”مشروعات الجبهة الوطنية” تبحث آليات دعم صناعة الحرير وتربية الدواجن في الريف

عقدت أمانة المشروعات الصغيرة بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة المهندس محمد أمين الدخميسي، اجتماعًا موسعًا لبحث سبل التعاون مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية، بهدف إطلاق مبادرة تنموية تهدف إلى التوسع في مشروع تربية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعي، كأحد المشروعات الصغيرة المُدرّة للدخل في القرى المصرية.
شهد الاجتماع حضور السيد القصير، الأمين العام للحزب، إلى جانب الدكتور محمود أمين، أمين الحزب بمحافظة دمياط، حيث أكد المشاركون أهمية التكامل بين الجهود التنظيمية والميدانية، وضرورة ربط التدريب بالإنتاج والتسويق، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته كمصدر دخل مستدام للأسر الريفية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه الحزب لدعم الاقتصاد الريفي، وخلق فرص عمل من خلال مشروعات زراعية وإنتاجية صغيرة قادرة على النهوض بالمجتمعات المحلية.
في إطار جهودها لتعزيز الاقتصاد الريفي وتمكين الأسر المصرية، عقدت أمانة المشروعات الصغيرة بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة المهندس محمد أمين الدخميسي، اجتماعًا لبحث آليات التعاون مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية لإطلاق مبادرة تنموية تستهدف دعم مشروعات تربية دودة القز والدواجن في القرى.
وتتضمن المبادرة توفير دودة القز للأسر لتربيتها منزليًا، على أن يتم لاحقًا تجميع الشرانق واستخلاص خيوط الحرير منها، مع انطلاق التجربة النموذجية في محافظة الوادي الجديد. كما تشمل المبادرة توزيع بطاريات لتربية الدواجن على الأسر الراغبة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز مصادر الدخل في المناطق الريفية.
مقترحات داعمة للمبادرة
ناقش الاجتماع عددًا من المقترحات الداعمة لإنجاح المبادرة، من بينها استغلال جسور الطرق على الترع لزراعة أشجار التوت اللازمة لتغذية دودة القز، بالإضافة إلى تدريب الأهالي على استخدام الأنوال وتقنيات النسيج، بما يمهد لقيام صناعة محلية لمنتجات الحرير الطبيعي.
وأكد المشاركون في الاجتماع، الذي حضره الأمين العام للحزب السيد القصير، والدكتور محمود أمين أمين الحزب بمحافظة دمياط، أهمية الربط بين التدريب والإنتاج والتسويق، والعمل الميداني المباشر لضمان نجاح واستدامة المبادرة.