الجمعة 19 أبريل 2024 09:28 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي بأبطال إفريقيا وزراء خارجية مجموعة السبع يؤكدون مساعدة ليبيا من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغاني في الكونفدرالية هل يجهز قيادات حماس حقائب المغادرة من الدوحة بلا رجعة ؟ تبدأ من 9 الاف جنيه.. تعرف على أسعار حفل أنغام في دبي منتخب الجولف للناشئين يطير إلى جنوب افريقيا السبت للمشاركة فى بطولة إفريقيا بينهما 8 من أسرة واحدة... مصرع وإصابة 16 شخص بحادث مروع بطريق شبرا بنها الحر رفع 570طن قمامه و 300طن اتربه وناتج تقليم أشجار ماس كهربائي يتسبب في حريق محدود بعدد من ملفات المنفعين بالتأمين الصحي ببورسعيد وكيل المديرية لشئون الرياضة يشهد احتفالية ”ها أنا أحقق ذاتي” بمركز التنمية الشبابية بالمنصورة وزير الصحة يوجه باستكمال فرش المركز الأفريقي لصحة المرأة بما لا يخل بالطراز الأثري التاريخي للمبنى جامعة المنوفية الأهليةتنظم ورشة عمل عن كيفية الإخلاء فى حالة الطوارئ

استشارات

تأخير وجبة الغداء يقلل من فرص إنقاص الوزن

أشارت دراسة أمريكية-إسبانية حديثة أن العمل على إنقاص الوزن ربما يستلزم ليس فقط مراقبة السعرات الحرارية في طعامنا، ولكن أيضاً توقيت وجبات الطعام ، حيث تبين أن المشاركين في الدراسة الذين يتناولون الوجبة الرئيسية "الغداء" في وقت متأخر يفقدون وزناً أقل ممن يتناولون غداءهم في وقت مبكر.

قام الباحثون فيها بمتابعة 420 شخصا بإسبانيا أثناء اتباعهم لبرنامج علاجي لإنقاص الوزن يستمر لفترة 20 أسبوعا، تم تقسيم أفراد العينة لمجموعتين، الأولى يتناولون وجبة الغداء قبل الساعة الثالثة ظهراً، والثانية تتناول وجبة الغداء بعد الثالثة، الوجبة التي تمثل 40% من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص أثناء يومه للمجموعتين.

تبين من خلال النتائج أن من يتناولون الوجبة قبل الثالثة يفقدون 25% أكثر من الوزن في المتوسط ممن يتناولون طعامهم في وقت متأخر من اليوم.

وأشار الباحثون أنهم لم يجدوا اختلافات في فقدان الوزن عند المجموعتين بالاعتماد علي أوقات الإفطار أو العشاء. كما راجعوا عوامل أخرى مؤثرة مثل استهلاك طاقة الجسم والمكون الغذائي وهرمون الشهية وفترات النوم، وكانت هذه العوامل متماثلة في كلا المجموعتين مما حدا بالباحثين للوصول للنتيجة التي ترجع تأثير توقيت الوجبة الرئيسية على إنقاص الوزن أو زيادته.

حول تلك الدراسة يقول كاتب الدراسة "هل تعلم أن الأنسجة الدهنية بالجسم لها ساعة ذاتية في الحقيقة غالبية خلايا الجسم تعمل وفق جدول زمني على مدار الأربع وعشرين ساعة".

وأضاف أن كل هذه الساعات بجسم الإنسان تجتمع تحت مسمى النظام الإيقاعي، ويتم التحكم في هذا النظام عن طريق مجموعة من الخلايا بالمخ بمنطقة تحت سرير المخ ، إلا أن الساعات البيولوجية في خلايا أعضاء الجسم يمكن أن يتم تغييرها بالنشاط اليومي الذي لا يؤثر في مركز التحكم.

كما أوضح أن جزءا من هذه الظاهرة ترجع لقدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز وهو نوع من السكر الذي ينتج بشكل طبيعي نتيجة لتناول المواد الكربوهيدراتية، ففي هذه الدراسة الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في وقت متأخر أظهروا مستويات عالية جداً في مقاومة الجسم للأنسولين.

وأشار إلى أن أجسامنا تكون أكثر قدرة على التعامل مع مستويات الجلوكوز المرتفعة في الصباح وتستخرج السكر من الدم لتحوله لطاقة. منبها على أن نفس الوجبة قد لا تحدث نفس النتيجة الإيجابية لو تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.

وترتبط رغبة البعض بتناول طعام الغداء متأخراً بعوامل متعددة مثل الجينات، فقد وجد الباحثون أن هناك جينات متعددة تؤثر في البدانة ودورة النوم وهذا الجين ربما يجعل الأشخاص الذين يسهرون لأوقات متأخرة أكثر رغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم.

وهناك تفسير آخر يتمثل في أن من يتناولون الغداء متأخراً هم من يتناولون القليل من الطعام على وجبة الإفطار، أو يتجاهلون هذه الوجبة تماماً. 

ويرى الباحثون أن الحرمان من الأكل لساعات طويلة يضع الجسم في حالة تخزين للسعرات الحرارية، كما يجعل الشخص أكثر رغبة في تناول الكثير من الطعام في أوقات متأخرة من اليوم.