النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 11:38 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لأول مرة.. بطولة الشركات تطلق منافسات السيدات الوزراءوالسلة الشاطئية والبادل بمشاركة 5000 لاعب برعاية رئيس الوزراء رئيس رابطة الدوري الإسباني: ريال مدريد يحاول تدمير المنافسة سلطنة عُمان تدعو لتحرك جاد وموحد ومواقف واضحة وضغط فعلي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات القمة العربية الإسلامية في قطر ..ويؤكد: عكست وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة غطرسة كيان الاحتلال وزير العدل والنائب العام يشهدان أداء أعضاء النيابة العامة الجدد من دفعتي ٢٠٢٠ و٢٠٢١ اليمين القانونية امام قمة الدوحة : العليمي يدعو لتبني مقاربة عربية واسلامية شاملة للعمل المشترك وتدابير جماعية لكبح سياسات التوسع الإسرائيلية السفير حسام زكي : قمة الدوحة عكست رسالة تضامن مع قطر واكدت ان الموقف العربي الإسلامي متماسك في وجه العدوان الاسرائيلي مفتي الجمهورية يؤكد: ما يحدث في قطاع غزة يمثل جرحًا مفتوحًا في قلب العدالة الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وفد إماراتي رفيع المستوى يستقبل سفينة مساعدات من أبو ظبي في ميناء العريش الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر فتح باب التسجيل لأداء اختبار القدرات لطلاب القراءات بجامعة الأزهر...تفاصيل بمشاركة 150 معلم...وزير التعليم يشهد إطلاق أول تدريب متخصص لمعلمي «البرمجة والذكاء الاصطناعي»

عربي ودولي

التاج البريطاني يُطيح بمن يريد الاستقلال !

تعيش الإنسانية كما نري عصر الحرية والتحدث عن الديمُقراطية في مختلف أنحاء المعمورة وانفتحت مدارك الإنسان المعاصر ليدرك أهمية المحافظة واحترام حقوق أخيه الإنسان في تلك الحياة القصيرة التي لن يأخذ أحد منها شئ عند الرحيل ولقاء الله تعالي .

ونجد مختلف الدول الأوروبية الكبري تحاول دائما أن تعطي مختلف دول العالم دروسا في احترام حقوق الإنسان وجُرم انتهاكها لكن نستعجب عندما نجد تلك الدول لا تحترم حق الإنسانية والشعوب في تقرير مصيرها !

ونجد "المملكة المتحدة البريطانية" مازالت في عامنا الحالي تحافظ علي طقوس "استعمار" جيرانها ويحاول أول رئيس وزرا ء مسلم لاسكتلندا "بات حمزة يوسف" أن يحصل علي استقلال بلاده التي احتلتها بريطانيا العظمي لمدة 623 عاما حتي الآن.

ليرفض رئيس وزراء بريطانيا الحالي "ريتشي سوناك" أبسط حقوق الإنسان في أن يحكم الشعب نفسه في دولة اسكتلندا التي استعمرتها بريطانيا عام 1400 وقد طلبت قبله رئيسة الوزراء المستقيلة "نيكولا استيرجن" حق بلادها في الاستقلال لتفشل وتستقيل منتصف فبراير الماضي .

وفي اتجاه آخر نجد سوناك يُرسل المليارات إلي أوكرانيا ليدافع عن حقوق المقهورين هناك من وجهة نظره بالرغم من عدم توفير الطاقة والطعام إلي الشعب الإنجليزي نفسه الذي ذاق ويلات دفع فاتورة حرب لا يد له بها وخرج الشعب البريطاني في ديسمبر الماضي في اضرابات واسعة للمطالبة بأبسط حقوق الإنسان في الحصول علي الطعام ودفع فواتير الطاقة أو إيجار المنزل بينما يعيش الغالبية مشردون في لندن .

ومازال "التاج البريطاني" يخضع لسيطرته 15 دولة حتي الآن تعرف بإتحاد "الكومنولث" ومن تلك الدول "نيوزيلندا" .

التي تحدثت رئيسة وزرائها "جاسيدا ارديرن" عن خطة لاستقلال نيوزيلندا التي دام استعمارها لمدة"182" عاما التي احتلتها بريطانيا عام "1841" وانتشرت أحاديث استقلال الدول المكلومة .

بعد وفاة "الملكة إليزابيث الثانية " واعتقدت بعض الدول ضعف "الملك الجديد تشارلز الثالث" لكن رحلت جاسيدا ارديرن من منصبها في يناير عام 2023 بعد واقعة "استفزاز سياسي" تعرضت لها في البرلمان عندما ضغط عليها أحد الأعضاء حتي وصفته "بالحقير الوغد" وكان فخا سياسيا !

رحلت من منصبها يناير الماضي في ظل حديثها عن استقلال نيوزيلندا كما رحلت "نيكولا استيرجن" من رئاسة وزراء اسكتلندا لرغبتها في الاستقلال والحرية .

فقد أصبح التاج البريطاني يُطيح بكل من يرغب في الاستقلال والحصول علي أبسط حقوق الإنسان في الحرية وأن تحكم الشعوب نفسها بدلا من أن تظل تحت مظلة الاستعمار .