النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 10:42 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مؤلفات اسماعيل عبدون بقيادة نادر عباسى وصوت جالا الحديدى” بختام مهرجان الموسيقى والفنون بمتحف قصر المنيل حادث دموى.. النيران تلتهم سيارة إثر تصادم مروع في باسوس وإصابة 5 أشخاص مستحملش الفرحة.. وفاة خمسيني سقط خلال حفل خطوبة نجله إثر أزمة قلبية في قنا نجاح كبير للنسخة الأولى من سلسلة جولف مصر.. الهندي كوشهار بطل البحر الأحمر الدولية جوارديولا يتحدث عن مباراته الـ 1000 ضد ليفربول وحسم لقب الدوري في نوفمبر مصر تطلق مزايدة بترولية جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية في المناطق البكر والمياه العميقة 4 منتخبات مونديالية في كأس العين الدولية بمشاركة مصر ”شعر بالأرهاق ويجري فحوصات طبية روتينية” .. نقيب الموسيقيين يطمئن الجمهور على الحالة الصحية للكينج روبي تروج لأغنية ” حقك عليا” بالبوستر الدعائي الرسمى دون الإعلان عن موعد طرحها مجلس إدارة نادي صيادلة مصر يهنئ الدكتور محمد عصمت لتوليه رئاسة لجنة التغذية باللجنة الأولمبية المصرية كان يستعد للعودة لقريته وأسرته.. وفاة شاب من قنا إثر أزمة قلبية خلال عمله في السعودية *هواوي تحتفل بمرور ربع قرن من الشراكة في مصر وقيادة التحول الرقمي الشامل*

مقالات

شعبان خليفة يكتب : 2022 نهاية جائحة كورونا

shaban khlife
shaban khlife

بينما يسيطر القلق على العالم من متحول " أو ميكرون " وسرعة انتشاره فجرت الصحة العالمية مفأجاة بتأكيدها أن عام 2022 هو نهاية جائحة كورونا ..التصريح الذى وصفته الأوساط العالمية بالإيجابى أطلقه المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا "هانز كلوغ

الذى أكد أننا أمام مرحلة التخلّص من الفيروس مطلع العام المقبل، أي بداية 2022. و برر ذلك بأن المعنيين أصبحوا يعلمون أكثر عن الفيروس الذي فتك بالعالم.

أسوء سيناريو

رئيس المكتب الإقليمي الأوروبي للمنظمة، هانز كلوج أعلن أيضاً أن «أسوأ سيناريو أصبح وراءنا، بعد أن أصبحنا نعرف المزيد عن الفيروس مقارنة بعام 2020، عندما بدأ الوباء في الانتشار مضيفاً أن عدد الإصابات انخفض حول العالم بنسبة 16 في المائة، مؤكداً أن الفيروس سيبقى بين الناس إلى نهاية العام الحالي، لكن من المتوقع أن تقل القيود الاحترازية مع بداية العام القادم، خصوصاً إذا سارت حملات التطعيم بالشكل الصحيح حسب تعبيره

لكنه شدد على أن هذا مجرد توقع، لأنه لا يمكن لأحد أن يعرف بالضبط كيف سيتطور الوضع، وما إذا كانت التحورات الجديدة ستغير المعادلة

جدير بالذكر أن فيروس «كورونا» أصاب ما يزيد على 115 مليون شخص على مستوى العالم، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 2.6 مليون حالة. وسجلت إصابات في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول إصابة في الصين في ديسمبر 2019.

حرب لقاحات

على صعيد آخر، شنت أوربا هجوماً على اللقاحات الصينية والروسية وطالبت دول الإتحاد بعدم استخدامها و برر وزير الشئون الأوروبية كليمنت بون هذا الرفض للقاح الصينى والروسى لأنه لم تتم إجازتهما في أوروبا بعد

ويتعامل الاتحاد الأوروبي مع قضية تأمين اللقاح بشكل يتسم بالمركزية، عبر المفوضية الأوروبية. لكن تمت الموافقة على لقاح «سبوتنيك » الروسي و يجري تقييمه للموافقة عليه في المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك. وبدأت المجر بالفعل إعطاء لقاحي سينوفارم الصيني وسبوتنيك، وتناقش بولندا شراء اللقاح الصيني. وقالت هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا إنها بدأت مراجعة لقاح سبوتنيك في، لكن حتى في حالة الموافقة عليه، لا يوجد أي التزام على المفوضية الأوروبية بإدراجه في برنامجها و أصبح الأمر محل هلاف داخل دول الاتحاد الأوربى خاصة من دول الكتلة الشرقية .

و قد وافقت أوروبا حتى الآن على لقاحات فايرز - بيونتيك وموديرنا وأسترازينيكا - أوكسفورد، بينما تجرى مراجعات للقاحات مرشحة من كيورفاك ونوفافاكس. ومن المتوقع أن تصدر هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا حكمها على لقاح جونسون أند جونسون الذي يعطى في جرعة واحدة في 11 مارس 2022 وكانت المجر أول دولة في الاتحاد الأوروبي توافق على الاستخدام الطارئ للقاح الروسي في يناير، وطلبت سلوفاكيا شحنات منه، وقال رئيس وزراء التشيك إن بلاده قد تتحرك باتجاه استخدام سبوتنيك

قلق و أمل

و رغم الأمل الذى حملته مفأجاة منظمة الصحة العالمية مبنهاية وباء كورونا 2022 إلأا أن المنظمة تتعقب المتغير الجديد "أوميكرون"

و انتشاره فى العالم حيث أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 77 دولة أبلغت الآن عن اكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون، لكنها أشارت أن المتحور ربما يكون منتشرا في معظم الدول، حتى لو لم يتم التحقق منه

و رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية على أن اللقاحات هي الأدوات التي يكون لها أكبر الأثر عند استخدامها لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، في جميع البلدان إلا أنه وبحسب منظمة الصحة العالمية أيضاً ، لا تزال 41 دولة غير قادرة على تطعيم 10 في المائة من سكانها، و98 دولة لم تصل إلى هدف الـ 40 في المائة. كما توجد تفاوتات كبيرة بين المجموعات السكانية في البلد الواحدة .

و رغم كل ما يحيط بالوباء من مشكلات فأن المنظمة العالمية تصر على أن العام 2022 سيكون نهاية الجائحة أو على الأقل نهاية المرحلة الحرجة لها فى معظم بلدان العالم .