النهار
الخميس 4 سبتمبر 2025 08:01 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الأوقاف” و”التضامن” تفتتحان مطبخ ”المحروسة” للإطعام بطنطا لخدمة الأسر الأولى بالرعاية الغربية تواصل ضرباتها الحاسمة لإزالة التعديات.. محافظ الغربية يتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة 27 محافظ القليوبية يتفقد مدرسة إيجيبت جولد بالعبور ويؤكد: التعليم الفني طريقنا للتنمية خلاف على أرض زراعية يتحول لمجزرة.. إطلاق نار وإصابات بالقليوبية عشاء رومانسي وموسيقى حية لتكريم السياح الدائمين بفندق صن رايز الغردقة الغربية تحقق طفرة غير مسبوقة في خدمات العلاج الطبيعي.. 108 آلاف جلسة علاجية لنحو 57 ألف مريض وأقسام جديدة بالمستشفيات إنشاء خط مياه جديد بقطر 8 بوصة لخدمة قرية نشيل و12 عزبة بمركز قطور رئيس مدينة دهب يعقد الإجتماع الأسبوعي مع المواطنين لبحث مطالبهم ملتقى قادة الرياضة الجامعية ينطلق بجامعة طنطا ببلطيم بمشاركة أكثر من 40 جامعة احتفالًا بالمولد النبوي الشريف.. ”شباب الغربية” تنظم مسابقة للإنشاد الديني بمركز الهياتم الأولى من نوعها بالمحافظة .. بدء التشغيل التجريبي لوحدة اضطرابات النوم بمستشفى صدر المنصورة سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة ولي العهد تفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي ودعم الأمن القومي العربي

مقالات

شعبان خليفة يكتب : 52 عامًا على رحيل قائد ثورة 52

شعبان خليفة
شعبان خليفة

أكثر من نصف قرن مضت على رحيل الرئيس جمال عبدالناصر الذى وافته المنية 28 سبتمبر 1970، ومع ذلك لا يزال ناصر حاضرًا بمواقفه.. بإنجازاته.. بدوره التحريرى.. بانحيازه للأغلبية من فقراء الشعب ضد ناهبى الشعب.. بتصديه للاستعمار وأعوانه.. بصموده وتحديه لهزيمة يونيو 67 وإعادة بناء جيش مصرى قوى قادر على الردع وتحرير الأرض.. جيش بدأ الرد على الهزيمة فورًا.. وأعاد قراءة أوراقه وتدريب وإعداد قواته لنصر كبير.

أدرك الرئيس عبدالناصر خلال حكمه لمصر أمرين لهما أهمية كبيرة الأول أن الشعب هو السيد، والثانى أن بناء الوطن يحتاج لتضحيات وفقه أولويات لا يمكن أن يتم إلا بتخطيط يتولاه أهل التخطيط.. لذا شيد المصانع التى لا تزال حتى فى زمن الخصخصة شاهدة على عظمتها ودورها، حتى ما يتم تصفيته هو شهادة لعصر كان يسعى لبناء صناعة قوية استحقت وصف قلعة صناعية، وشيد مع شعب مصر سدًا غيّر وجه مصر وروّض النيل وحمى مصر من الفيضان والجفاف.

جمال عبدالناصر حدوتة من أجمل الحواديت فى تاريخ مصر والعرب، فقد أجبر الأعداء على احترامه والأصدقاء على محبته.. والشعب على ألا ينساه ولا ينسى مواقفه وانحيازاته ومعرفته بقدر بلد كان محتلًا، وقاد هو مع رفاقه عملية تحريره التى تحولت لتحرير ملهم لكل البلدان المتعطشة للحرية والاستقلال فى إفريقيا وآسيا بل خارج القارتنين.

52 عامًا مرت على رحيل قائد ثورة 52 ترافقها وثائق لا تزال تتكشف، فها هى بريطانيا تفصح عما غاب عن الجميع وبما يفسر لماذا انقلب جمال ورفاقه على اللواء محمد نجيب الذى لا ينكر أحد دوره ووطنيته.. لكن البريطانيين والأمريكان وفق مخطط مرسوم ليس فقط هدفه استبعاد مصر من معادلة الصراع العربى – الصهيونى بل محاولات تحويلها لجزء من حلف شرق أوسطى تابع.. عاد للواجهة من جديد، فحسب الوثائق البريطانية التى تم الكشف عنها مؤخرًا وافق الرئيس نجيب على انضمام مصر لحلف شرق أوسطى ترعاه امريكا وبريطانيا مقابل ضمان محمد نجيب رئيسًا لمصر برعاية امريكية بريطانية.

اختلف كما تهوى مع عبدالناصر.. ارفض كما تحب عبدالناصر.. لكن يبقى فى النهاية أنه ابن عصره وابن انتصاراته وانكساراته لكن يجب التعلم من شموخه واعتزازه بكرامته وكرامة بلاده وشعبه.. يجب التعلم من وطنيته ومحبته لمصر التى تستحق كل المحبة وكل التضحية وكل الأمنيات الجميلة لها ولشعبها العظيم بالغد الأفضل.

موضوعات متعلقة