النهار
الأحد 21 سبتمبر 2025 06:31 صـ 28 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بـ ”سبب فرحتي”.. أصالة وأحمد سعد يتألقان باحتفالية اليوم الوطني السعودي بمهرجان مراسي تكريم أبطال الجمهورية في برنامج ”Soro Brain School” لبناء العقول وتحديات المستقبل ثلاثية شعرية لفيروز مخول تزين سماء معرض نورشوبينغ رئيس البرلمان العربي: انتخاب السعودية عضواً في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد الدور الريادي للمملكة في تعزيز منظومة الأمن النووي... جمهور الأوبرا يستمع إلى قصص هوليود بموسيقى السيمفونى فى الأوبرا د. محمد راشد: قفزة الإيجارات 25.5% تعكس تحديات القدرة الشرائية.. والتمويل العقاري الممتد جزء من الحل وليس الحل الكامل شكرا للتكريم السابع .. نجلاء بدر تحتفل بتكريمها بحفل جوائز دير جيست مي كمال الدين تكشف سبب انفصالها عن أحمد مكي غداً.. مدراس جنوب سيناء تستعد لإستقبال العام الدراسي الجديد ديجيتال إيكونوميكس تمثل مصر في مؤتمر Odoo Experience 2025 ببلجيكا استثمارات جديدة في مراكز الشباب.. تطوير شامل بمركز التنمية الشبابية بشبين القناطر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يشهد الجمعية العمومية الخاصة لنادي السنطة الرياضي

مقالات

حذاء السيدة السمينة

وانحنت المرأة البضة السمينة وخلعت حذاءها ورفعته عالياً ولوحت به فى وجه المعارضين لمبارك الرئيس المتنحى بوصفها من القلة المؤيدة له، كان ذلك مطلع هذا الأسبوع أمام دار القضاء العالى عندما التقى الجمعان فى هذا الموقع وهذه الموقعة، وللحذاء فى ممارساتنا العربية للسياسة والمصرية على وجه الخصوص مواقف عديدة ومتعددة فلطالما لوح به نواب فى البرلمان كتهديد ووعيد وازدراء لخصومهم رغم أن تقديرنا له أى الحذاء هذا التقدير الذى يجعلنا نضعه فى فترينات فخمة ونضع الخبز على الأرض ونختار لأماكن بيعه أفخمها وفى كل الحالات فأن ما قامت به السيدة السمينة البضة حافل بالرمزية كونه تعبير عن الازدراء وإن كان قذف الشخص بالحذاء هو الإهانة الأسوأ وقد نالها من قبل ولو على صورة من تؤيده السيدة السمينة وهذه إهانة أكبر من مجرد رفع الحذاء، ولنجيب سرور الشاعر الراحل موقف يعبر أصدق تعبير عن ذلك عندما وصف موقف الإذلال الذى تعرض له والده على يدى العمدة عندما ضرب العمدة والده بالحذاء فقالرأيت ُ الإله َ يقــوم فيخلـع ذاك الحـذاء ْوينهــال كالســيل فوق أبىأهـــذا أبى؟وكم كنت أختــال بين الصغــاربأن أبى فــارع كالملكأيغدو بهــذا القصر؟