إسرائيل تقيم جدار مائي بالبحر الأحمر لصد عمليات المسلحين

كشفت مصادر رفيعة فى الجيش الإسرائيلى بعض تفاصيل الجدار المائى الذى تعتزم إسرائيل إقامته على حدود مصر، لافتا إلى أنه سيكون من الباطون المسلح فى قلب البحر الأحمر ما بين طابا وإيلات، لصد عمليات تسلل متوقعة لمسلحين من تنظيمات "القاعدة" وغيرها إلى الجنوب الإسرائيلى.

وقالت المصادر للشرق الأوسط إن الجيش أدخل هذا الجدار، ضمن المشروع الذى باشر فيه قبل سنتين لبناء جدار عازل بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء والذى دخل المرحلة النهائية من التنفيذ ويعرف باسم "مشروع ساعة رملية" مشيرا إلى أن الإضافة الجديدة ستكون عبارة عن جدار يصل ارتفاعه عشرات الأمتار فى البحر الأحمر على الحدود البحرية بين شواطئ إيلات وشواطئ طابا ومن المتوقع الانتهاء منه فى نهاية السنة القادمة.

وأكدت أن المشروع سينفذ خلال العام القريب وبالتنسيق مع السلطات المصرية، مضيفة: أن الحديث يدور عن سد ثغرة حساسة فى الحدود فى منطقة تشتمل على الشعب المرجانية التى تجذب ملايين السياح الإسرائيليين والأجانب.

واعترفت مصادر الجيش الإسرائيلى بأن هذا الجدار البحرى لن يحل مشكلة الصواريخ التى يتم إطلاقها من سيناء باتجاه إيلات، وقالت: إن الجيش الإسرائيلى ربط أنظمة الكشف والإنذار بالصافرات الموزعة فى إيلات، علما بأنها لم تنطلق الأسبوع الماضى عندما أطلق صاروخ "غراد" من سيناء وسقط فى منطقة مفتوحة شمالى إيلات