النهار
الأحد 19 أكتوبر 2025 12:39 صـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
45 لوحة في معرض “أطلال” للفنان حسين قطنه تعليم الإسكندرية تؤكد على الالتزام بتوزيع الكتب الدراسية فور وصولها بالفيديو| شرشر يتساءل: هل تمتلك إيران القنبلة النووية بعد تحررها من اتفاق 2015؟ توجيهات عاجلة من وكيل صحة الدقهلية لرفع كفاءة مستشفى جمصة المركزي عملية أمنية ناجحة.. مباحث بنها تسقط تاجر السموم وصديقته قبل ترويج المخدرات بيراميدز يتوج بكأس السوبر الأفريقي بعد الفوز على نهضة بركان وزيرة التضامن: 4.7 مليون أسرة مستفيدة من برنامج الدعم النقدي ”تكافل وكرامة” التضامن: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحول المباديء الدستورية والتشريعية لخطط عمل ملموسة مُسنة صعيدية ب100 راجل.. ”أم محمد ابنة قنا” 50 عامًا في صناعة الأقفاص من جريد النخيل أمام منزلها: كنت بصرف على أولادي... تحرير 8 محاضر حرق مكشوف بـ 3 مراكز بأسيوط المصاب الثاني خلال ساعة.. إصابة عامل برصاصة طائشة إثر مشاجرة بين أبناء عمومة في قنا مسابقة السيد درويش للدراسات الموسيقية - الدورة الأولى ” دور زكريا أحمد في المسرح الغنائي المصري”

عربي ودولي

هل ينجح المشروع الأمريكي في السيطرة الكاملة على قطاع غزة؟.. تحليل أجنبي يكشف التفاصيل

ترامب
ترامب

معوقات عديدة تعترض مشروع إعادة بناء قطاع غزة وفق الرؤية الأمريكية الإسرائيلية المطروحة، وضحها موقع «أكسيوس»، أولها غياب الشرعية القانونية فعلى الرغم من الطرح الذي استندت إليه الوثيقة بفرض الوصاية الأمريكية، إلا أن سجالًا قانونيًا ودوليًا يظل مفتوحًا حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، فلا تمتلك القوة القائمة بالاحتلال الحق في التصرف بالأراضي المحتلة وبملكيتها. كما لا يجوز النقل القسري للسكان خارج نطاق الأراضي المحتلة، وتقيد اتفاقية جنيف الرابعة في المادة 49 نقل السكان المدنيين داخل القطاع المحتل أو خارجه بغرض الحماية من الأعمال الحربية وتشترط إعادتهم فور توقف العمليات الحربية. كما تُنكر الخطة أي حق لسكان القطاع من الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

وبحسب الموقع، فإنه من ضمن المعوقات، غياب الدعم الدولي، حيث تفترض الخطة دعمًا ماليًا وأمنيًا عربيًا دون وجود أي التزام بالعودة للمسار السياسي الذي ارتضته الشرعية الدولية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع وجود ضمانات أمنية لتنفيذ حل الدولتين لشعبين في أن تنتشر قوات عربية وأممية لحماية الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وهو ما يمثل ضمانة دولية لكلا الدولتين، من خلال وجود سلطة وطنية موحدة تحتكر حمل السلاح في الداخل الفلسطيني.

كما تضمنت المعوقات، المحدد الزمني، فعلى الرغم من عدم وجود ضمانات كافية لأن تلعب الولايات المتحدة دورًا كافيًا لكبح جماح الآلة العسكرية الإسرائيلية من فرض الأمر الواقع على الأرض خلال أشهر الحرب، ناهيك عن إيجاد مكاسب استراتيجية أمريكية في نهاية الحرب، فإن تأمين تنفيذ تلك الخطة يتطلب إنهاء العمليات الحربية واستسلام المقاومة الفلسطينية ونجاح الضغوط لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقبول المجتمع الدولي بالخطة، وذلك بالتوازي مع استكشاف محاولات نقل وتهجير السكان الفلسطينيين للعديد من الدول التي تعاني أزمات داخلية وصراعات مسلحة أو تشهد تعاطفًا شعبيًا مع القضية الفلسطينية وتعي مخاطر تصفيتها.