النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 08:59 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا يعني أمننة النفوذ الإيراني من قِبل أمريكا وإسرائيل؟ جامعة طيبة التكنولوجية تشارك في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025 تامر العقاد: تحول الطلب نحو المشروعات ذات الكثافه الانشائيه شريف الشعشاعي: ترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند قبل Murder at the embassy اللجنة الفنية تعتمد استعدادات شاملة لاستضافة المشاركين في سباق الشرقية الدولي الـ27 أوبك تُبقي توقعاتها لنمو الطلب على النفط مستقرة لعامي 2025 و2026 سيرا إبراهيم تفاجئ جمهورها بإطلاق براند “نغم” بعد عام من التحضير.. خطوة جديدة بروح ابنتها ”هما كده” أغنية جديدة لمصطفى كامل ويطرحها السبت على ذمة التحقيقات.. تجديد حبس مدير معهد أزهري 15 يومًا بتهمة التحرش بتلميذة في قنا توزيع جوائز مسابقة ”عالم خيال” بمكتبة الإسكندرية..الإثنين المقبل أحدث إضافات مشروع ذاكرة مصر المعاصرة في ندوة بمكتبة الإسكندرية لجنة النقل الدولي لغرفة الإسكندرية تناقش مع مصلحة الجمارك التسجيل المسبق للشحنات وسرعة الافراج

عربي ودولي

التاج البريطاني يُطيح بمن يريد الاستقلال !

تعيش الإنسانية كما نري عصر الحرية والتحدث عن الديمُقراطية في مختلف أنحاء المعمورة وانفتحت مدارك الإنسان المعاصر ليدرك أهمية المحافظة واحترام حقوق أخيه الإنسان في تلك الحياة القصيرة التي لن يأخذ أحد منها شئ عند الرحيل ولقاء الله تعالي .

ونجد مختلف الدول الأوروبية الكبري تحاول دائما أن تعطي مختلف دول العالم دروسا في احترام حقوق الإنسان وجُرم انتهاكها لكن نستعجب عندما نجد تلك الدول لا تحترم حق الإنسانية والشعوب في تقرير مصيرها !

ونجد "المملكة المتحدة البريطانية" مازالت في عامنا الحالي تحافظ علي طقوس "استعمار" جيرانها ويحاول أول رئيس وزرا ء مسلم لاسكتلندا "بات حمزة يوسف" أن يحصل علي استقلال بلاده التي احتلتها بريطانيا العظمي لمدة 623 عاما حتي الآن.

ليرفض رئيس وزراء بريطانيا الحالي "ريتشي سوناك" أبسط حقوق الإنسان في أن يحكم الشعب نفسه في دولة اسكتلندا التي استعمرتها بريطانيا عام 1400 وقد طلبت قبله رئيسة الوزراء المستقيلة "نيكولا استيرجن" حق بلادها في الاستقلال لتفشل وتستقيل منتصف فبراير الماضي .

وفي اتجاه آخر نجد سوناك يُرسل المليارات إلي أوكرانيا ليدافع عن حقوق المقهورين هناك من وجهة نظره بالرغم من عدم توفير الطاقة والطعام إلي الشعب الإنجليزي نفسه الذي ذاق ويلات دفع فاتورة حرب لا يد له بها وخرج الشعب البريطاني في ديسمبر الماضي في اضرابات واسعة للمطالبة بأبسط حقوق الإنسان في الحصول علي الطعام ودفع فواتير الطاقة أو إيجار المنزل بينما يعيش الغالبية مشردون في لندن .

ومازال "التاج البريطاني" يخضع لسيطرته 15 دولة حتي الآن تعرف بإتحاد "الكومنولث" ومن تلك الدول "نيوزيلندا" .

التي تحدثت رئيسة وزرائها "جاسيدا ارديرن" عن خطة لاستقلال نيوزيلندا التي دام استعمارها لمدة"182" عاما التي احتلتها بريطانيا عام "1841" وانتشرت أحاديث استقلال الدول المكلومة .

بعد وفاة "الملكة إليزابيث الثانية " واعتقدت بعض الدول ضعف "الملك الجديد تشارلز الثالث" لكن رحلت جاسيدا ارديرن من منصبها في يناير عام 2023 بعد واقعة "استفزاز سياسي" تعرضت لها في البرلمان عندما ضغط عليها أحد الأعضاء حتي وصفته "بالحقير الوغد" وكان فخا سياسيا !

رحلت من منصبها يناير الماضي في ظل حديثها عن استقلال نيوزيلندا كما رحلت "نيكولا استيرجن" من رئاسة وزراء اسكتلندا لرغبتها في الاستقلال والحرية .

فقد أصبح التاج البريطاني يُطيح بكل من يرغب في الاستقلال والحصول علي أبسط حقوق الإنسان في الحرية وأن تحكم الشعوب نفسها بدلا من أن تظل تحت مظلة الاستعمار .