الأربعاء 31 مايو 2023 05:00 صـ 11 ذو القعدة 1444 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”محمود” بدعوى طلاق للضرر: ”لقيتها بتلف حشيش في الصباحية” بعد الفوز على طلائع الجيش بثتائية نظيفة.. ”أوسوريو” يمنح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات غدا مجلس جامعة المنيا يتبنى لوائح أخلاقيات البحث العلمي والدليل الإرشادي الموحد لسياسات الملكية الفكرية للجامعات المصرية... ويعلن المشروعات الفائزة بالكرنفال الابتكاري المجمع... وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد الأكاديمية الرياضية للأطفال بمدرسة هدى شعراوي أول تعليق من وزيرة الثقافة على مطالب منح عادل إمام قلادة النيل محافظ البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا من مجموعة بنك التنمية الأفريقي بالڤيديو شاهد .. المخرج الهندي ”إمتياز علي” يطرح فيلمه ””Amar Singh Chamkila المخرج إبرام نشأت: ”أنا خليت الكلاب تمثل” حلم من أحلامك اتحقق.. روجينا تهنئ أشرف زكي بعد فوزه بجائزة الدولة التقديرية للفنون هل ينجح ”دي سانتس” في وضع قانون رخصة السلاح بأمريكا ؟ احتجزتهم النيران داخل المبنى.. ماذا قالت النيابة العامة عن ضحايا حريق 15 مايو؟ النيابة العامة تباشر التحقيقات في حريق مبنى خدمات 15 مايو

أفريقيات

إفطار جماعي للمسلمين والمسيحيين ببوركينا فاسو وصلاة ضد التطرف

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تجمع عشرات الشباب المسلمين والمسيحيين في بوركينا فاسو تحت شعار "الوحدة الرمضانية".

التجمع رسم ملامح إنسانية في ساحة العاصمة "واغادوغو"، يوم الجمعة، لتناول إفطار رمضان معًا، تعزيزا للتسامح الديني حيث يتزامن الشهر مع الصوم الكبير، وذلك في وقت تواجه في البلد تمردًا عنيفًا، ويعتنق حوالي 64% من سكان بوركينا فاسو الإسلام، في حين يعتنق حوالي 24% المسيحية، بحسب إحصاء للحكومة عام 2019.

وقال المشاركون في الحدث الذي نظمته مجموعة شبابية محلية تضم ديانات مختلفة، شهد مشاركة المسلمين والمسيحيين للطعام والصلوات في عمل رمزي ضد العناصر المتطرفة التي تسعى لاستغلال الانقسامات العرقية والدينية.

وقال وينكوني داميان "كاثوليكي" وأحد المنظمين الرئيسيين للحدث: "إذا تمكنت مجموعتان من ديانات مختلفة من العيش معا، ستنتهي العديد من الشرور في المجتمع تماما. يجب أن نتجاوز (حاجز) الدين حتى نتمكن من احتضان الآخر باعتباره جزءا منا."

وتعتبر بوركينا فاسو إحدى عدة دول في غرب أفريقيا تصارع تمرد المتطرفين الذي تجذّر في مالي المجاورة وانتشر بشتى أنحاء المنطقة خلال العقد الماضي.

وقتل الآلاف ونزح أكثر من مليوني شخص بشتى أنحاء منطقة الساحل جنوب الصحراء، إذ استغلت الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الانقسامات العرقية والدينية لتأجيج العنف.

وقال مامادي ويدراوجو، مسلم من منظمي الحدث: "إلى أولئك الذين للأسف استلوا أسلحتهم ضد البلد، نأمل بأن رسالتنا للتعبير عن الأمل تلين قلوبهم. هذا من أجل رفاهيتنا، وتنميتنا، ومن أجل السلام والأمن في بلدنا".

موضوعات متعلقة