النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 07:21 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لـ”النهار”: لا نواقص في الطوارئ.. وضبطها مفتاح إصلاح المستشفى بالكامل رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لـ”النهار”: خدمة محترمة وبيئة نظيفة دون مغالاة.. هذا ما نعمل من أجله في انتخابات الدوائر المُلغاة.. “الصحفيين”: لا شكاوى في اليوم الأول المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها بخطة طموحة لتطوير الرعاية الصحية وتسريع التحول الرقمي ”تكنولوجيا المستقبل في قلب القاهرة”.. ورشة دولية متقدمة للمناظير والذكاء الاصطناعي بمستشفى أحمد ماهر التعليمي النقابة تفتح باب الاشتراك في مشروع علاج الصحفيين مع زيادة الخدمات زعق للسواق.. محمد صبحي يثير الجدل في دار الأوبرا.. ما القصة؟ احتفالا بالسنة الثالثة: نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر دراما رمضان 2026.. مصطفى منصور ينتهي من تصوير مسلسل ”للعدالة وجه آخر ”لـ ياسر جلال محافظ الغربية يتابع حادث انقلاب أتوبيس بكفر الزيات ويطمئن على المصابين ابن شقيقتها وراء الجريمة ...العثور علي جثمان مسنة في شيكارة بالدقهلية إتفاقية تعاون بين دي إتش ال إكسبرس وشركة ”ينمو اللوجستي” لإقامة أكبر مركز توزيع في المنطقة اللوجستية بشرق القاهرة

مقالات

محمد أنور السادات يكتب: أمي الحبيبة

محمد أنور السادات
محمد أنور السادات

جاء الربيع بروعته وجماله وصفائه وألوانه الزاهية يغزو قلوبنا قبل عقولنا، ويعيد لنا الأمل ويمحو الكآبة ، لتغدو كل أرجاء الوطن ربيعاً جميلا ناصعاً، وتأتي معه أيضاً مناسبة هي الأغلي في هذا الشهرإلا وهي مناسبة عيد الأم التي تصادف 21 مارس من كل عام ، حاملةً العديد من المشاعر الطيبة والأماني الجميلة للكثير من الأمهات والأبناء في شتي ربوع العالم .


إنها فرصة للتصالح وإعادة الترابط والتسامح ونشر الحب والمودة والرحمة لمخلوقة ضعيفة لا تشعر أبداً بالتعب والكلل والملل وهي ماضية في سبيل تقديم كل غالي ونفيس في سبيل أطفالها، وتسعي دوماً لإرضائهم وتلبية طلباتهم حتي لو كان علي حساب سعادتها وتمتعها بالحياة.


إنها فطرة ربانية لم ترتبط أبداً بفقر ولا بثراء ولا بتعليم أو جهل ، شعور متبادل ومحبة عميقة متأصلة داخل وجداننا ما بين حب أم لأبنائها وحب أبناء لأمهاتهم ، وليس أكمل الأمهات تلك التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية ، في حين أن القلب فارغ بما ينفع بيتها وأبناءها .


مؤكدا أن الكل يتباري لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب. الا أن تلك المناسبة هذا العام لها ظروف خاصة وأوضاع مغايرة ، فقد أصبح لنا أمهات أخريات إلي جانب أمهاتنا ، إنهم أمهات الشهداء، شهداء الثورة ، فهل سوف يمرهذا اليوم وتلك المناسبة دون أن نتذكرهم ؟ لهذا ينبغي أن تتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم لتشمل كل هؤلاء .


هناك الكثير من الأيتام يتمنون أن يجدوا أماً لهم ويقدموا لها هدية في مثل هذا اليوم،،، ولذا أدعوا كل نساء العالم أن تعتبروا اليتيم ومن أجل الأمومة ابناً لكم !! أوجدوا الفرحة في عيون كل يتيم!! ولا تشعروه بيتمه وفقدان أحد أبويه.


إنني أدعو الجمعيات الاهلية والدولة بأن يكون لها دورأكبرفي عناية أمهات الشهداء ، وخاصة في تلك المناسبة، وأتطلع إلي ضمان حقوق المرأة في المشاركة السياسية والمجتمعية ، وإلغاء جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة .


وفي النهاية تحية حب وتقدير وعرفان وباقة ورد ممزوجة بمعاني الشكر والثناء لكل أم تعيش بيننا ، ودعوات من القلب بالرحمة وفردوس الجنة لكل أم فارقت أبنائها.
وكل عام وأنتم بخير.