الإثنين 13 مايو 2024 02:30 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

بعد انتشار «threads».. حلول سريعة لعلاج إدمان «السوشيال ميديا»

بعد إطلاق ثريدز.. حلول سريعة لعلاج إدمان السوشيال ميديا
بعد إطلاق ثريدز.. حلول سريعة لعلاج إدمان السوشيال ميديا

حصد التطبيق الجديد «threads» العديد من الاشتراكات بمجرد إطلاقه، الخميس الماضي، مما تسبب في إظهار عادة اجتماعية سلبية وهي إدمان «السوشيال ميديا» وهذا ما أوضحه كثرة المستخدمين على هذا التطبيق بطريقة مبالغ فيها.
وفي هذا الصدد، أكد دكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، أن ظهور الكثير من التطبيقات الجديدة يجذب العديد من المستخدمين إليها كحب للاستطلاع بكل ما هو جديد بالإضافة إلى عدم التوقف عن استعمال الهاتف المحمول وتطبيقاته المختلفة، لافتًا أن الكثير أيضًا يرغب في مشاركة اليوميات المختلفة كدعاية أو كإظهار للتواصل والصور.
أوضح «علام» خلال تصريحاته الخاصة لـ «النهار» أن استخدام «السوشيال ميديا» فترات متتالية ومستمرة يتسبب في تحوله من المنفعة إلى الإدمان وبالتالي أيضًا التأثير على العلاقات الاجتماعية والأسرية، موضحًا أن الاعتياد على فعل شيء يكون مساهمًا في عدم الاستغناء عنه مع مرور الوقت.
لفت استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، أن فقدان أو الامتناع عن القيام بمثل هذه العادات التي يكون من أهمها استخدام «السوشيال ميديا» يتسبب في الشعور بعدم الارتياح، موضحًا أن هناك الكثير من الحلول السهلة التي يمكن الاستعانة بها للتخلص من عادة إدمان «السوشيال ميديا» والتي يكون من أهمها الانهماك والانشغال في القيام بأي شيء آخر أو التواجد وسط تجمعات عائلية وغير ذلك من العادات الأخرى والتي تكون سببًا في منع الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر.
أوضح، أنه من الممكن أيضًا الابتعاد عن استخدام الهاتف المحمول في أوقات معينة في اليوم، مما يتسبب في الامتناع بشكل تدريجي على استخدامه، لافتًا إلا أن مثل هذه الأفعال قد تكون غير مناسبة للأشخاص الذي يتعلق عملهم بالهاتف في هذا التوقيت فأن الشخص مضطر لاستخدامه لمتابعة الأعمال.
أضاف، أنه من الممكن القيام بالكثير من الأنشطة المختلفة والتي تكون بديلة جيدة عن السوشيال ميديا، والتي يكون من أهمها ممارسة الرياضات المختلفة بالإضافة إلى تنمية مهارات وهوايات فضلًا عن توطيد العلاقات الاجتماعية والأسرية مما يتسبب ذلك في تقليل الارتباط باستخدام «السوشيال ميديا».