عقب الضربات الهندية على باكستان
الصين تدعو للتهدئة وضبط النفس ولندن تنصح رعايها بعدم السفر

أثارت الهجمات الهندية، فجر اليوم الأربعاء، على الشطر التابع لباكستان من إقليم كشمير المتنازَع عليه، ردود الأفعال المستنكرة للهجمات ودعوات لضبط النفس.
حيث حثت الصين، اليوم، الهند وباكستان على ضبط النفس، في أعقاب الهجمات المميتة على أهداف باكستانية، مُعربة عن قلقها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بكين، في بيان: "تعرب الصين عن أسفها للعمل العسكري الهندي، هذا الصباح، وتشعر بالقلق بسبب التطورات الحالية".
وأضاف المتحدث: "ندعو كلاً من الهند وباكستان إلى جعل الأولوية للسلام والاستقرار والحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس، وتجنب الأفعال التي من شأنها أن تزيد تعقيد الوضع".
فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أمله في أن تهدأ التوترات بين الهند وباكستان بسرعة، وقال ترمب، في فعالية أقيمت بالبيت الأبيض، أمس الثلاثاء: "إنهما يتقاتلان، منذ عقود عدة. آملُ أن ينتهي الأمر بسرعة كبيرة". وأضاف: "كان الناس يعرفون أن شيئاً ما سيحدث بناء على القليل من الماضي".
ومن جانبة أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه يراقب الوضع بين الجارتين المسلحتين نووياً.
ووسط تصاعد التوتر بين الجارتين دعت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أنها تنصح بعدم السفر ضمن مسافة 5 أميال (8 كيلومترات) من الحدود بين باكستان والهند، والسفر ضمن مسافة 10 أميال من خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية التي تُقسّم كشمير إلى شطرين، وإلى إقليم بلوشستان المضطرب، جنوب غربي باكستان.
وأضافت: "نحن مستمرون في مراقبة الوضع من كثب... يجب على الرعايا البريطانيين البقاء على اطلاع دائم بنصائحنا المتعلقة بالسفر واتباع نصائح السلطات المحلية".
وفى وقت سابق من فجر اليوم أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها قصفت تسعة مواقع في باكستان والجزء الخاضع لإدارة باكستان من إقليم كشمير. ورداً على ذلك، وردت تقارير عن إطلاق نيران المدفعية الباكستانية عبر خط المراقبة".