وزير الصحه والسكان يؤكد.. 7 حقوق لاولادنا نسعى لتنفيذها بمبادره الالف يوم الذهبيه ضمن الاستراتيجيه الوطنيه للسكان والتنميه

كشف خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ان المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية ضم جميع المؤسسات الدوليه وزراء الصحه المعنين بالسكان على مستوى العالم مشيرا الس انه في عام ١٩٩٤ انطلق ايضا مؤتمر عالمي غير من فكر السكان والتنميه على مستوى عالمي لهذه القضيه الا وهي قضيه السكان .

وقال خلال المؤتمر بنزيد مهما عملنا تنميه اقتصاديه طول ما هناك عبء من السكان يحتاجون الى تطعيم والسكن والطعام الدول التي بدات معانا في هذه المنظومه منذ الستينات حققت طفره واهتمت بالبرنامج السكاني وهناك فئه في المجتمع منتجه نسميها الخصائص السكانيه ومن المهم اعداد برنامج سكاني من خلال اطلاق الاستراتيجيه اليوم الذي نحققها من خلال المؤتمر لكي تستطيع كل قطاعات الدوله تعمل بشكل كبير على تحقيق حلم مصر.

واضاف نعمل مع جميع القطاعات المعنيه بالسكان للقضاء على الزياده السكانيه حيث ان النمو السكاني السريع يجعل القضاء على الفقر ومكافحه الجوع وسوء التغذيه اكثر صعوبه فمصر قامت بوضع استراتيجيات مختلفه ووضعنا ما يليق بمصر اليوم من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيه حتى نصل الى المستهدفات ولدينا خريطه طريق وتشريح حقيقي لحقيقه الوضع في مصر مع وجود قياده سياسيه واراده سياسيه من خلال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدينا امل كبير ان تعمل جميع الجهات المنوطه لتحقيق الاستراتيجيات المطلوبه.

وتابع المؤتمرات وسيله وليست غايه وبدء استراتيجيه وتفعيلها من خلال التوصيات والضمان هو الاراده السياسيه الموجوده حاليا عندما تبنت قضيه مصر في فيروس سي عملت على الحصول على نتائج مبهره بعد ان كانت مصر من الدول الاولى التي تعاني من فيروس سي مصر منتظره من منظمه الصحه العالميه ان تسلمها شهاده بان مصر خاليه من الفيروس تماما لذا عندما يكون هناك اراده صحيه سياسيه متمثله في الرئيس الذي يدعم هذه المبادرات ولديه الفكره والتوجيه يعمل على تحقيق الاهداف.

واوضح ننتظر ان ننطلق من بعد هذا المؤتمر بتحقيق الاراده السياسيه بكافه القطاعات لتحقيق ما نتمناه في خلال سنوات قليله قادمه.

ولفت الى ان هناك سبع حقوق لاولادنا نسعى لتنفيذها بمبادره الالف يوم الذهبيه ضمن الاستراتيجيه الوطنيه للسكان والتنميه هذه الحقوق تتمثل في اسره قويه وواعيه مع تاجيل الحمل الاول لمده سنه و مشوره ما قبل الزواج فضلا عن حمل امن ومتابعه دوريه والولاده الطبيعيه الامنه وايضا تربيه ايجابيه ونفسيه وتطوريه صديقه للطفل والبيئه مع حتميه المباعده بين الاطفال من ثلاث الى خمس سنوات .