النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 03:16 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب مباراة الإمارات والأردن.. تقديم موعد مران منتخب مصر المشارك بكأس العرب ” الأزهر العالمي للفتوى” و” القومي للمرأة” يواصلان جهودهما المشتركة، ويختتمان سلسلة لقاءات توعوية أسرية بـ19 محافظة إجراءات أسهل وأسرع.. «التصديق القنصلي» خدمة جديدة تضاف لـ قائمة الخدمات البريدية إقبال ملحوظ من الناخبين على لجان الاقتراع بالبحيرة فى أول أيام انتخابات مجلس النواب محافظ أسيوط يتفقد لجان الانتخابات الدائرة الثالثة ويؤكد المشاركة واجب وطني بعد محاولة انتحار طالبة...«النهار» تفتح ملف «التنمر المدرسي» وخطورته على حياة الطلاب عاطف عجلان يدعو إلى انشاء حي سياحي داخل العاصمة الإدارية بمواصفات خاصة المرأة تتصدر المشهد الانتخابي في اليوم الأول من إعادة النواب بالإسكندرية دعماً لذوي الهمم.. تحديث جديد لمنصة وتطبيق 3Locators ليدعم لغة الإشارة المدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم يلتقي وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد استعدادًا لانطلاق الدورة التاسعة مصرع شخص وإصابة آخر في تصادم سيارتين بأسيوط جامعة أسيوط تطلق بودكاست باللغة الإنجليزية

عربي ودولي

هل ينجح المشروع الأمريكي في السيطرة الكاملة على قطاع غزة؟.. تحليل أجنبي يكشف التفاصيل

ترامب
ترامب

معوقات عديدة تعترض مشروع إعادة بناء قطاع غزة وفق الرؤية الأمريكية الإسرائيلية المطروحة، وضحها موقع «أكسيوس»، أولها غياب الشرعية القانونية فعلى الرغم من الطرح الذي استندت إليه الوثيقة بفرض الوصاية الأمريكية، إلا أن سجالًا قانونيًا ودوليًا يظل مفتوحًا حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، فلا تمتلك القوة القائمة بالاحتلال الحق في التصرف بالأراضي المحتلة وبملكيتها. كما لا يجوز النقل القسري للسكان خارج نطاق الأراضي المحتلة، وتقيد اتفاقية جنيف الرابعة في المادة 49 نقل السكان المدنيين داخل القطاع المحتل أو خارجه بغرض الحماية من الأعمال الحربية وتشترط إعادتهم فور توقف العمليات الحربية. كما تُنكر الخطة أي حق لسكان القطاع من الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

وبحسب الموقع، فإنه من ضمن المعوقات، غياب الدعم الدولي، حيث تفترض الخطة دعمًا ماليًا وأمنيًا عربيًا دون وجود أي التزام بالعودة للمسار السياسي الذي ارتضته الشرعية الدولية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع وجود ضمانات أمنية لتنفيذ حل الدولتين لشعبين في أن تنتشر قوات عربية وأممية لحماية الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وهو ما يمثل ضمانة دولية لكلا الدولتين، من خلال وجود سلطة وطنية موحدة تحتكر حمل السلاح في الداخل الفلسطيني.

كما تضمنت المعوقات، المحدد الزمني، فعلى الرغم من عدم وجود ضمانات كافية لأن تلعب الولايات المتحدة دورًا كافيًا لكبح جماح الآلة العسكرية الإسرائيلية من فرض الأمر الواقع على الأرض خلال أشهر الحرب، ناهيك عن إيجاد مكاسب استراتيجية أمريكية في نهاية الحرب، فإن تأمين تنفيذ تلك الخطة يتطلب إنهاء العمليات الحربية واستسلام المقاومة الفلسطينية ونجاح الضغوط لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقبول المجتمع الدولي بالخطة، وذلك بالتوازي مع استكشاف محاولات نقل وتهجير السكان الفلسطينيين للعديد من الدول التي تعاني أزمات داخلية وصراعات مسلحة أو تشهد تعاطفًا شعبيًا مع القضية الفلسطينية وتعي مخاطر تصفيتها.