النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 06:43 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كفاءة تنفيذ بتكنولوجيا متقدمة.. 84 مكتب تموين جديد بتطوير شامل من شركات الإنتاج الحربي مصنع 81 الحربي.. من الذخائر لـ المشروعات القومية بأعلى كفاءة وقدرات إنتاجية ضخمة لأول مرة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنجح في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية محليًا د. نسرين نجاتي : المعرفة والابتكار… حجر الأساس لأي نهضة حقيقية في المجتمعات جولات من قلب الشوارع.. ”رئيس جهاز العبور” يقود حملة لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات بالمدينة “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين سقوط سور نادي السلاح بالإسكندرية دون حدوث إصابات افتتاح منتدى ”الإسكندرية والمتوسط الثقافي” بمكتبة الإسكندرية مصانع الموت في قبضة الأمن.. ضبط 231 طن مخصبات ومعادن مغشوشة بالقليوبية استمر البحث 12 يوما.. المئات يشيعون جنازة ابن أسيوط ضحية انهيار بئر في المنيا “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية

تقارير ومتابعات

قوات الاحتياط.. سلاح نتنياهو لتهجير سكان غزة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

تصنف قوات الاحتياط الإسرائيلية بأنها إحدى الركائز الأساسية لجيش الاحتلال، إذ تشكل القوة البشرية الكبرى التي يعتمد عليها الجيش في حالات الحروب والطوارئ، فما هي آلية عمل هذه القوات؟.

استدعاء الاحتياط خلال الحروب والطوارئ

بعد إنهاء الخدمة العسكرية الإلزامية، يدرج الجنود والضباط في قوائم الاحتياط لفترة زمنية تختلف بحسب الرتبة والوحدة، وقد تمتد حتى سن الأربعين للجنود، والخمسين للضباط، ويتم استدعائهم بقرار من رئاسة الأركان أو وزير الدفاع أثناء الحروب أو في حالات الطوارئ، ويتم توزيعهم على الوحدات القتالية أو اللوجستية أو الاستخباراتية وفق تخصصهم الأصلي.

شلل الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الاستدعاء

ولكن، لهذا الاستدعاء ثمن باهظ، إذ ينعكس استدعاء هذه القوات سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يُجبر عشرات الآلاف من العاملين في الوظائف المدنية على ترك وظائفهم نتيجة العمليات العسكرية التي يخوضها جيش الاحتلال، ما يسبب شلل للاقتصاد الإسرائيلي.

رفض الاستدعاء بسبب سياسات نتنياهو

وشهدت إسرائيل في السنوات الأخيرة تصاعدًا في الأصوات الرافضة للخدمة في الاحتياط بسبب الخلافات السياسية الداخلية وسياسات حكومة نتنياهو، كما تراجعت الاستجابة المجتمعية لنداءات الاستدعاء وبرزت ظاهرة رفض الخدمة في الاحتياط، ما جعل كثيرين يشعرون بعدم جدوى المشاركة في القتال.

البحث عن جنود لاستمرار العدوان على غزة

وبينما يقوم جيش الاحتلال الهجوم على مدينة غزة، يكافح القادة العسكريون الإسرائيليون لإيجاد عدد كاف من جنود الاحتياط لاستمرار هذا العدوان، بعد أن وقع آلاف جنود الاحتياط على عرائض لوقف القتال في غزة، وذلك في وقت يشعر العديد من الجنود بالإرهاق والإحباط، بعد نحو عامين من القتال على جبهات متعددة، فيما يتساءل العديد منهم عن هدف الحرب.

تمثل قوات الاحتياط الإسرائيلية الذراع الخفي لجيش الاحتلال، لكنها في الوقت ذاته تمثل عبئا اقتصاديا واجتماعيًا ونفسيا على المجتمع الإسرائيلي، ومرآة تعكس حالة التوتر المستمرة في إسرائيل.

موضوعات متعلقة