النهار
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 08:06 مـ 10 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لإنشاء أول معمل مشترك.. نائب رئيس جامعة بنها تستقبل وفدا من مقاطعة هوباي الصينية تزامناً مع إحتفالات العيد القومي...محافظ القليوبية يفتتح إدارة العبور التعليمية مكتبة الإسكندرية تستضيف أول هاكاثون وطني للحوسبة الكمّية في مصر لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تستضيف الوفد الإعلامي البحريني المرافق لولي العهد حملة مرورية بالمحلة تضبط 13 توكتوك مخالف بشارع البحر الداخلية تكشف حقيقة فيديو ”المخدرات بالمحلة”.. مفبرك على يد بائع متجول القبض على قاتل شارع ”الحكمة” بطنطا بعد ساعات من الجريمة الأزهر الشريف يواصل فعاليات البرنامج التثقيفي العقدي بالغربية لتصحيح المفاهيم وتعزيز الانتماء للمنهج الوسطي ”تعليم الغربية”: 350 طالبًا يختتمون فعاليات النادي الصيفي ومركز تنمية القدرات بشرق طنطا وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يكرم الفائزين في مسابقة ”الصوت الذهبي” رئيس جامعة المنصورة يهنئ أسرة الجامعة والأمة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف ”الشباب والرياضة” بالغربية تنظم ورشة عمل حول البرلمان وقانون مباشرة الحقوق السياسية

عربي ودولي

هل ينجح المشروع الأمريكي في السيطرة الكاملة على قطاع غزة؟.. تحليل أجنبي يكشف التفاصيل

ترامب
ترامب

معوقات عديدة تعترض مشروع إعادة بناء قطاع غزة وفق الرؤية الأمريكية الإسرائيلية المطروحة، وضحها موقع «أكسيوس»، أولها غياب الشرعية القانونية فعلى الرغم من الطرح الذي استندت إليه الوثيقة بفرض الوصاية الأمريكية، إلا أن سجالًا قانونيًا ودوليًا يظل مفتوحًا حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، فلا تمتلك القوة القائمة بالاحتلال الحق في التصرف بالأراضي المحتلة وبملكيتها. كما لا يجوز النقل القسري للسكان خارج نطاق الأراضي المحتلة، وتقيد اتفاقية جنيف الرابعة في المادة 49 نقل السكان المدنيين داخل القطاع المحتل أو خارجه بغرض الحماية من الأعمال الحربية وتشترط إعادتهم فور توقف العمليات الحربية. كما تُنكر الخطة أي حق لسكان القطاع من الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

وبحسب الموقع، فإنه من ضمن المعوقات، غياب الدعم الدولي، حيث تفترض الخطة دعمًا ماليًا وأمنيًا عربيًا دون وجود أي التزام بالعودة للمسار السياسي الذي ارتضته الشرعية الدولية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع وجود ضمانات أمنية لتنفيذ حل الدولتين لشعبين في أن تنتشر قوات عربية وأممية لحماية الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وهو ما يمثل ضمانة دولية لكلا الدولتين، من خلال وجود سلطة وطنية موحدة تحتكر حمل السلاح في الداخل الفلسطيني.

كما تضمنت المعوقات، المحدد الزمني، فعلى الرغم من عدم وجود ضمانات كافية لأن تلعب الولايات المتحدة دورًا كافيًا لكبح جماح الآلة العسكرية الإسرائيلية من فرض الأمر الواقع على الأرض خلال أشهر الحرب، ناهيك عن إيجاد مكاسب استراتيجية أمريكية في نهاية الحرب، فإن تأمين تنفيذ تلك الخطة يتطلب إنهاء العمليات الحربية واستسلام المقاومة الفلسطينية ونجاح الضغوط لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقبول المجتمع الدولي بالخطة، وذلك بالتوازي مع استكشاف محاولات نقل وتهجير السكان الفلسطينيين للعديد من الدول التي تعاني أزمات داخلية وصراعات مسلحة أو تشهد تعاطفًا شعبيًا مع القضية الفلسطينية وتعي مخاطر تصفيتها.