النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 01:03 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فصل نهائي وتحويلات للجامعات.. بنها تتخذ أقوى عقوباتها ضد 6 طلاب خالفوا القواعد أمانة تتخطى المليون جنيه.. أطقم إسعاف القليوبية يعيدون ذهب مصابي حادث شبرا–بنها موظفة بشركة مياه الإسكندرية تفوز بجائزة عربية لعام 2025 صحيفة عبرية تكشف عن تعاون عسكري مصري تركيا يثير قلق إسرائيل.. ماذا قالت؟ لحيته أثارت جدلاً بعد لقاء وزير الخارجية.. من هو وزير الخارجية الكندي؟ مجلس إدارة الاتحاد السكندري يحدد ملامح فريق كرة القدم في الانتقالات الشتوية إصابة شخصين في تصادم سيارتين بأسيوط ديوان الإسكندرية يناقش رواية ”سفر العذارى” للأديب الكبير يوسف زيدان ”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع المستشار الاقتصادي والتجاري بإسبانيا كتمت أنفاسها وعثروا على جثتها متعفنة.. إحالة أوراق معلمة قتلت جارتها لسرقة ذهبها في قنا للمفتي جولة ميدانية بالعبور: متابعة مستمرة للمشروعات ولقاء مباشر مع السكان حملة موسعة بشبرا الخيمة لإزالة الإشغالات وتطوير شارع 15 مايو وأحمد عرابي

عربي ودولي

لحيته أثارت جدلاً بعد لقاء وزير الخارجية.. من هو وزير الخارجية الكندي؟

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

كشف الدكتور محمد وازن، المحلل السياسي، عن معلومات مهمة حول الوزير الكندي رانديب ساراي، وزير الدولة للتنمية الدولية، الذي التقاه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، على هامش منتدى الدوحة، موضحاً أن الوزير هندي بنجابي الأصل، حيث هاجر والداه السيخ إلى كندا من قرية ساراي خاص «Sarai Khas» في البنجاب بالهند. وقد ساعده هذا التراث في فهم مجتمعه المحلي وأصوله الثقافية، وهو يتحدث اللغتين الإنجليزية والبنجابية بطلاقة.

وقال «وازن» في تحليل له إن رانديب ساراي ليس مسلماً هو من الديانة السيخية «Sikhism»، ولد ونشأ في عائلة سيخية من أصول بنجابية «هندية» وقد ساعد في جمع التبرعات لبناء المعابد السيخية المحلية «Gurdwara» في مجتمعه، ويعتبر إطالة اللحية وجميع شعر الجسد بشكل طبيعي ودون قصه ممارسة دينية أساسية ورمزاً مهماً للهوية في الديانة السيخية، خاصة بالنسبة للسيخ الذين تعمدوا «يُطلق عليهم خالصة».

وأوضح أن إطالة الشعر والذقن لدى أصحاب هذا المعتقد تسمى «الكيش Kesh» أي شعر الرأس واللحية غير المقصوصة، ويرمز الحفاظ على اللحية والشعر إلى التقوى والروحانية، والقبول بخلق الله الطبيعي، ويعتبر علامة على التفاني والإخلاص للغورو «المعلم» وعلى الرغم من أن هذا هو التقليد والقاعدة الدينية الأساسية، إلا أنه في العصر الحديث، تراجع هذا التقليد لدى بعض السيخ لأسباب تتعلق بنمط الحياة أو لأسباب أخرى. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من الرجال السيخ المتدينين يلتزمون بهذه الممارسة.