النهار
الجمعة 23 مايو 2025 09:09 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة عامل بطلق نارى بطوخ.. والأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط المتهم سفير تاجيكستان يشيد بدعم مصر لمبادرات بلاده في حماية البيئة والمياه نوتنغهام فورست يمنع غاري نيفيل من دخول ملعبه في مواجهة تشيلسي خبراء : اسرائيل سمحت بدخول واقامة 500 من رجال الدين الدروز لزيارة النبي شعيب للمرة الاولي ما الذي يمنع 57 دولة اسلامية من تشكيل قافلة انسانية لكسر حصار غزة ؟ خبراء : ترامب حقق نتائج كبيرة علي الارض في ابرام صفقات ناجحة حول العالم ترامب يطمح لجائزة نوبل للسلام وزيلنسكي لاجئا سياسيا في بريطانيا قريبا ماذا تريد امريكا من غزة ؟ ولماذا اطلقت الامم المتحدة تحذيرا من وقوع النكبة الثانية في الاراضي الفلسطينية ؟ لماذا فشل العرب في التنسيق مع مجموعة السبع الاوربية الداعية لكسر حصار غزة ؟ لماذا وضع ترامب التطبيع لسوريا ولبنان مع تل ابيب مقابل مشروع مارشال الجديد ؟ اسبانيا والنرويج وايراندا يناشدون دول العالم بالاعتراف بفلسطين وفرنسا تلحق بهم ردوا الأمانات إلى أهلها.. منير مكرم يعيد ٢ مليون جنية لصاحبها ويتنازل عن مكافأته للأعمال الخيرية

تقارير ومتابعات

مصغرات الأكل المصري .. سيدة مصرية تبدع في تجسيد الكنافة والقطايف وكعك العيد والطعام بالصلصال الحراري


بأنامل سحرية و مزيج من الموهبة ودقة التفاصيل، وجذب بصرى يبهر العين ويخطف الروح لجولة فى عالم من الإبداع لعمل مصغرات صلصالية للأكل المصرى، تارة يخطر ببالك أنه فوتوشوب أو تلاعب بالصور وأنه طعام حقيقي من شدة المهارة والتمكن في صنع تلك الوجبات السحرية المجسمة كالماكيت.


كل ما تشتهيه الأنفس من أكلات والأعين من إبداع، يجسدها الصلصال الحرارى فى مجسمات بحجم عقلة الإصبع وعملة الجنيه، وكأنك تذهب فى رحلة لعالم من الأحلام، تقتطف زهور الإبداع برونق خيالي تفوق به شغف الطفولة على صعوبات الواقع.


أكلات مصرية من الصلصال الحراري.. تشوفها تقول حقيقة


من أكلات المواسم والأعياد وعزومة أول يوم رمضان والمشروبات الرمضانية الشهيرة، ومن كنافة لقطايف لخروف ورنجة ومكرونة بشاميل، أصناف وأشكال على أنواع مختلفة خليط سحرى من الصلصال الحرارة ومجسمات فى حجم الجنية المعدن، ولقطات لساندوتش كبدة اسكندرانى ابداع فى عالم المصغرات بإيد سيدة مصرية، وموهبة تبدع بمنزلها فى عروس البحر المتوسط.

تحدثت "النهار" مع ساحرة الصلصال الحرارى وعالم المصغرات لمجسمات الأكلات المصرية الشهيرة، عزة عاطف، 34 عاماً، من محافظة الإسكندرية، لتروى عن موهبتها المختلفة فى تجسيد الأكلات من الصلصال الحرارى لتظهر وكأنها حقيقية بصورة مذهلة ومبدعة.

وقالت "عزة": "تخرجت من كلية التجارة، ولكننى منذ طفولتى وأنا لدى شغف بالرسم والتصوير، وبدأت رحلتى فى عالم الفن التشكيلى منذ 7 أعوام، ففى البداية اشتريت صلصال بالصدفة ، وفكرت أن أتلاعب به وأشكله، وبالفعل أحببت الفكرة، وجربت تجسيد أشياء كثيرة إلى أن تخصصت فى مصغرات الأكل".

وتابعت "الفنانة": "عمل مصغرات الأكل بالصلصال الحرارى هى هوايتى ولم أقوم ببيع منتجاتى بل احتفظ بها لنفسى، وبدأت مشروع الأول من نوعه فى مصر أطلق عليه "توثيق الأكلات المصرية بالصلصال الحرارى" تحت هاشتاج "مصغرات الأكل المصرى"، وبالفعل اعجب به رواد منصات التواصل الاجتماعي، ولكن كان هناك فئة من شدة الاحترافية فى عمل المصغرات اتهمونى بأننى أتلاعب بالصور عن طريق الفوتوشوب، ولكن عندما بدأت اصور مقاطع فيديو وأنا أحضر مصغرات الأكل تأكدوا من صحة عملى ومجهودى".


وأضافت: "صنعت معظم الأكلات المصرية وتقريباً كل أكلات المواسم والأعياد كعيد الفطر والأضحي ومشهد الأضحية، بالإضافة إلى شم النسيم وعزومات رمضان بالمشروبات الرمضانية والكنافة والقطايف وحلاوة المولد وكل هذا فى حجم الجنيه المعدن تقريباً".

ثم طورت من نفسي و أصبحت أعد الأكلات بخطوات طبخها وجميعهم طبعاً بالصلصال، على سبيل المثال المحشي وتحضيراته قبل التسوية وبعدها، والمسقعة وصينية البطاطس والكشري والفول والفلافل والفطير المشلتت والكبسة السعودي وغيرهم.


وأكملت: "بدأ يأتينى طلبات كثيرة بعمل كورسات أو قناة تعليمية و بالفعل عملت قناة على اليوتيوب، و بدأت أوضح الطريقة بالتفصيل بخطوات واضحة و بسيطة و شيقة، ومن أكثر المواقف التى أحبها شغل الأطفال تحت ١٠ سنوات، حينما ترسل أمهاتهم شغلهم و هم مقلدين شغلي و مصورينه بنفس الطريقة وهنا أشعر بقمة سعادتى.

وتابعت: "شاركت فى معارض دولية و مصرية أونلاين و استلمت شهادات تقدير عديدة، ومن أكثر الداعمين لموهبتى هم زوجى وصغارى و أهلي".


ووصفت الصلصال الحراري بأنه مادة تشبه صلصال الأطفال ولكنها أكثر صلابة ، بتدخل الفرن بعد التشكيل على درجة حرارة معينة و مدة معينة حسب حجم القطعة، وتخرج محتفظة بشكلها ثم أضع عليها ورنيش غير الصلصال السائل لعمل الصوصات، وتحتاج القطعة وقت كبير حتى تخرج بالشكل النهائي الذى يظهر بالصور و تدخل الفرن أكثر من مرة عند التشكيل.