رئيس الوزراء الباكستاني يجتمع بـ ”لجنة الأمن القومي” لرد على العدوان الهندي

عقدت لجنة الأمن القومي برئاسة رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف اجتماع عاجل لبحث أخر تطورات الأوضاع لرد على الضربات الصاروخية التي نفذتها الهند داخل أراضي باكستان في ليلة 6 و 7 مايو الجاري بحضور كبار المسئوولين المدنيين والعسكريين.
وأكد شهباز شريف أن باكستان تحتفظ بكل الحق في الرد المناسب على العدوان السافر من جانب الهند، وقال وأننا مستعدين للرد على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند، وأضاف أن الشعب الباكستاني بأكمله يقف مع القوات المسلحة الباكستانية.
وكانت قد استدعت وزارة الخارجية الباكستانية صباح اليوم القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام آباد لتقديم احتجاج بأشد اللهجة على الضربات الصاروخية من قبل الهند داخل أراضي باكستان ما أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين بمن فيهم أطفال ونساء، وقالت الخارجية الباكستانية في بيان لها أنه تم نقل الاحتجاج بأشد اللهجة للدبلوماسي الهندي على العدوان السافر من قبل الهند،
وقال البيان أن العمل العدواني من قبل الهند يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة باكستان وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأضاف أن باكستان رفضت مبررات الهند التي لا أساس لها من الصحة لتصرفاتها العدائية، وحذرت الجانب الهندي أيضاً أن مثل السلوك العدائي يشكل تهديدا جاداً للاستقرار والسلام الإقليمي.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية في وقت سابق أن القوات المسلحة أطلقت ليلة السابع من مايو عملية "سيندور" وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.
ووفق البيان الهندي أن الضربات استهدفت مواقع "كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها"، بحسب البيان.
وقالت وزارة الدفاع إن "هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالجام، والذي قتل فيه 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد".