النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 09:03 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رمضان 2026.. محمد سيد بشير ينشر بروفات أبطال مسلسل الست موناليزا بطولة مي عمر والمخرج محمد علي سوسن بدر تنضم لمسلسل الست موناليزا مع مي عمر حسام حسن: الأخطاء الفردية كلفتنا الخسارة ومنتخب مصر لا يقف على أحد بالفيديو..مصطفى قمر يطرح أغنية جديدة بعنوان ”كداب” من ألحانه انطلاق مهرجان ”ساوند أب” بمشاركة 60 فنانًا ولمدة 12 أسبوعًا في الفسطاط رسالة لافتة من أحمد السقا للمخرج محمد زكريا: «حضرتك الأستاذ الكبير»… والفيديو يحظى بإشادة واسعة بالصور..مي حسن وفريق عمل ”الوريث” يحتفلون بانتهاء تصوير المسلسل لانج لانج يفتتح مهرجان ”صدى الأهرامات” بحفل أسطوري أمام الأهرامات تعرف على مواعيد وملاعب مباريات الجولة 14 من الدوري بعد تعديلها السوبرانو أميرة سليم تشارك في مهرجان صدى الأهرامات بأنشودة إيزيس الفرعونية تامر حسين: كتبت خطفوني ٩ مرات وتكرار الكلمات منهج نجح مع عبد الحليم حافظ ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد هجوم نوفوروسيسك وتأثيره على قطاع البترول المصري والاقتصاد

مقالات

حملات التشكيك

حمدى البطران
حمدى البطران

 

بقلم : حمدى البطران

ما إن تحقق الشرطة نجاحا فى سرعة الكشف عن جريمة إرهابية, حتى تنطلق شائعات التشكيك فى النتائج التى تتوصل اليها لكشف الفاعلين.

حملات التشكيك تعاظمت مع ظهور القنوات الفضائية, وساهمت بعض القنوات الفضائية فى بلبلة أفكار البسطاء حول بلدهم, وتكون لديهم اعتقاد جازم, أن بلادهم تلفق الوقائع, وأنها لا يمكن ان تكون صادقة, كما ترسخ لديهم اعتقاد أن الإعلام الأجنبى صادق فيما يقوله, خصوصا قناة بى بى سى العريقة, والتى يعرفها معظم المصريين, منذ أن كانت محطة إذاعية, ففى ظل الدعاية التى كانت تبثها أنظمة الحكم المختلفة فى مصر, كانت تلك الإذاعة تحظى باحترام كل الناس الذين يستمعون إليها, وكان الخبر الذى تذيعه تلك الإذاعة هو عين الحقيقة. كما كانت بعض القنوات التليفزيونية باللغة العربية, وهى قنوات F24 التابعة لفرنسا وقناة DW الألمانية وRT الروسية وقناة الحرة الأمريكية, وقنوات أخرى بلغات أجنبية تحظى ايضا باحترام المشاهد المصرى، بالإضافة الى قناة الجزيرة القطرية.

كل تلك القنوات أخذت خطا معاديا لإرادة الشعب المصرى بعد ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013, وتبنت دائما وجهات النظر المصرية المتمثلة فى إرادة شعبها من الانتقال من الحكم الدينى الى الحكم المدنى.

وقد حاولت تلك القنوات تأكيد بعض وجهات النظر التى تؤيد ما ينتويه أعداء مصر والمتربصون بها.

فقد نشرت قناة الجزيرة القطرية نقلا عن وكالة «رويترز» خبرا بتاريخ 26 نوفمبر 2016 يحمل تصريحا لوزير الخارجية القطرى يقول فيه: «غزة قد تصبح منصة انطلاقة لتنظيم داعش»، وذلك قبل تفجير الكنيسة البطرسية الأخير الذى تبناه بالفعل تنظيم داعش.

وتضمن تقرير «رويترز» ما صرح به الوزير القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثان من أن “الاقتتال الفلسطينى الداخلى والحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة منذ أعوام قد يحولان القطاع إلى منصة انطلاق سهلة للقائمين على شئون التجنيد فى صفوف داعش». وزعم الوزير القطرى أن ما سماه «الحصار» الذى تفرضه إسرائيل ومصر على حدود غزة- لاحظ المقاربة- حول الأرض هناك إلى «سجن فى الهواء الطلق».

وبدلاً من الإشارة الى طبيعة العلاقات بين دولة قطر وتنظيم داعش وتمويله بمعرفتها, أو عن عبور الفلسطينيين من معبر رفح بين الحين والآخر لتهريب اسلحة ورجال للجماعات الإرهابية فى سيناء، اكتفت الوكالة بالحديث عن أن قطر لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأشارت إلى توتر علاقاتها مع الحكومة المصرية التى وصفتها رويترز بأنها مدعومة من الجيش، وأشار التقرير الى أن مصر تغلق حدودها مع قطاع غزة إلى حد كبير منذ عزل الرئيس الإسلامى محمد مرسى، بحسب مفردات الوكالة.

كما قامت الجزيرة وبعض القنوات الأجنبية باستضافة محللين شككوا فى امكانيات الشرطة المصرية التى اكتشفت جثمان مفجر الكنيسة البطرسية, ونقلت تصريحات مغلوطة عن عمليات تلفيق قام بها الأمن المصرى.

ولا يمكننا ان نغفل دور قطر ومعها قناة الجزيرة من الإساءة للجيش المصرى, أعرق جيش فى تاريخ منطقة الشرق الأوسط.

وقد طلبت الوسائل الإعلامية الغربية تحويل الفيلم المسىء للجيش المصرى الذى عرضته قناة الجزيرة, إلى أحد أفلام الأوسكار, التى تستحق النقد والتعليق.

كما بثت شبكة سى.إن تقريرا بتاريخ 29 نوفمبر 2016 من خلال صحفى قطرى ادعت الشبكة أنه يتصدى للهجوم الذى تشنه وسائل الإعلام الموالية للنظام المصرى ضد الدوحة.

 

موضوعات متعلقة