النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:45 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

سياسة

جسر الخير: مصر تطلق أضخم قافلة إغاثة إلى غزة عبر التاريخ

 قافلة "جسر الخير"
قافلة "جسر الخير"

منذ اللحظات الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحركت مصر بكل ثقلها الإنساني والسياسي، لتؤكد أنها الحصن العربي الأول الداعم للشعب الفلسطيني. وكان مشهد القوافل المصرية وهي تتجه نحو معبر رفح تجسيدًا عمليًا لهذا الموقف، لتأتي قافلة "جسر الخير" كأضخم مبادرة إغاثية في تاريخها، تحمل رسالة تضامن حيّة من دولة وشعب.

هذه القافلة لم تكن مجرد شاحنات محملة بالغذاء والدواء، بل كانت تعبيرًا عن موقف مصري راسخ يزاوج بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي والموقف السيادي الثابت برفض أي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تمس بالأمن القومي المصري.

ومع تصاعد الأحداث، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسيير قوافل إنسانية عاجلة، وكلف الأجهزة المعنية، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، بفتح غرفة عمليات دائمة لمتابعة احتياجات غزة. وخلال شهور الحرب، عبرت إلى القطاع أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات، حملت مواد غذائية وأدوية ومعدات طبية ووقودًا وخيامًا ومياه شرب، إلى جانب إنشاء مستشفيات ميدانية ونقاط إسعاف على الجانب المصري من المعبر لخدمة المصابين.

ولم تقتصر هذه الجهود على الدولة وحدها، بل شاركت فيها المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والمواطنون، في مشهد وطني موحّد جسّد عمق الترابط بين الشعبين المصري والفلسطيني. كما وفرت مصر تسهيلات استثنائية، بفتح معبر رفح لأيام متتالية، وتأمين ممر آمن للمساعدات الدولية عبر أراضيها، فضلًا عن استقبال مئات الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفياتها.

لقد جاءت قافلة "جسر الخير" محمّلة برسائل تتجاوز حدود المساعدات: أن مصر لا تقبل تجويع الفلسطينيين أو تركهم بلا سند، وأن معابرها خُصصت للدعم لا للتهجير، وأن غزة قضية أمن قومي لمصر قبل أن تكون قضية عربية.

موضوعات متعلقة