النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 04:16 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

مقالات

حذاء السيدة السمينة

وانحنت المرأة البضة السمينة وخلعت حذاءها ورفعته عالياً ولوحت به فى وجه المعارضين لمبارك الرئيس المتنحى بوصفها من القلة المؤيدة له، كان ذلك مطلع هذا الأسبوع أمام دار القضاء العالى عندما التقى الجمعان فى هذا الموقع وهذه الموقعة، وللحذاء فى ممارساتنا العربية للسياسة والمصرية على وجه الخصوص مواقف عديدة ومتعددة فلطالما لوح به نواب فى البرلمان كتهديد ووعيد وازدراء لخصومهم رغم أن تقديرنا له أى الحذاء هذا التقدير الذى يجعلنا نضعه فى فترينات فخمة ونضع الخبز على الأرض ونختار لأماكن بيعه أفخمها وفى كل الحالات فأن ما قامت به السيدة السمينة البضة حافل بالرمزية كونه تعبير عن الازدراء وإن كان قذف الشخص بالحذاء هو الإهانة الأسوأ وقد نالها من قبل ولو على صورة من تؤيده السيدة السمينة وهذه إهانة أكبر من مجرد رفع الحذاء، ولنجيب سرور الشاعر الراحل موقف يعبر أصدق تعبير عن ذلك عندما وصف موقف الإذلال الذى تعرض له والده على يدى العمدة عندما ضرب العمدة والده بالحذاء فقالرأيت ُ الإله َ يقــوم فيخلـع ذاك الحـذاء ْوينهــال كالســيل فوق أبىأهـــذا أبى؟وكم كنت أختــال بين الصغــاربأن أبى فــارع كالملكأيغدو بهــذا القصر؟