزي
المستشار محمود فوزي

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، صدور قانون الإجراءات الجنائية الجديد من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد موافقة مجلس النواب وزوال أسباب الاعتراض، لحظة مهمة تستحق التوقف عندها، مؤكدًا أن القانون جاء في أفضل صياغة وأنسب شكل لمصلحة المواطن.

وأوضح فوزي أن إعادة القانون لمجلس النواب لمزيد من الضمانات للمواطن ساهمت في منح المشرع ثقة أكبر لتقديم ضمانات متعددة، حتى خرج القانون في صياغة أكثر جودة وأعلى ضمانات. وأكد أن المناقشات البرلمانية على القانون في المرتين الأولى والثانية عكست ممارسة ديمقراطية حازت على ثناء الأغلبية والمعارضة، وتم تلافى أسباب الاعتراض بعد إعادة المناقشات، وزادت الضمانات لحماية الحقوق والحريات العامة، استجابة لرغبة الرئيس في الوصول لشكل أفضل بممارسة حقه الدستوري.

وأشار فوزي إلى أن الشكل النهائي للقانون استجاب لاعتبارات الواقع العملي، وحقق إحكام الصياغة وغايات الوضوح التشريعي، ما يحد من وقوع أي اختلافات في التفسير أو إشكاليات في التطبيق. ومن أبرز ما جاء به القانون:

  • حماية دستورية للمساكن وتحديد حالات الدخول الاستثنائية وفق ضوابط محددة (الاستغاثة، الحريق، الغرق، أو ما شابه ذلك)،

  • تنظيم إجراءات حضور المحامين أثناء استجواب المتهم الذي يخشى على حياته،

  • تعزيز الضمانات للمتهمين المحتجزين في مراكز الإصلاح والتأهيل أو أماكن الاحتجاز، عبر تقييد أوامر الإيداع لمواقف محددة ولمدة مؤقتة، وإخضاعها للرقابة القضائية، مع منح المتهم الحق في الطعن على أمر الإيداع أو تمديده.

واختتم الوزير بيانه مؤكدًا أن القانون في صيغته النهائية قدم إضافة حقيقية في الضمانات لحماية حقوق الإنسان، وقلل من اللجوء إلى الحبس الاحتياطي، وساهم في تسريع تحقيقات النيابة وإجراءات المحاكمة، مع ضمان تحقيق محاكمة عادلة ومنصفة في الوقت ذاته، متقدمًا بالتهنئة للشعب المصري على صدور القانون ولرجال العمل القضائي والقانوني تقديرًا لجهودهم في إنفاذ العدالة.

موضوعات متعلقة