لماذا تصدر مشهد إضاءة مسلات مصر في عواصم العالم التريند خلال افتتاح المتحف المصري الكبير؟
في الليلة التي تزامنت مع افتتاح المتحف المصري الكبير، تم تحويل المسلات المصرية المنتشرة في مدن كبرى حول العالم إلى لوحات ضوئية تحتفي بالحضارة المصرية، حيث اكتست بألوان العلم المصري ورسالة حضارية مؤثرة.
الحدث حمل رمزية كبيرة، فالمسلات ليست مجرد آثار، بل تمثل حضارة امتدت آلاف السنين، وتوزع بعضها خارج مصر كمقتنيات تاريخية في عواصم مثل لندن ونيويورك وروما.
من بين هذه الرموز، تسلل الضوء إلى أحد أبرزها عند مدخل المتحف: مسلة معلقة تعتبر الأولى من نوعها في العالم، حيث تم تعليقها على هيكل حديث داخل المتحف وتُعرض بشكل فريد.
هذا الإضاءة العالمية للمسلات ترسل رسالة مزدوجة: أولاً، أن مصر تستعيد مركزها في المشهد الثقافي العالمي، وثانيا أن تراثها لم يعد محصورا داخل الحدود بل يعرض ويحتفى به عالميا.
هذا الحدث يُعد نقطة تحول، ليس فقط في عرض الآثار، بل في تعزيز الهوية المصرية على المسرح الدولي، من خلال ضوء ينير المسلات في عواصم الأرض احتفالا بمجد حضارة عمرها آلاف السنين.


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
