النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 04:50 صـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فصل نهائي وتحويلات للجامعات.. بنها تتخذ أقوى عقوباتها ضد 6 طلاب خالفوا القواعد أمانة تتخطى المليون جنيه.. أطقم إسعاف القليوبية يعيدون ذهب مصابي حادث شبرا–بنها موظفة بشركة مياه الإسكندرية تفوز بجائزة عربية لعام 2025 صحيفة عبرية تكشف عن تعاون عسكري مصري تركيا يثير قلق إسرائيل.. ماذا قالت؟ لحيته أثارت جدلاً بعد لقاء وزير الخارجية.. من هو وزير الخارجية الكندي؟ مجلس إدارة الاتحاد السكندري يحدد ملامح فريق كرة القدم في الانتقالات الشتوية إصابة شخصين في تصادم سيارتين بأسيوط ديوان الإسكندرية يناقش رواية ”سفر العذارى” للأديب الكبير يوسف زيدان ”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع المستشار الاقتصادي والتجاري بإسبانيا كتمت أنفاسها وعثروا على جثتها متعفنة.. إحالة أوراق معلمة قتلت جارتها لسرقة ذهبها في قنا للمفتي جولة ميدانية بالعبور: متابعة مستمرة للمشروعات ولقاء مباشر مع السكان حملة موسعة بشبرا الخيمة لإزالة الإشغالات وتطوير شارع 15 مايو وأحمد عرابي

تقارير ومتابعات

«التنظيم الإرهابى» يهدد بخطف أبناء ضباط وخبراء: انتظروا مزيداً من الاغتيالات والتفجيرات

هدد ما يسمى بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية» فى قنا، الذى يتزعمه تنظيم الإخوان الإرهابى، بقتل أبناء ضباط الشرطة، وخطف نسائهم، بعد القبض على نساء التنظيم، الأمر الذى اعتبره خبراء بأنه دليل على حدوث اغتيالات وتكوين تنظيم خاص للإخوان فى مدن الصعيد. 
وقال التحالف فى بيان أمس: «راقب التحالف الوطنى بقنا الحماقات المتتالية لجهاز الشرطة وما يعاونه من أجهزة أمنية، والتى أدت إلى إسقاط الخطوط الحمراء المتعلقة بالتقاليد واﻷعراف فى هذه المحافظة المعروف عنها الاعتزاز القبلى والعائلى، فضلاً عن كل القيم والمعانى اﻷخلاقية والشرعية واﻹنسانية، وكان آخر هذه التجاوزات هو اعتقال النساء والفتيات فى اختبار لصبر الحكماء والحريصين على عدم تطور الأمور، إلا أن الصبر قد نفد وبلغ السيل الزبى، وما عادت تجدى الحكمة مع أشخاص حمقى طاشت عقولهم وطمست قلوبهم». 
وأضاف البيان: «قام رجال مخلصون من أبناء قبائل قنا راعهم ما حدث من تجاوزات من التثبت من شخصية هؤلاء المجرمين الذين كانوا وراء خطف النساء وحصر عناوين سكنهم وأماكن تردد ذويهم وأقربائهم وأبنائهم داخل قنا وخارجها، وسوف يكون هناك إجراءات قصاص عادل من هؤلاء، فليس أبناؤكم أكرم من أبنائنا وليست نساؤكم فى مأمن، طالما نساؤنا تحت أيديكم وحينئذ لا تلوموا إلا أنفسكم، وحاولنا كثيراً أن نتجنب هذه الخطوة لكنكم من اخترتم طبيعة الحرب وأرض المعركة وفرضتم علينا ما كنا نكرهه». 
وأمهلت حركة «نساء ضد الانقلاب» أجهزة الأمن 48 ساعة للإفراج عن المعتقلات، وقالت فى بيان أمس: «مرتكب هذه الحماقات لا يعرف ما هو مقدم عليه، ولا عواقب مثل هذه الجرائم، وما قد تكلف مرتكبها». 
وحذرت كل من يتعرض لمن سمتهن «حرائر مصر» بأن يتذكروا أن لهم زوجات وأطفالاً وأخوات، وأنهم بهذه الممارسات يدفعون الأهالى دفعاً نحو الدفاع عن أعراضهم، مثمنة ما سمته التحرك الإيجابى لأهالى بنات ونساء سوهاج وأسيوط وبورسعيد وحلوان، بإمهال الداخلية فرصة للإفراج عن النساء، مؤكدة أنه «الإجراء الثورى الأفضل» ودعت كل المحافظات لرصد «قائمة عار باسم المتورطين فى العنف». 
وقال عمرو فراج، مدير شبكة رصد الإخوانية، التابعة للتنظيم الإرهابى: «رسالة لكل بلطجى، دمك حلال، وقتلك مباح طالما وقفت فى صف السيسى». 
وأطلق شباب بالإخوان، حملة تسمى «هنجيبك»، هددوا فيها بالقصاص من رجال الشرطة، ونشروا عناوينهم وأرقام هواتفهم، وقالت الحملة: «وفاءً لحق الشهداء الذين سقطوا فى سبيل الله، ثم نصرة هذا الوطن الغالى، وإيماناً بأن العدل باقٍ أبداً، وأن القصاص آتٍ لا محالة، وأن الحق عائد لأصحابه بلا ريب، ولأن من سمتهم الحملة بـ«المجرمين» لا يكفون عن القتل فى أبناء هذا الشعب، ولأنه لا يكاد يمر يوم منذ ما سموه «الانقلاب» دون شهيد على الأقل، من أجل كل هذا، هنجيبك عشان مش هنكرر أخطاء 25يناير ونشوفك خارج براءة لنقص الأدلة، وعلشان نطهر بلدنا من كل اللى زيك ونبدأ نهضتها على نضافة». 
من جانبه، دعا ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، أنصاره فى بيان أمس، إلى الاحتشاد لما سماه «حسم قد اقترب»، وقال لأنصاره: «أمامنا أيام ثورة ونضال فاصلة، فجمعوا الجهود وساندوا غضبة الفقراء ودعموا الغضب فى الجامعات والمصانع والسجون، وواصلوا أسبوع الغضب بكل قوة وسلمية، وارفعوا أعلام مصر وشعار رابعة الصمود، وتقدموا بحراككم الثورى السلمى بكل إبداع، فى كل القرى والنجوع والميادين، واحشدوا الشعب نحو المقاطعة الثورية للعبث الأكبر فى 14 يناير الجارى، واستعدوا لحسم قد اقترب». 
من جانبه، قال الدكتور جمال عبدالجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن خطابات التنظيم الإرهابى الداعية للعنف، إنما تعكس المزاج العام للمحافظات ويكشف أنهم يتصرفون بعيداً عن أى قيادة مركزية أخرى، مؤكداً أن التنظيم بدأ يتآكل وقدرته على الحشد أصبحت ضعيفة. 
وأشار «عبدالجواد»، إلى أن هذه الخطابات تؤكد أن الإخوان سينقسمون لأكثر من تيار يحمل نفس الاسم، وبعضه سيكون متشدداً ويلحق بصفوف الجماعات الجهادية، والبعض الآخر، طال الزمان أو قصر، سيظهرون كإصلاحيين ينتقدون تاريخ الجماعة الملىء بالعنف، لكن هذا الأمر يحتاج لمزيد من الوقت.

موضوعات متعلقة