النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 10:51 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انتهاء الشوط الأول بهدف من إنبي أمام الأهلي بكأس عاصمة مصر الزمالك يناشد الرئيس السيسي ويرفض الأرض البديلة غلق مركزين لعلاج الإدمان دون ترخيص في قنا حملة شتوية واسعة.. مساعدات بطاطين وملابس وتدفئة لأهالي غزة مصر واليونان تفتحان آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي.. وزير الثقافة يبحث مع السفير اليوناني برامج مشتركة ودعوات رسمية متبادلة فتح مقـبــرة بعد دفـن صاحبتها بيومين فقط بالسنبلاوين.. والأمن يتحرك احتفاء مصري بفوز عالمي.. وزير الثقافة يكرّم الأديبة سلوى بكر بدرع الوزارة بعد تتويجها بجائزة البريكس نيران مفاجئة في محل أثاث بشبرا الخيمة.. والحماية المدنية تسيطر حبس أخطر تجار السموم ببنها... كمين محكم يُسقط ”إيظن و ميسي” وزارة الثقافة تطلق المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات المستقلة.. خطوة استراتيجية لحماية الذاكرة الفنية المصرية نجوم الفن يجتمعون في حفل زفاف ابنة محمد هنيدي بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة «بُكرا» في نادي سينما المرأة.. فيلم يفتح بوابة بين زمنين ويطرح سؤال المصير

أفريقيات

إفطار جماعي للمسلمين والمسيحيين ببوركينا فاسو وصلاة ضد التطرف

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تجمع عشرات الشباب المسلمين والمسيحيين في بوركينا فاسو تحت شعار "الوحدة الرمضانية".

التجمع رسم ملامح إنسانية في ساحة العاصمة "واغادوغو"، يوم الجمعة، لتناول إفطار رمضان معًا، تعزيزا للتسامح الديني حيث يتزامن الشهر مع الصوم الكبير، وذلك في وقت تواجه في البلد تمردًا عنيفًا، ويعتنق حوالي 64% من سكان بوركينا فاسو الإسلام، في حين يعتنق حوالي 24% المسيحية، بحسب إحصاء للحكومة عام 2019.

وقال المشاركون في الحدث الذي نظمته مجموعة شبابية محلية تضم ديانات مختلفة، شهد مشاركة المسلمين والمسيحيين للطعام والصلوات في عمل رمزي ضد العناصر المتطرفة التي تسعى لاستغلال الانقسامات العرقية والدينية.

وقال وينكوني داميان "كاثوليكي" وأحد المنظمين الرئيسيين للحدث: "إذا تمكنت مجموعتان من ديانات مختلفة من العيش معا، ستنتهي العديد من الشرور في المجتمع تماما. يجب أن نتجاوز (حاجز) الدين حتى نتمكن من احتضان الآخر باعتباره جزءا منا."

وتعتبر بوركينا فاسو إحدى عدة دول في غرب أفريقيا تصارع تمرد المتطرفين الذي تجذّر في مالي المجاورة وانتشر بشتى أنحاء المنطقة خلال العقد الماضي.

وقتل الآلاف ونزح أكثر من مليوني شخص بشتى أنحاء منطقة الساحل جنوب الصحراء، إذ استغلت الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الانقسامات العرقية والدينية لتأجيج العنف.

وقال مامادي ويدراوجو، مسلم من منظمي الحدث: "إلى أولئك الذين للأسف استلوا أسلحتهم ضد البلد، نأمل بأن رسالتنا للتعبير عن الأمل تلين قلوبهم. هذا من أجل رفاهيتنا، وتنميتنا، ومن أجل السلام والأمن في بلدنا".

موضوعات متعلقة